وسائل إعلام صهيونية: “ايلات” لن تصمد أمام أي رد يمني كبير على المدينة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
لا تزال وسائل الإعلام الصهونية تتعاطى بجدية مع الرد اليمني القادم على الكيان المؤقت بعد استهداف ميناء الحديدة الأسبوع الماضي.
أحد هذه المخاوف الصهيونية أن يأتي رد كبير، وواسع على مدينة “أم الرشراش” التي يطلق عليها العدو الصهيوني تسمية “إيلات”، فهذه المدينة كما يقول الصهاينة لم تكن ساحة حرب في الماضي، عندما كانت تندلع مواجهات بين الصهاينة وفصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، أو حتى في الحرب مع حزب الله اللبناني، ولهذا كان الصهاينة يفضلون النزوح إليها مع بداية أي مواجهة.
لكن الأمر تغير الآن، فمدينة “أم الرشراش” تعاني الآن من ضربات موجعة، تأتي من اليمن، وعمليات يتبناها الجيش اليمني، وهو ما لم يكن في حسبان الكيان المؤقت والمستوطنين على الإطلاق.
لكن ما سر المخاوف الصهيونية من أي رد يمني قادم؟
يشير موقع “والا” العبري إلى أن أهم معضلة تواجه سكان مغتصبة “إيلات” هي الرعاية الطبية، إذ أن الكيان المؤقت ركز على تكثيف الرعاية الطبية في المناطق التي تشهد مواجهات ساخنة سواء في غزة أو في المناطق الشمالية مع حزب الله.
ويقول الموقع : “إيلات التي استقبلت عشرات آلاف من النازحين الإسرائيليين لن تصمد أمام التحدي الطبي في لحظة الحقيقة وهي تقديم المساعدة إلى جميع المُصابين” منوهاً إلى أنه يوجد في الجيش الصهيوني نقص في القوة البشرية وفي الموارد، وهي جزء من الاستعدادات للسيناريو المتطرف، طبقًا لأقوالها.
ولفت الموقع إلى أن السيناريو الآخر الذي يستعد له الكيان المؤقت هي الحرب الشاملة مع لبنان، والمقاومة الإسلامية هناك ممثلة بحزب الله.
ويرى الموقع أن الحرب قد تدفع مئات الآلاف من الصهاينة للهجرة إلى الجنوب، ولا سيما “إيلات”، وهو ما سيشكل أعباء جديدة على المدينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان المؤقت
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري يبرز “لاءات” السيسي الحاسمة على مقترح ترامب
مصر – أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رفضه لمشروع تهجير الفلسطينيين، وشدد على أن مصر لن تتنازل عن موقفها التاريخي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، محذرا من المساس بالأمن القومي المصري.
وأحدثت كلمة السيسي “الحاسمة” كما وصفها الإعلام المصري، مردودا واسعا في الأوساط الإعلامية والشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد في رسالته أن الموقف من القضية الفلسطينية هو “موقف أمة” وليس رأيه هو، مؤكدا أنه لو طلب من المصريين تقبل هذا المقترح فإن الشعب المصري “سيخرج كله إلى الشارع ليقول لا تشارك في هذا الظلم”.
ونشرت جريدة “الشروق” المصرية كلمة السيسي تحت عنوان “لاءات مصرية حاسمة من السيسي توصد الباب أمام مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين”، وأشارت إلى “لاءات ست” تضمنتها كلمة السيسي:
لا لترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني.. هذا ظلم لا يمكن أن تشارك فيه مصر
لا يمكن التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي بشأن القضية الفلسطينية
لا تراجع عن الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري
لا قبول لأي وضع يجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلًا لتهجير الفلسطينيين بعد ذلك إلى مصر
لا يمكن أبدا التساهل أو التسامح في هذا المقترح لتأثيره على الأمن القومي المصري
لا سلام إلا بحل الدولتين
فيما سلطت صحيفة “الأهرام” الحكومية، الضوء على الرفض الشعبي المصري لفكرة تهجير الفلسطينيين، وأبرزت قول السيسي: “لو طلبت من الشعب الموافقة على تهجير الفلسطينيين سيخرج ويقول لا نشارك في ظلم”، ونقلت عن عدد من الأحزاب السياسية في البلاد، رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، قال حزب الأغلبية في البرلمان المصري “مستقبل وطن”، إن كلمات السيسي عن غزة حملت رسائل استنكار شديدة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي كلمته، شدد الرئيس المصري، على أن “الظلم التاريخي للفلسطينيين وتهجيرهم سابقا لن يتكرر مرة أخرى”، مؤكدا أن “تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.
وواصل: “ماذا أقول للرأي العام المصري؟ إذا حدث ذلك فيعني عدم استقرار الأمن القومي المصري أو العربي، ويجب أن يعي الجميع أن في هذه المنطقة أمة لها موقف في هذا الأمر، سواء أنا بقيت في منصبي أو رحلت”.
وتفاعل مستخدمو موقع إكس، مع حديث السيسي، بشكل واسع، ونشر المحامي المصري خالد أبو بكر، تغريدة قال فيها: “كلمات للتاريخ من القاهرة إلى واشنطن والعالم: تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه.. التوقيع: رئيس جمهورية مصر العربية”.
فيما قال مستخدم باسم “عادل خضر”، إن “من كان يطلب أن يخرج الرئيس ليرد على دعوات التهجير، هذا هو الرئيس خرج وقالها بكل وضوح لن نشارك في هذا الظلم ولن يكون هناك تهجير”.
فيما عقب الإعلامي المصري المعروف عمرو أديب، على حديث السيسي قائلا: “Crystal clear يعنى واضح وضوح الشمس ناقص بس نكتبها بالفرعوني”.
المصدر: RT