محكمة حوثية تؤيد حكما بإعدام 3 من المختطفين وهيئة الأسرى تطالب المجتمع الدولي بالتدخل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، تأييد الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حكم الإعدام الصادر بحق ثلاثة من المختطفين من أبناء محافظة المحويت شمال غرب صنعاء.
وقال بيان صادر عن الهيئة الوطنية للأسرى إن جماعة الحوثي أصدرت اليوم حكما بتأييد حكما بالإعدام بحق ثلاثة من المختطفين وهم: "إسماعيل أبو الغيث وصغير فارع وعبد العزيز العقيلي".
وأكدت الهيئة أن المختطفين اعتُقلوا من قبل جماعة الحوثي في أكتوبر 2015، ضمن حملة اختطافات استهدفت خصومها السياسيين. مشيرة إلى أن المحاكمات التي أُجريت كانت صورية، تفتقر إلى أبسط معايير العدالة والنزاهة، وأن جميع الإجراءات المتبعة كانت باطلة قانونياً.
وأوضح البيان أن المختطفين تعرضوا لاحتجاز قسري استمر خمس سنوات وخمسة أشهر، مُحرَمين من حقوق الدفاع والتعرض لتعذيب نفسي وجسدي.
ونددت الهيئة بـ "استباحة الدماء باسم القضاء"، محذرة من أن الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان من قبل جماعة الحوثي تهدد جهود السلام في اليمن.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على جماعة الحوثي لوقف تنفيذ قرارات الإعدام وإلغائها، داعية إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين السياسيين وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216، وتعويض الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء المحويت الاسرى اعدام مليشيا الحوثي جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
ووفق مصادر حوثية، فإن هذه العملية تزامنت مع سلسلة من الغارات الجوية التي طالت مناطق متفرقة في اليمن، شملت العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة ومأرب.
واستهدفت الغارات منطقة جربان في مديرية سنحان جنوب صنعاء، بينما طالت غارة أخرى منطقة بني حشيش شمال شرق المدينة.
وفي الحديدة، تعرضت جزيرة كمران لقصف جوي مزدوج، في حين شهدت مديرية مجزر بمحافظة مأرب ثلاث غارات متتالية.
من هو عبد الناصر مهيوب؟
ويُعد العقيد عبد الناصر سرحان مهيوب من أبرز القادة الأمنيين داخل الجماعة، حيث إنه شغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات التابع لها.
وقد التحق بصفوف الحوثيين بعد خدمة عسكرية ضمن القوات المسلحة اليمنية، ليصبح لاحقاً من الشخصيات المقربة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وكان له دور محوري في تنسيق وتنفيذ العمليات العسكرية والاستخباراتية خلال مراحل الصراع المختلفة.
وأسهم الكمالي بشكل كبير في إدارة الشبكات الأمنية التابعة للجماعة، وارتبط اسمه بعدد من الهجمات المعقدة التي نَفذتها الجماعة، ما جعله من الشخصيات الأكثر تأثيراً في الهيكل الأمني للحوثيين.