يمانيون../
نظمّت هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اليوم الأحد، المؤتمر السنوي التحليلي لتقييم نتائج التدريب وأثره على كفاءة المقاتلين للعام التدريبي 1445هـ، تحت شعار ” تعزيز الانضباط ورفع الكفاءة القتالية”.

واستعرض المشاركون في المؤتمر الإحصائيات السنوية المنجزة في العام التدريب الماضي من مختلف الدورات، ما بين التدريب العام والقيادي والتخصصي وكذلك التدريب الوحداتي.

و عبر رئيس المؤتمر العميد عبدالمجيد الرمام، عن التعازي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والأمة العربية والإسلامية في استشهاد الإمام زيد عليه السلام، والذي مثل استشهاده مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل والخير والشر.

وأكد أن الهدف من استهداف الإمام زيد هو إسكات صوت الحق لكنهم بذلك ساهموا في إحياء كلمة الحق، مبيناً أن مواقف الإمام زيد يستلهم الجميع منها الدروس والعبر في هذه الأيام التي تكالب فيها طغاة الأرض “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” على الشعب اليمني.

وقال العميد الرمام “لن نتوانى أو نتخاذل لكننا واثقين بالله ومتوكلين على الله، وسننكل بالأعداء أشد تنكيل” .. مشيراً إلى أن الغرض من المؤتمر توحيد المفاهيم ومناقشة الجوانب الفنية والاختلالات والسعي لتطوير العملية التدريبية.

وأضاف أن الحرص على إقامة مؤتمرات تحليلية على مستوى المناطق والقوى العسكرية بمشاركة قادة الأولوية والتشكيلات العسكرية، لافتاً إلى أنه بدءاً من العام الجاري يتم التدشين على مستوى المناطق لتقوية المخرجات والاستماع من القادة في الميدان وصولاً إلى توحيد منظومة التدريب على مستوى المناطق في المديريات من تدريب المشاة أو التخصصات أو التدريب العام أو القيادي.
وأعرب عن الأمل في “أن التعاطي الإيجابي مع هذه النقلة وما تتطلبه من تطوير للقدرات العسكرية والسعي بكل جهد لرفع مستوى الأداء في مختلف المجالات لنكون على جاهزية عالية واستعداد كامل للمواجهة القادمة التي من خلال معطيات المرحلة ومجريات الأحداث باتت قاب قوسين أو أدنى”.

وأَوضح رئيس المؤتمر التحليلي “إن التحديات التي نواجهها متعددة المجالات، فالعدو اليوم هو الأخطر بما لديه من تجارب وامكانيات وخبرات وخطط ما ليس لدى غيره، فقد تمكن من السيطرة على كافة نواحي الحياة اقتصادياً وثقافيا وعسكرياً وسلوكياً وفي كافة الاتجاهات”.

وقال “نحن أمام تحد وعدو خطير يعمل على تطوير قدراته وإمكانياته منذ عقود وأصبح لديه من الأسلحة والخبرات العسكرية والمتنوعة الشيء الكثير ولكم أن تتخيلوا أنواع الحروب المقبلين عليها ما يجب علينا تجاه ذلك من المواجهة”.

وجدد العميد الرمام التأكيد على تكاتف الجهود والحرص على تكامل الأداء والتفهم الكامل للأعمال والمسارات العملية والأنشطة المطلوبة لتحقيق الأهداف المرسومة بما يساهم في رفع الجاهزية العامة لمواجهة المتغيرات والتحديات القائمة.

وحث على استيعاب النقلة وإدراك مدى خطورة المرحلة وترجمة ذلك بشكل عملي على الاهتمام الجاد وتنفيذ وتطوير الأداء بما يسهم في تنفيذ المهام بالقدرة والكفاءة المطلوبة ويحقق خيارات وتطلعات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وشدد رئيس المؤتمر على ضرورة الاطلاع والمعرفة الكاملة على مستوى التحديات التي نواجهها سواء على المستوى الداخلي بالهيئة أو على المستوى العام فيما يخص العدو وبالتالي العمل كفريق واحد للتغلب على كافة التحديات.

ولفت إلى أهمية مواكبة المتغيرات وتطوير وتهيئة مختلف الجوانب العلمية والعملية والمادية لمواجهة طرق وأساليب العدو المحتملة خلال الحروب والمواجهة القادمة، مؤكداً أهمية إعداد المقاتل في القوات المسلحة وجعله يتمتع بالثقافة القرآنية قولاً وعملاً والانضباط الواعي واللياقة البدنية والمهارات في استخدام الأسلحة وتهيئته للعمل في إطار الجماعة.

كما شدد على إعداد الوحدات للعمل الجماعي في المعركة من خلال ما تم تحقيقه في العام التدريبي المنصرم وما سيتم تحقيقه في العام الحالي.

