بالأسماء.. الأحرار تكشف المحكومين في قضية فاجعة درنة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات درنة اليوم أحكاما بالسجن على 12 مسؤولا بتهمة الإهمال في حادثة فيضان مدينة درنة عام 2023، التي أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
أحكام بالسَّجن لمدة 9 سنوات
وحكمت جنايات درنة بالسجن 9 سنوات مع دفع الدية على المدانين الآتين:
عمر امحمد
عمر خليفة
البهلول جمعة (موظف بوزارة الموارد المائية)
أحمد إقجام ( موظف بوزارة الموارد المائية)
عبدالقادر العمامي (موظف بوزارة الموارد المائية)
فرحات الفيتوري (تابع للجنة إعادة استقرار درنة)
وسام إمراجع (مدير مكتب مشروعات درنة)
أحكام بالسَّجن لمدة 15 سنة
بينما حكمت المحكمة بالسَّجن 15 سنة ودفع الدية وإعادة الأموال المتحصلة من الكسب غير المشروع على المدان:
عبد المنعم الغيثي (رئيس المجلس البلدي درنة)
أحكام بالسجن لمدة 19 سنة
وحكمت المحكمة بالسَّجن 19 سنة ودفع الدية على المدان:
أحمد عبد الله بن شتوان (موظف بمصرف ليبيا المركزي)
أحكام بالسَّجن لمدة 27 سنة
وحكمت المحكمة بالسَّجن 27 سنة وإعادة الأموال المتحصلة من الكسب غير المشروع على المدان:
علي محمد الحبري (الرئيس السابق لصندوق إعادة إعمار درنة)
كما حكمت المحكمة بالسَّجن 26 سنة و6 أشهر مع دفع الدية، وإعادة الأموال المتحصلة من الكسب غير المشروع على المدان:
علي عبدالحفيظ إبحيري (المدير العام لصندوق إعادة إعمار درنة)
أحكام البراءة
وحكمت استئناف درنة ببراءة المتهمين:
أحمد سيفاو القبلي (الموظف بوزارة الداخلية طرابلس)
عبد الله إمراجع التونسي (الموظف بوزارة الموارد المائية درنة)
أحمد جمعة امدود (عضو بالمجلس البلدي درنة)
أحمد عبدالرحمن إبركات (عضو بالمجلس البلدي درنة)
تفاصيل التهم
واطّلعت “ليبيا الأحرار” على وثائق التهم الموجهة إلى المتهمين الـ16 من النيابة العامة، حيث كشفت هذه الوثائق أن المتهمين جميعا بوصفهم موظفين عموميين مكلفين بحفظ وصيانة المال العام، أهملوا وقصروا في حفظ ذلك المال وصيانته.
إهمال متابعة تأهيل سدي وادي درنة
وأوضحت النيابة أن المتهمين الذين أهملوا متابعة تأهيل سدي وادي درنة والمطالبة باستئناف صيانته طبقا للدراسات المعدة بالخصوص هم:
عمر امحمد عمر خليفة البهلول جمعة أحمد سيفاو عبد الله إمراجع أحمد محمد عبدالقادر محمدإهمال صيانة السدين
وأضافت النيابة في تهمها المقدمة لمحكمة استئناف درنة أن بقية المتهمين لم يقوموا بصيانة السدين باعتبارهما ضمن المشروعات العاجلة لاستقرار مدينة درنة، مما نجم عنه انهيارهما وإهلاك آلاف الأنفس، وإتلاف المئات من المنقولات والممتلكات العامة والخاصة.
وشهدت مدينة درنة في 11 سبتمبر 2023 كارثة هي الأكبر في تاريخها الحديث، بعد فيضان هائل اجتاح درنة أدّى إلى انهيار سدَّي واديها، وألحق أضرارا وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
رئيسيفاجعة درنةمحكمة جنايات درنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي فاجعة درنة
إقرأ أيضاً:
مغمور في دوري يلو..وثيقة تكشف تفاصيل قضية المنشطات الشهيرة
ماجد محمد
كشفت مصادر عن وثائق بينت حقيقة وقوع لاعب في دوري روشن في المحظور «تعاطي المنشطات»، وسط ازدياد الاتهامات للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وأنها «تخفي عينة إيجابية خاصة بأحد اللاعبين».
وأكدت الوثائق أن القضية تتعلق بلاعب مغمور كان ينشط في دوري الدرجة الأولى «يلو»، وظهرت عينته الإيجابية في موسم 2022، تحديداً مع فريق العروبة في تلك الفترة.
وأصدرت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) حكمها النهائي بإيقاف لاعب كرة القدم (ع.ر) لمدة 4 سنوات بعد ثبوت تناوله لمادة «الأمفيتامين» المحظورة٠
و بدأت القضية عندما خضع اللاعب لفحص المنشطات بعد مباراة بين ناديه العروبة ونادي الأخدود في 18 مايو (أيار) 2022، ضمن منافسات دوري «يلو».
وأظهرت نتائج الفحص التي أجراها المختبر السويسري لتحليل المنشطات في 17 يونيو (حزيران) 2022 وجود مادة «الأمفيتامين» في العينة «A»، وهي مادة مدرجة ضمن قائمة المنشطات غير المحددة في القائمة المحظورة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) لعام 2022.
وتم إخطار اللاعب بالنتائج في 21 يونيو 2022، ليتم إيقافه مؤقتاً، قبل أن تفتح اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات (SAADC) تحقيقاً رسمياً حول القضية، الذي انتهى بإصدار قرارها في 28 يوليو (تموز) 2022 بإيقافه لمدة 90 يوماً فقط، وهو ما أثار اعتراض «الفيفا» الذي عدَّ العقوبة مخففة جداً بالنظر إلى طبيعة المادة المحظورة وقوانين مكافحة المنشطات المعتمدة دولياً.
دافع محامو اللاعب عن موقفه خلال الجلسات القانونية، مؤكدين أن المادة المحظورة دخلت إلى جسده دون نية أو قصد، حيث أشار اللاعب خلال جلسة استماع أمام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في 26 يونيو 2022، إلى أنه شرب الشاي والقهوة في حفل زفاف قبل المباراة، وكان يعتقد أن هذه المشروبات تعرضت للتلوث بمادة «الأمفيتامين» دون علمه.
كما أكد اللاعب أنه لم يكن مدرجاً ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة، بل كان على مقاعد البدلاء، مما يعزز حسب الدفاع فرضية أنه لم يكن يسعى لتحسين أدائه الرياضي عبر تناول المنشطات. بالإضافة إلى ذلك، أوضح اللاعب أنه شعر بـ«صداع بعد شرب الشاي» في الزفاف، ما دفعه لتناول دواء «بانادول»، وهي رواية حاول الدفاع الاعتماد عليها لتبرير وجود المادة المحظورة في جسده.