يعزز الخلايا المنتجة للأنسولين بنسبة 700%.. تعرّف على دواء جديد لمرض السكري
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تمكّن فريق من العلماء الأمريكيين، في مستشفى "مونت سيناي"، بمنهاتن، ومركز الأبحاث السريرية الخاص غير الربحي "مدينة الأمل"، من إجراء اختبارات للدواء على الفئران المصابة بداء السكري، وهو ما أظهر زيادة كبيرة في الخلايا المنتجة للأنسولين بنسبة 700 في المئة، على مدار ثلاثة أشهر فقط، ما أدى إلى عكس المرض بشكل فعال.
وبحسب تقرير نشر على موقع "انترستنغ إنجينيرينغ" بخصوص نتائج الأبحاث السريرية، فإن المؤلفة الرئيسية للدراسة، كاثرين تشارنيسكي، أوضحت بأن "خلايا بيتا في البنكرياس تقوم بوظيفة مهمة تتمثل في إنتاج الأنسولين استجابة لمستويات السكر في الدم، ولكن السّمة المميزة لمرض السكري هي أن هذه الخلايا إما مدمرة أو لا تستطيع إنتاج ما يكفي من الأنسولين".
وأضافت: "حاليا، لا توجد علاجات معتمدة تزيد من أعداد خلايا بيتا. ومع ذلك، في هذا التطور الجديد، أثبت العلماء وجود أمل جديد من خلال العلاج الذي يجمع عقارين: أحدهما هو الهارمين، وهو جزيء طبيعي موجود في بعض النباتات، ويعمل على تثبيط إنزيم يسمى "DYRK1A" الموجود في خلايا بيتا".
"والثاني هو ناهض مستقبلات "GLP1" وهو فئة من أدوية مرض السكري تشمل "أوزيمبيك" والتي تحظى بالاهتمام مؤخرا بسبب آثارها الجانبية المتمثلة في فقدان الوزن" بحسب الباحثة نفسها.
إلى ذلك، وجد الباحثين، بأنّ "هذا المزيج العلاجي في الجسم الحي عزز زيادات كبيرة في كتلة خلايا بيتا البشرية المزروعة في الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني؛ فيما نمت الخلايا المنتجة للأنسولين داخل الجسم خلال ثلاثة أشهر فقط؛ وتم الحفاظ على حالة التعافي حتى بعد توقف العلاج".
وفي السياق نفسه، أكّدت تشارنيسكي: "ثلاثة أشهر من العلاج المركب أعاد توازن الجلوكوز في نموذج مرض السكري الناجم عن الستربتوزوتوسين، مع استمرار التأثيرات لمدة شهر على الأقل بعد انسحاب العلاج".
من جهته، قال أدولفو غارسيا أوكانيا، وهو مؤلف الدراسة، لمجلة New Atlas إن "هذه هي المرة الأولى التي يطوّر فيها العلماء علاجا دوائيا ثبت أنه يزيد أعداد خلايا بيتا البشرية البالغة في الجسم الحي. ويجلب هذا البحث الأمل في استخدام العلاجات التجديدية المستقبلية لعلاج مئات الملايين من مرضى السكري".
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة قد أظهرت أن "التأثيرات الملحوظة كانت بسبب التغيرات في تكاثر خلايا بيتا، ووظيفتها، وطول عمرها. وفي حين أن النتائج قد تكون واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من فعالية الدواء على البشر الذين يعانون من هذا المرض المزمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة مرض السكري مرض السكري مانهاتن انتاج الانسولين المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلایا بیتا
إقرأ أيضاً:
مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن أدوية إنقاص الوزن التي باتت شائعة على نطاق واسع، قد تسبب فقدان البصر بشكل مفاجئ.
وأوردت الصحيفة قصة جيمس نوريس، البالغ من العمر 56 عاما، والذي بدأ منذ مارس 2023 في تناول دواء "مونجارو"، لمعاناته زيادة في الوزن، بعدما فشل في تحقيق نتائج إيجابية مع الحميات الغذائية والتمرينات الرياضية.
وخسر نوريس في العام التالي 40 كيلوغراما، وتوقف عن تناول الأدوية التي كان يأخذها لعلاج ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
لكن في مارس 2024، بعد أن زاد طبيبه جرعته إلى 2.5 ميلي (بعد أن بدأ بجرعة 1.5 ميلي)، استيقظ ذات صباح ليجد أن الرؤية في عينه اليسرى أصبحت ضبابية.
وبعد أسبوعين، أصبحت الرؤية في عين نوريس اليمنى ضبابية أيضا.
ووصف نوريس ما حدث معه قائلا: "بعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية وزيارة طبيب أعصاب عيون، تم الكشف عن إصابتي بالاعتلال العصبي البصري الإقفاري".
والاعتلال العصبي البصري الإقفاري، حالة يفقد فيها العصب البصري تدفق الدم، مما يؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية.
وأوضح نوريس، الذي توقف عن تناول "مونجارو" في يوليو 2024 أنه ما زال يعاني من ضعف شديد في الرؤية.
ونقلت "نيويورك بوست" عن محامي نوريس، روبرت كينغ، قوله إن مكتبه تلقى "مئات" الدعاوى المتعلقة بأدوية إنقاص الوزن وتسببها بفقدان البصر.
وكان باحثون من مركز "جون أ. موران" للعيون بجامعة يوتا قد نشروا في يناير الماضي دراسة بمجلة JAMA Ophthalmology قالوا فيها إن مرضى تناولوا "سيماغلوتايد" أو "تيرزيباتيد"، وهي مكونات نشطة في عدد من أدوية إنقاص الوزن، طوروا ثلاث حالات محتملة تسبب العمى وتؤثر على العصب البصري.
المصدر : وكالات