أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، خططا لرفع مستوى قيادتها العسكرية في اليابان من أجل تعميق التعاون مع القوات اليابانية الحليفة ومواجهة التحديات الاستراتيجية في المنطقة.
يأتي الإعلان عقب محادثات أمنية في العاصمة اليابانية طوكيو بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ونظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا ومينورو كيهارا.


وقال أوستن، لصحفيين عقب محادثات التي حملت اسم (2+2) "سترفع الولايات المتحدة مستوى القوات الأميركية في اليابان إلى مقر قوة مشتركة مع توسيع المهام ومسؤوليات العمليات".
وأضاف "سيكون هذا التغيير الأكبر في القوات الأميركية في اليابان منذ إنشائها وأحد أقوى التحسينات في علاقاتنا العسكرية مع اليابان في 70 عاما".
وينتشر في اليابان نحو 54 ألف جندي أميركي ملحقين بقيادة المحيط الهادئ في هاواي.
وذكر الوزراء، في بيان مشترك، أن هيكل القيادة الجديد سيجري تنفيذه بالتوازي مع خطط طوكيو لإنشاء قيادة مشتركة لقواتها بحلول مارس 2025.
تأتي التغييرات بين عدة إجراءات متخذة للتعامل مع ما قال البلدان إنها "بيئة أمنية آخذة في التطور".
وذكر أوستن لصحفيين أن رفع مستوى القيادة ليس "مستندا إلى أي تهديد"، لكنه يعكس رغبة الحليفين في العمل بشكل وثيق بدرجة أكبر وأكثر فاعلية.
مظلة نووية
للمرة الأولى، بحث الوزراء أيضا "الردع الموسع"، وهو مصطلح يُستخدم في وصف التزام الولايات المتحدة باستخدام قواتها النووية لردع الهجمات عن الحلفاء.
وورد في بيان رسمي، لم يقدم كثيرا من التفاصيل، أن البلدين بحثا تحسين "الردع الموسع" لتعزيز الاستقرار الإقليمي وردع احتمال اندلاع صراع.
في السنوات الأخيرة، تخلّت اليابان تدريجياً عن سياستها السلمية الصارمة التي فرضتها على نفسها منذ الحرب العالمية الثانية، وزادت إنفاقها العسكري وهي تسعى جاهدة إلى تجهيز نفسها بقدرات "هجوم مضادّ". 

أخبار ذات صلة إسبانيا إلى ربع نهائي كرة السيدات في «أولمبياد باريس» اليابان تصعق البرازيل في «الكرة النسائية» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محادثات أمنية اليابان الولايات المتحدة أميركا القيادة العسكرية الولایات المتحدة فی الیابان

إقرأ أيضاً:

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة

تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لبحث التهديدات الإقليمية ومناقشة العمليات الإسرائيلية الجارية وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، وذلك بحسب بيان للبنتاغون.

وأكد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل في لبنان. كما كرر التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود.

وحث الوزير الأميركي حكومة إسرائيل على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة وأكد على التزام الولايات المتحدة بتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 11 شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية عنيفة على وسط بيروت اليوم السبت، في ضربة هزت العاصمة اللبنانية مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المكثفة على جماعة حزب الله.

وقال مصدر أمني لبناني إن مبنى من ثمانية طوابق أصيب بأربعة صواريخ، بينها أنواع خارقة للتحصينات ومصممة لضرب أهداف تحت الأرض.

واستخدمت إسرائيل قذائف خارقة للتحصينات لقتل شخصيات بارزة في حزب الله، من بينها الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في غارة على جنوب بيروت في سبتمبر أيلول.

وهزت الانفجارات، السبت، بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش) وأحدثت حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم.

وبحثت فرق الإنقاذ بين الأنقاض في منطقة بالمدينة تشتهر بمتاجر التحف.

وهذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط بيروت، على النقيض من الجزء الأكبر من الهجمات الإسرائيلية على منطقة العاصمة، والتي طالت الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله. وأسفر هجوم جوي إسرائيلي، الأحد الماضي، على حي رأس النبع عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو قصف أيضا أهدافا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يذكر في بيان عن العمليات، السبت، الهجوم على وسط العاصمة.

واتهم الجيش حزب الله بجعل بنيته التحتية في مناطق مدنية واستخدام السكان دروعا بشرية، وهي مزاعم تنفيها الجماعة.

بشكل منفصل، قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب اثنان في غارة إسرائيلية على بلدة رومين في جنوب لبنان، السبت، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وشنت إسرائيل هجوما كبيرا على حزب الله في لبنان في سبتمبر، بعد عام تقريبا من اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود بسبب الحرب في قطاع غزة، ودكت مساحات واسعة من لبنان بضربات جوية وأرسلت قوات برية إلى الجنوب.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن 62 شخصا قتلوا وأصيب 111 في غارات إسرائيلية على لبنان يوم الخميس، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 3645 وعدد المصابين إلى 15355 منذ أكتوبر 2023. ولا تميز الأرقام بين المقاتلين والمدنيين.

ويتهم حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل بالقصف العشوائي الذي يقتل المدنيين. وتنفي إسرائيل الاتهام وتقول إنها تتخذ خطوات عديدة لتجنب مقتل المدنيين.

وأدت هجمات حزب الله في الفترة نفسها إلى مقتل ما يزيد على 100 شخص في شمال إسرائيل وهضبة الغولان التي تحتلها إسرائيل. وتقول إسرائيل إن عدد القتلى يشمل 70 جنديا سقطوا في ضربات على شمال إسرائيل وهضبة الغولان وكذلك خلال معارك في جنوب لبنان.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستهداف موقع تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في جنوب لبنان، الجمعة.

ومنذ بدء إسرائيل وحزب الله تبادل القصف عبر الحدود قبل أكثر من عام، تعرّضت منشآت اليونيفيل وأفرادها لعدة ضربات عدة.

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، في جنوب لبنان منذ عام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.

واندلع الصراع بعد أن فتح حزب الله النار تضامنا مع حركة حماس التي شنت هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 أعقبته حملة إسرائيلية لا تزال مستمرة على غزة.

وزار المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، لبنان وإسرائيل، الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتحدث هوكستين عن إحراز تقدم بعد اجتماعاته، الثلاثاء والأربعاء، في بيروت قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للاجتماع مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع كاتس.

مقالات مشابهة

  • اليابان وأميركا تخططان لنشر صواريخ في تايوان تحسبًا لحالة طوارئ
  • اليابان وأمريكا تستعدان عسكرياً للطوارئ في تايوان
  • التضامن الاجتماعي ترفع درجات الاستعداد لفرق الإغاثة والتدخل السريع والهلال الأحمر المصري
  • القيادة المسلحة السودانية تهنئ الشعب بتحرير مدينة سنجة
  • أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة
  • وزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا
  • أوستن: قوات بيونغ يانغ ستدخل الحرب ضد أوكرانيا قريباً
  • أوستن: القوات الكورية الشمالية ستشارك قريبا في المعارك ضد الأوكران
  • أوستن: القوات الكورية الشمالية في روسيا ستحارب قريبا ضد أوكرانيا
  • أوستن يتوقع انخراط قوات كورية شمالية في حرب أوكرانيا قريبا