يمانيون – متابعات
تصدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاحد، لتوغلات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، وهاجمت مواقع انتشار قواته في مختلف محاور القطاع.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” استهداف غرف قيادة جيش العدو في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.

وقالت كتائب القسام، في بلاغ عبر منصة “تليغرام” إنها دكت قوات العدو المتوغلة في محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وعرضت كتائب القسام مشاهد من تصدي مقاتليها لجنود وآليات العدو في محور التوغل شرقي مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وتضمنت المشاهد استهداف ناقلة جند بعبوة “شواظ”، وقنص جندي، ودك القوات المتوغلة في محور التوغل بقذائف الهاون.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف كيبوتس وموقع “ناحل عوز” العسكري بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل.

كما قصفت سرايا القدس بقذائف الهاون وصواريخ (107) جنود وآليات العدو في “موقع أبو عريبان” بمحور “نتساريم”.

واستهدفت سرايا القدس الرافعة العسكرية الصهيونية ومحيطها بمنطقة الزنة في محور التقدم شرقي خانيونس بوابل من قذائف الهاون الثقيل، وأكد مقاتلو السرايا رصد هبوط طائرة مروحية في المكان لإجلاء الجنود القتلى والمصابين بعد احتراق الرافعة ومحيطها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی محور

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس توثق مشاهد إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين
  • مكون الحراك الجنوبي ينعى قائد أركان كتائب القسام الشهيد المجاهد محمد الضيف ورفاقه
  • سرايا القدس تنعى كوكبة شهداء قادة القسام وعلى رأسهم محمد الضيف
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • سرايا القدس توقع قوة صهيونية بكمين محكم في مخيم جنين
  • سرايا القدس توقع قوة مشاة صهيونية بكمين محكم في مخيم جنين
  • أمام منزل السنوار.. سرايا القدس تسلم الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى
  • سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها