تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قالت مراسلة RT مساء يوم الأحد إن طائرات الإستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت مراسلة RT أن "التحليق المكثف لطائرات الإستطلاع الإسرائيلية سجل أيضا بمدينة صيدا والجوار جنوب لبنان".
وأضافت أن "القوات الإسرائيلية تلقي قنابل مضيئة في أجواء منطقتي رميش وعيتا الشعب جنوب لبنان".
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنها "تحث مواطنيها على مراقبة حالة رحلاتهم إلى لبنان، وأن يكونوا على علم بأن مساراتها قد تتغير".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتحرك من خلال اتصالات إسرائيلية لبنانية لمنع التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله".
وأفاد مصدر مقرّب من "حزب الله" اليوم الأحد بأن الحزب أخلى مواقع له في جنوب وشرق لبنان بعد تهديدات إسرائيلية بـ "رد قوي" على هجوم مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجولان السوري المحتل اسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.