أميركا والهند تبحثان إحلال السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد، اليوم الأحد، أهمية إحلال "السلام العادل والدائم" في أوكرانيا وذلك خلال اجتماع مع نظيره الهندي سوبرامانيام جيشينكار.
جاءت المباحثات وسط أنباء عن زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى أوكرانيا في أغسطس المقبل.
وأفادت عدة وسائل إعلام هندية مؤخرا بأن مودي سيقوم على الأرجح بزيارة لأوكرانيا في أغسطس.
وستكون هذه الزيارة هي الأولى له لأوكرانيا منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022، وتأتي بعد أسابيع قليلة من لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان اليوم عن الاجتماع بين بلينكن وجيشينكار "أكد الوزير بلينكن أهمية إحلال السلام العادل والدائم في أوكرانيا بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة".
وحثت الهند البلدان على حل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الهند الأزمة الأوكرانية السلام
إقرأ أيضاً:
سيارتو ينتقد سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا ويدعو إلى إنهاء التصعيد مع روسيا
هنغاريا – صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن قادة الاتحاد الأوروبي يمارسون سياسة استفزازية عبر الترويج للتهديد من جانب روسيا، فيما يواصلون التصعيد بضخ الأموال والأسلحة لأوكرانيا.
وأكد سيارتو خلال مشاركته في برنامج إذاعي يوم الأحد بمحطة “كوشوت” أنه من غير المقبول بالنسبة للاتحاد الأوروبي أن ينتهج سياسة تصعيد الحرب، وذلك في تعليقه على اقتراح المفوضية الأوروبية بضرورة قيام سكان القارة بتخزين المياه والمواد الغذائية لمدة 72 ساعة تحسبا لوقوع نزاع مسلح مع روسيا.
ووصف سيارتو هذه التوصيات بأنها “هستيريا مذهلة وغير مبررة تخلو تماما من أي منطق سليم”.
وشدد على أنه ” لا يوجد تهديد من قبل روسيا لأي دولة من دول الاتحاد الأوروبي ولا حتى للاتحاد الأوروبي ككل”، بل وعلى العكس، يعتقد سيارتو أن أكبر تهديد لأوروبا هو “السياسة الموالية للحرب التي تتبعها بروكسل”.
وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي “يعجزون عن تقبل حقيقة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدعو إلى السلام وتتفاوض مع موسكو”، قائلا: “هم لا يستطيعون استيعاب أن الاتفاق الأمريكي-الروسي وحده هو القادر على تحقيق السلام في أوكرانيا”.
وتابع: “إذا نجحت مفاوضات السلام بسرعة، فسيتعين على السياسيين الذين يؤيدون الحرب مواجهة سؤال مشروع حول سبب عدم دعمهم لوقف الأعمال العدائية في أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية”.
كما تساءل سيارتو: “أين ذهبت مئات المليارات من اليورو التي أقرضها سياسيو بروكسل لأوكرانيا من أموال الشعوب الأوروبية، بينما الأوكرانيون أنفسهم يعترفون بعجزهم عن إعالة جيشهم أو دولتهم؟”.
وختاما أكد سيارتو من جديد دعم بلاده لمفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بهدف تسوية النزاع الأوكراني.
المصدر: تاس