واستعرض العميد الرمام بعض الأعمال التي تم إنجازها: منها مراجعة الهيكل التنظيمي للهيئة والوحدات التابعة لها وتقييم الفجوات في التشكيل، وإعادة تنظيم واستكمال قواعد بيانات القوى البشرية لمنتسبي هيئة التدريب والتأهيل وتسكينهم وفق مستويات واضحة ومحددة.

وأوضح أن من الأعمال التي تم إنجازها، الاستمرار في بناء منتسبي هيئة التدريب والتأهيل من خلال مسارات التأهيل المعتمدة والمحددة من قبل شؤون العاملين، والاشتراك في وضع خطة الاحتياج التدريبي السنوي لكافة وحدات وزارة الدفاع وتهيئة منظومة التدريب لتنفيذ التدريب وفق الاحتياج الموجود في الخطة.

وتتضمن الإنجازات بناء كنترول مركزي وتحديد آلية عمله، والتحضير في البدء بتفعيل دورات القيادة والأركان وتشكيل الهيئة والدوائر التابعة لها كألوية عسكرية وكذا التحضير للبدء بتدريب طاقم التشكيلات والمسارات العسكرية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على مستوى

إقرأ أيضاً:

خطة بريطانية لتزويد أوكرانيا بمئات الصواريخ لتعزيز الدفاع الجوي

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عزمها إرسال 650 صاروخ "مارليت" إلى كييف لدعم الدفاع الجوي بقيمة حوالي 213 مليون دولار.

وذكر بيان صادر عن الوزارة، "سترسل المملكة المتحدة 650 صاروخا من طراز LMM بموجب عقد بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني لدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية"، حيث من المقرر أن يتم تسليم الدفعة الأولى بحلول نهاية هذا العام.

ومطلع تموز/ يوليو الماضي، أعلن وزير الدفاع البريطاني المعين حديثا جون هيلي عزم بلاده على تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات جديدة تشمل 90 صاروخ "بريمستون" وقطع مدفعية وذخيرة ومركبات لإزالة الألغام.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية في بيان نشرته على موقعها عن حزمة مساعدات جديدة للحكومة الأوكرانية تصل قيمتها إلى 242 مليون جنيه إسترليني (حوالي 309 ملايين دولار).



وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.

وذكر لافروف، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".

من جانبه، أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.

والاثنين الماضي، هزت انفجارات قوية في ضواحي مدينة خاركيف، وسط هجوم صاروخي واسع على العاصمة الأوكرانية كييف وعدة مناطق أخرى.

وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، إن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهجوم صاروخي روسي على العاصمة كييف.

وذكرت وكالة رويترز، أن كييف شهدت عدة انفجارات قوية، يبدو أنها ناتجة عن عمل وحدات الدفاع الجوي.

كما أضافت القوات الجوية الأوكرانية، أن صواريخ مجنحة رصدت، وهي تتجه نحو العاصمة الأوكرانية كييف، وأخرى فوق منطقة سومي شرقي البلاد.

هزت انفجارات قوية في ضواحي مدينة خاركيف، وسط هجوم صاروخي واسع على العاصمة الأوكرانية كييف وعدة مناطق أخرى.



وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، إن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهجوم صاروخي روسي على العاصمة كييف.

وذكرت وكالة رويترز أن كييف شهدت عدة انفجارات قوية، يبدو أنها ناتجة عن عمل وحدات الدفاع الجوي.

كما أضافت القوات الجوية الأوكرانية، أن صواريخ مجنحة رصدت، وهي تتجه نحو العاصمة الأوكرانية كييف، وأخرى فوق منطقة سومي شرقي البلاد.

مقالات مشابهة

  • مدينة الأبحاث العلمية تعقد المؤتمر الدولي الثاني حول التكنولوجيا الحيوية
  • حزب المؤتمر: الحوار الوطني وسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية
  • الأبحاث العلمية تعقد المؤتمر الدولي الثاني حول «التحديات والآفاق المُستقبلية للتكنولوجيا الحيوية»
  • جامعة AUT تمنح جاك صراف دكتوراه فخرية
  • رئيس الأركان يتفقد عددا من الوحدات والمواقع العسكرية للاطلاع على الجاهزية القتالية والإدارية
  • للشهر الثاني.. التضخم السنوي في دولة عربية يواصل الانخفاض
  • «التعليم العالي»: برامج وتخصصات جديدة وتقييم الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات الجدد
  • محافظ القاهرة يجري جولة تفقدية في حلوان لمتابعة إزالة الإشغالات
  • قبل العام الدراسي الجديد| تعرف على تفاصيل لائحة الانضباط المدرسي
  • خطة بريطانية لتزويد أوكرانيا بمئات الصواريخ لتعزيز الدفاع الجوي