تعليق الكنيسة على تجسيد مشهد العشاء الأخير في افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن استيائها واستنكارها البالغين، مما تضمنه حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، من تجسيد مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه والذي أسس فيه سر الإفخارستيا أقدم وأقدس أسرار الكنيسة وممارساتها على الإطلاق.
وأوضح الكنيسة أن المؤسف هو الطريقة التي قُدِم بها هذا المشهد تحمل إساءة بالغة لأحد المعتقدات الدينية الأساسية التي تقوم عليها المسيحية.
وجاء في بيان الكنيسة: من العجيب أن نرى هذا المشهد في افتتاح الأولمبياد، في الوقت الذي تتعارض فيه مثل هذه الأفعال مع ميثاق الأولمبياد والقيم الأساسية المعلنة له، التي تدعو إلى احترام المبادئ الأخلاقية العالمية الأساسية، وقيمة تقديم القدوة الحسنة، واحترام الجميع دون تمييز، وهو ما رأينا عكسه في حفل الافتتاح المذكور، في سبيل دفع أجندات فكرية بعينها تخدم تيارات لا علاقة لها بالرياضة، التي ينبغي أن تجمع، لا أن تفرِّق.
إن هذه الإساءة تستدعي اعتذارًا واضحًا وجادًّا من الهيئات المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لكل المسيحيين الذين استاؤوا من هذا المشهد المؤسف، الذي شاب ما كنا نظن أنه عرس رياضي عالمي من شأنه أن يدخل الفرح والبهجة على قلوب جميع المشاركين والمشاهدين، مع ضمانات كافية لعدم تكرار مثل هذه التصرفات المسيئة.
نصلي أن يحفظ الرب السلام في كل العالم ويحمي الإنسان والإنسانية من كل شر.
اقرأ أيضاًبطرس دانيال: الإخوان يرفضون مصافحة المسيحيين.. ويحكي موقفًا طريفًا مع إخواني
مقدمة في التراث العربي المسيحي.. سيمنار بمكتبة الإسكندرية
أول بيان من أسامة الأزهري ضد «تكوين»: المسلمون والمسيحيون يد واحدة ضدهم.. ومستعد و الأنبا أرميا لمناظرتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 افتتاح الأولمبياد
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة الصيد بأكادير لـRue20: التعاونيات النسوية في قطاع الصيد البحري تجسيد للرؤية الملكية لتمكين المرأة
زنقة 20 | علي التومي
أكد فؤاد بن علالي، رئيس غرفة الصيد البحري بأكادير، على الأهمية الكبرى التي توليها وزارة الفلاحة، قطاع الصيد البحري، لدعم وتحفيز التعاونيات النسوية العاملة في المجال، مشددًا على أن هذه الجهود تأتي في إطار الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تمكين المرأة المغربية من اقتحام سوق الشغل وتعزيز دورها الاقتصادي.
وأوضح بن علالي، في تصريح خاص لموقع Rue20 على هامش فعاليات المعرض الدولي أليوتيس في نسخته السابعة المنظم بأكادير، أن زكية الدرويش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، تبدي اهتمامًا بالغًا بالتعاونيات النسوية، خصوصًا في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وتسعى جاهدة إلى تذليل العقبات التي قد تعترض مسار هذه التعاونيات، لضمان استمراريتها وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المحلي.
وفي السياق نفسه، أشار بن علالي إلى أن العنصر النسوي أصبح عنصرًا حيويًا في قطاع الصيد البحري، لا سيما في الأقاليم الجنوبية، حيث أثبتت النساء قدرتهن على الابتكار والعمل الجاد داخل هذا المجال، كما أكد على أن مشاركة التعاونيات النسوية في المعرض الدولي أليوتيس تعكس نجاح استراتيجية الوزارة في دعم هذه الفئة، وتبرز مدى مساهمتهن الفعالة في تطوير القطاع البحري.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس غرفة الصيد البحري بأكادير على أن النساء المغربيات في الجنوب أظهرن كفاءة عالية في هذا المجال، مؤكدًا أن قطاع الصيد البحري سيظل مفتوحًا لدعم وتعزيز حضور هذه الفئة، وفقًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي أهمية كبيرة لإدماج المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
هذا، ومن جانبها، أكدت زكية الدرويش، أن الوزارة لن تتوانى عن دعم وتأهيل التعاونيات النسوية، مشيرة إلى أن سنة 2025 ستكون سنة محورية في تعزيز مقاربة النوع داخل القطاع، من خلال فتح المجال أمام التعاونيات الفعالة، مع إلزام المسؤولين والفاعلين المحليين بتقديم كل أشكال الدعم اللازم لضمان نجاح هذه المبادرات.