باريس (د ب أ)
قررت الألمانية لورا سيجموند الانسحاب من مباراتها في الدور الأول لمنافسات الفردي لتنس السيدات في أولمبياد باريس 2024، بسبب آلام في الكاحل.
وفضلت سيجموند الانسحاب لتركز على مشاركتها في منافسات الزوجي مع مواطنتها أنجيليك كيربر التي تستعد للاعتزال، ومنافسات الزوجي المختلط مع الألماني ألكسندر زفيريف الفائز بذهبية الفردي بأولمبياد طوكيو في 2021.
وأخذت سيجموند استراحة طبية بسبب مشكلة في كاحل القدم اليسرى، قبل أن تقرر الانسحاب أمام منافستها الأميركية دانييل كولينز التي كانت متقدمة 6 - 3 و2- صفر.
وقالت سيجموند «أعاني من مشكلة في الكاحل منذ فترة، والأولوية حالياً لمنافسات الزوجي».
ولا تعد سيجموند من المرشحات للفوز بالميداليات الأولمبية في المنافسات التي تقام على ملاعب رولان جاروس، بينما حققت ثلاثة ألقاب في جراند سلام بالزوجي والمختلط، منها الفوز مع إدوارد روجر فاسلين ببطولة فرنسا المفتوحة في الشهر الماضي.
وخسرت الألمانية تاتيانا ماريا التي وصلت لنصف نهائي ويمبلدون، أمام الأرجنتينية لورديس كارل، كما خرجت الألمانية الأخرى تامارا كورباتش من الدور الأول في أولمبياد باريس، بالخسارة أمام الصينية وانج شينيو.
وتبقى كيربر اللاعبة الألمانية الوحيدة التي تأهلت للدور الثاني في منافسات التنس الأولمبية، بعد فوزها على اليابانية ناومي أوساكا. وأكدت كيربر في منتصف الأسبوع أنها ستعتزل التنس بعد الأولمبياد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا التنس باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
نادال: لا أشتاق إلى التنس!
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلةقال أسطورة كرة المضرب الإسباني المعتزل رافايل نادال المتوج بـ22 لقباً في البطولات الكبرى: «لا أشتاق كرة المضرب»، وذلك بعد تكريمه في حفل توزيع جوائز «لوريوس» العالمية للرياضة في مدريد.
واعتزل نادال (38 عاماً) ملك رولان جاروس، حيث توّج بـ 14 لقباً، بعد مباراته الأخيرة ضمن كأس ديفيز في ملقة خلال نوفمبر الماضي.
وقال الماتادور الإسباني: «في الحقيقة، لا أفتقد كرة المضرب. إطلاقاً، لا أفتقدها بأي وجه من الوجوه».
وأضاف: «ليس لأنني أنهيت مسيرتي متعباً من كرة المضرب أو في صراع معها، أبداً، أنهيت مسيرتي وأنا سعيد، ولو كنت قادراً على الاستمرار لفعلت لأنني كنت أحب ما أقوم به».
وتابع: «كانت شغفي طوال حياتي، فقط عندما تدرك أنك لم تعد قادراً بدنياً على الاستمرار.. تحاول أن تغلق ذلك الفصل، وأنا أغلقته».
وعانى «الماتادور» من العديد من الإصابات خلال مسيرته، لكنه قاوم فكرة الاعتزال لأطول فترة ممكنة.
وقال: «أجّلت اتخاذ قراري النهائي لأنني كنت بحاجة إلى الوقت لأتأكد أنه القرار الصحيح، ما كان سيكون صعباً هو أن أجلس على الأريكة وأتساءل ما إذا كان يجب أن أواصل المحاولة».
وأردف الفائز بميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية (2008 في الفردي في بكين، و2016 في الزوجي في ريو دي جانيرو)، قائلاً: «عندما رأيت أن جسدي لن يتعافى إلى المستوى الذي أحتاج إليه لكي أستمتع مجدداً في الملعب، اتخذت القرار بالتوقف».
وختم: «لهذا السبب لا أفتقد كرة المضرب، لأنني أنهيت مسيرتي بضمير مرتاح، وأنا أعلم أنني قدمت كل ما لدي وأن جسدي لم يعد يستطيع أن يعطي المزيد».