الولايات المتحدة – أعلنت آبل عن إطلاق نسخة اختبارية من خدمة Apple Maps، مخصصة للعمل مع الحواسب.

وخلال بيان صحفي قصير أشارت آبل إلى أن خدمات Apple Maps لم تعد تقتصر على الأجهزة التي تعمل بأنظمة iOS فقط، بل أصبحت متاحة بشكل اختباري لحواسب Mac والحواسب الأخرى التي تعمل بأنظمة ويندوز من خلال متصفح Safari أو متصفح Chrome أوEdge، ولتجربتها على الحواسب يجب التوجه إلى موقع “beta.

maps.apple.com”.

ونوه الخبراء في آبل إلى أن خدمات الخرائط على الحواسب ستكون شبيهة بتلك المطروحة على هواتف آيفون، إذ سيتمكن المستخدم من البحث عن العناوين وتحديد وجهات القيادة والمشي، والبحث عن معلومات تتعلق بالأنشطة التجارية والمطاعم والأماكن الترفيهية ومعرفة معلومات عن مواعيد عملها وخيارات الدفع فيها.

وتتاح هذه الخدمة لمستخدمي الحواسب بشكل تجريبي حاليا، ومن المفترض أن تتوفر في العديد من المتصفحات خلال الأشهر القليلة القادمة.

المصدر: iphones.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد وقوع حوادث انتحار بسببها.. الأزهر للفتوى يُحذر من المراهنات الإلكترونية

يُحذر مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية من تطبيقات المراهنات الإلكترونية، بعد تكرر حوادث إنتحار بسببها،  ويصفها بالقمار الحرام.

أعظم أوجه الإحسان والبر.. يكشفها العالمي للفتوى الأزهر للفتوى: النبي قدم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله

وجاء ذلك عبر الصفحة الرسمية للمركز على الموقع الإلكتروني الفيسبوك، حيث وضح إنه رغم ما أباحته شريعة الإسلام من الترويح عن النفس إذا اعتبرت المصالح واجتنبت المضار، لا ينبغي أن نغفل في الوقت نفسه ما وضعته الشريعة من ضوابط حتى يُحافظ المسلم من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره، ومن أهم هذه الضوابط ألا يشتمل الترويح على مقامرة.

واضاف المركز إن المراهنات التي يجريها المشاركون على مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، ويدفعون أموالًا في حساباتها، ثم يأخذ هذه الأموال الفائز منهم فقط، ويخسر الباقون؛ لهي عين القمار المحرم.

وتابع إنه القمار أو المراهنة من الميسر المُتَّفق على حرمته شرعًا، فقد أمر الله تعالى باجتنابه في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}. [المائدة: 90، 91]

واستشهدا بحديث رسول الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من حلف منكم، فقال في حلفه: باللات والعزَّى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرْك، فليتصدق» [أخرجه البخاري]، يتصدق لأنه دعا غيره إلى القمار، علّ الله عز وجل يُذهب السيئة بالحسنة، فكيف بمن قامر بالفعل؟!

فالقمار أكلٌ لأموال الناس بالباطل، وكبيرة من كبائر الذنوب، قال القليوبي: ("فلا يصح" -أي القمار- أي وهو حرام وأخذ المال فيه كبيرة كما مر، ويحرم اللعب بكل ما عليه صورة محرمة، وبكل ما فيه إخراج صلاة عن وقتها أو اقتران بفحش). [حاشيتا قليوبي وعميرة (4/ 321)]

كما يعد كسب القمار مالًا خبيثًا ويرد على أصحابه، وإن تعذر ردّه؛ صرف في مصالح المسلمين، تخلصًا منه، وفرارًا من إثمه وتوابعه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «ولا يكسب عبد مالاً من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله -عز وجل- لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، وإن الخبيث لا يمحو الخبيث» [أخرجه أحمد في مسنده]؛  أي أن المال المُحرم لا يقبل الله عز وجل منه صدقة؛ لخبثه، وما يترك منه الإنسان في الدنيا ثم يموت دون توبة، إلا كان سببًا في عقوبة الآخرة أعاذنا الله منها.

وكثير من حِكَم تحريم القمار وما يدخله من ألعاب واضح جلي، يظهر من حوادث الواقع، حيث لا يخلو القمار من شقاق وتشاحن وبغضاء، ولا ريب أن الشارع الحكيم قد أغلق الأبواب المؤدية إلى النزاع والشقاق، وشرع لهذا تشريعات.

والقمار أيضا يؤثر سلبًا على الدخل الأُسري والإستقرار المادي بالغرق في الديون، وما ينتج عنه من محاولات التخلص من الحياة؛ هربًا من ضغوطه ومشكلاته، وكذلك يؤثر على الاستقرار العائلي، الذي يؤثر بدوره على الأطفال، ويؤدي إلى كثرة المشكلات الزوجية وارتفاع نسب الطلاق.

بالإضافة إلى أن إدمان القمار كإدمان الكحوليات والمخدرات، وهو سبب من أسباب تعاسة الإنسان، وفساد أخلاقه، واضطرابات نفسه، ودافع من دوافع الجريمة كالسرقة، والانتحار، والعديد من الانحرفات السلوكية في المجتمعات.

وبلا أدنى ريب؛ إن المفسدة والإثم متحققان في هذه المقامرات، نقلًا وعقلًا، ولا عجب؛ فقد سماها الحق سبحانه في كتابه العزيز: {رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ}.

ويهيب المركز  بالوالدين والمربِّين والعلماء والأساتذة والدعاة والإعلاميين وكل فئات المجتمع بضرورة نشر وعي مجتمعيّ عام يقي أبناءنا وشبابنا ومجتمعاتنا مفاسد هذه المراهنات على دينهم وحياتهم وأموالهم وأخلاقهم.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي
  • آيفون والذكاء الاصطناعي.. ماذا نتوقع من مؤتمر شركة ابل الاثنين؟
  • اتفاق مبدئي بين Apple واتحاد عمال متجر أوكلاهوما: مزايا جديدة وزيادات في الأجور
  • ميزة Find My من آبل تصل إلى كوريا الجنوبية في عام 2025
  • آبل تكشف عن هاتف آيفون الجديد المدعم برقائق Arm للذكاء الاصطناعي.. 9 أيلول
  • هيئة الحج والعمرة تبدأ اجراء قرعة الحج الإلكترونية للعاصمة بغداد
  • الحاج محمود عثمان أبو فلاح (أبو رامي) في ذمة الله
  • بنسختها الأولى.. انطلاق "كأس الإمارات للرياضات الإلكترونية"
  • تكريم “هيئة الترفيه” لامتثالها بأنظمة الملكية الفكرية
  • بعد وقوع حوادث انتحار بسببها.. الأزهر للفتوى يُحذر من المراهنات الإلكترونية