الأزهر يدين الإساءة إلى المسيح في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أدان الأزهر الشريف «مشاهد الإساءة التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس» حيث ظهرت صورة السيد المسيح عليه السلام بشكل مسيء أثار غضباً عالمياً واسعاً.
وأكد الأزهر في بيان له الأحد أن «الإساءة إلى السيد المسيح أو إلى أي نبي من الأنبياء تُعد تطرُّفاً وهمجية طائشة لا تحترم مشاعر المؤمنين بالأديان والأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة».
وحذّر الأزهر من «خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين وترويج الشذوذ والتحول الجنسي» داعياً إلى «ضرورة الاتحاد للتصدي لهذا التيار المنحرف الذي يستهدف إقصاء الدين وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة».
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لتفادي الإساءة للمراقد المقدسة.. العراق يفتح قنوات اتصال غير معلنة مع حكام سوريا الجدد
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، عن امتلاك العراق وبشكل فعلي قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد لاسباب عدة، وابرزها "
تفادي الإساءة الى المراقد المقدسة".
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" بغداد كانت من الدول التي عرفت موعد ساعة الصفر لانتهاء حكم نظام الأسد وكانت على بينة بأن ما يحدث برعاية عواصم كثيرة سواء واشنطن او انقرة وغيرها ووصلتها رسائل من اطراف عدة بضرورة تفادي الانخراط في المشهد السوري وتحمل أعباء كارثية داخليا وخارجيا وهذا ما يفسر تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المتكرر بعدم التدخل في الملف السوري والدفاع عن حقوق العراق المشروعة في حماية الحدود".
وأضاف، أن" بغداد لديها ملفات مهمة مع سوريا أبرزها تفادي الاصطدام مع اي مجاميع مسلحة على الحدود وحماية الجالية العراقية المتواجدة في دمشق وغيرها وتفادي الإساءة الى المراقد المقدسة وعدم التجاوز على ايّ من المكونات، مؤكدا أن" العراق لديه قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد اي مع قوى وشخصيات مهمة كانت معارضة لنظام الاسد وليس بالضرورة مع الجولاني مباشرة".
وأشار المصدر الى، أن" بغداد تتعامل مع الملف السوري بشكل عقلي وليس عاطفيًا والاولوية الان للحدود وإخراج العراقيين من سوريا وبناء علاقات مستقرة وهذا ما يفسر قبول الحكومة بمتغيرات السفارة السورية في بغداد من خلال رفع العلم الجديد دون اي تدخل وهذا اعتراف صريح بالواقع الجديد".
وتابع، أن" أطرافا عدة في الاطار انتقدت موقف السوداني من أحداث سوريا لكنه اصر على المضي بسياسية النأي بالنفس عن مشهد قد يؤدي الى استنزاف الدولة العراقية باكملها ويزج بها في صراع دام وقاس".
وأوضح المصدر، أن" زيارات السوداني الى الأردن واتصالاته مع بعض زعماء الدول العربية هي لترتيب موقف موحد من تطورات المشهد السوري ومنها تفادي المساس بالمراقد الدينية المقدسة وعدم اثارة اي نزاعات مذهبية او قومية ومنع اي تدخلات خارجية وإدانة الهجمات التي يقوم بها الكيان المحتل".