بغداد اليوم-بغداد

كشفت مصادر مقربة من محور المقاومة في إيران، مساء الاحد (28 تموز 2024)، إن غرفة العمليات العسكرية التي تراقب مستوى التوتر بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني وضعت ضمن خياراتها فتح جبهة الجولان السوري المحتل ضد الكيان.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إنه "إذا أقدم الكيان الصهيوني على شن حرب واسعة على لبنان فإن فتح جبهة الجولان السوري المحتل أحد الخيارات التي تطرحها غرفة العمليات العسكرية لمحور المقاومة لشن هجوم واسع على الكيان".

وأضافت المصادر إن "غرفة العمليات العسكرية لمحور المقاومة تراقب عن كثب التطورات كما تراقب مساعي التهدئة والوساطات التي دخلت على الخط بين الحكومة اللبنانية المؤقتة والولايات المتحدة الأمريكية".

وفيما إذا كانت جميع الفصائل المسلحة بالمنطقة ستشارك إلى جانب حزب الله في حال اندلعت الحرب الواسعة مع إسرائيل، قالت المصادر "هذا أمر مؤكد، فنحن حتى الآن لم نوافق على دخول فصائل المقاومة الإسلامية في العراق على خط المواجهة المباشرة لدعم حزب الله اللبناني".

وأوضحت المصادر إن "الفصائل العراقية المقاومة أبدت استعدادتها ووضعت كل قوتها للدخول في هذه الحرب بين محور المقاومة والكيان الصهيوني"، مؤكدة أن "حزب الله لن يبقى وحيداً في هذه المعركة إذا اتسعت".

وتابعت المصادر إن "المقاومة في اليمن (حركة أنصار الله) هي الأخرى ستكون سنداً كبيراً في هذه الحرب وفي ظل التقدم الذي تحرزه بمهاجمة الكيان الصهيوني".

وفي نفس السياق، يقول قيادي بالمقاومة العراقية ويقيم في طهران لـ"بغداد اليوم"، "أغلب الفصائل كانت منذ اللحظة الأولى تريد المشاركة والوقوف إلى جانب حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية ضد الكيان الصهيوني، لكن قرار غرفة العمليات أن الوقت لم يحن بعد للدخول في هذه المعركة".

وبحسب القيادي فإنه "حتى الآن لا تزال قواعد الاشتباك مسيطر عليها وإذا خرجت عن السيطرة بمغامرة من الكيان الصهيوني فإنها ستكون حرباً واسعة تستخدم فيها كافة الإمكانيات العسكرية ولن نلتفت إلى الدعم الأمريكي لهذا الكيان الذي يقتل الأطفال في غزة".

وأدى الهجوم الصاروخي المنسوب إلى حزب الله إلى إشعال مستوى التوتر من جديد بين إسرائيل وحزب الله، وأدى هذا الهجوم إلى مقتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصا في مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وضرب الصاروخ ملعب كرة قدم مزدحما هناك مساء السبت. قبل كل شيء، يعيش السكان الدروز الناطقون بالعربية في مجدل شمس.

ووصف دانيال هاغاري، المتحدث باسم جيش الكيان، تصريح حزب الله بعدم تورطه في هذا الحادث بالكذب، وأكد أن "حزب الله يقف وراء هذه المأساة وعليه أن يتحمل عواقبها".

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتزي هاليفي، خلال زيارة لمكان الحادث: "لقد فحصنا بقايا الصاروخ على جدار ملعب كرة القدم، ويمكننا القول إن صاروخ فلق 1 كان يحمل متفجرات تزن 53 كيلوغراما".

وأضاف هاليفي: "من يطلق مثل هذا الصاروخ على منطقة سكنية يريد قتل المدنيين، يريد قتل الأطفال".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، ردت القوات الإسرائيلية مساء الأحد واستهدفت "عددا من الأهداف لحزب الله في داخل لبنان وجنوب لبنان". وتشمل هذه الأهداف "مستودعات الأسلحة والبنية التحتية".

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سيدفع حزب الله ثمناً باهظاً [لهجومه]، وهو ثمن لم يدفعه من قبل قط".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی غرفة العملیات حزب الله فی هذه

إقرأ أيضاً:

ارتقاء 18 شهيداً بقصف العدو على غزة منذ فجر اليوم

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت ، عن إحصائية الشهداء الذين ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأفادت المصادر في تصريح صحفي، بأن 18 مواطناً ارتقوا في غارات شنها العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر اليوم 13 منهم في مدينة غزة.
وأكدت المصادر استشهاد 3 وعدد من الإصابات جراء قصف استهدف منزلاً لعائلة أبو عبدو في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وتم تسجيل 10 شهداء ومفقودين جراء قصف منزل لعائلة الخور في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة ، بالإضافة إلى شهيدين وإصابات جراء قصف العدو محيط دوار التعليم شمالي قطاع غزة
واستشهد مصطفى عبد الرازق شراب وحسن حمزة شراب متأثرًين بجروحهما التي أُصيبا بها نتيجة قصف استهدف منزلاً في منطقة المنارة شرق مدينة خان يونس، مساء أمس.
واستشهد شخص في غارة جوية للعدو على عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • “حماس” تبدي استعدادها لصفقة شاملة وهدنة طويلة لــ”5 سنوات”
  • ارتقاء 18 شهيداً بقصف العدو على غزة منذ فجر اليوم
  • لا تبشر بالخير.. تفاصيل مجزرة جامو وكشمير التي دفعت مودي لقطع زيارة السعودية وأوصلت التوتر لأوجه بين دولتين نوويتين
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • السيد القائد يشيد بعمليات وكمائن المقاومة ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • الكيان يُقِّر: المقاومة ما زالت تملك عشرات آلاف الأنفاق والقضاء على حماس الآن هراء وكذب