وزيرة الدولة لشؤون الشباب تؤكد اهتمام القيادة السياسية برعاية الشباب لدورهم الفعال في بناء المستقبل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الأحد اهھتمام القيادة السياسية برعاية الشباب لما يحملون من دور مهم وفعال في بناء المستقبل.
جاء ذلك في تصريح للوزيرة الحويله لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) التي تترأس وفد دولة الكويت في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) عقب لقاء الوفد الرياضي الكويتي المشارك في مقر البعثة في القرية الأولمبية في مقاطعة (سين سان دوني) بالعاصمة الفرنسية (باريس).
وقالت الحويلة “إن لدينا مسؤولية كبيرة تجاه الشباب ومن واجبنا دعمهم وتمكينهم لتحقيق تطلعاتهم والارتقاء بهم لرفع اسم دولة الكويت عاليا في المحافل الدولية تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء”.
وأكدت الوزيرة الحويلة أن الوزارة مهتمة بكل القضايا الأساسية التي يهتم بها الشباب وبتوفير كل ما يحقق تطلعاتهم وذلك بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة.
وأوضحت أن زيارتها اليوم لمقر البعثه لدعم الشباب ومؤازرتهم والشد بأيديهم لتحقيق ما حلموا به داعية في الوقت ذاته الشباب لبذل المزيد من العمل والاستفادة من هذه التجربة الفريدة من نوعها للاسهام بنهضة وطنهم.
وأشادت الوزيرة الحويلة بمستوى التنظيم والترتيب من قبل الوفد الإداري والفني الذي قام فور وصوله بمتابعة كافة المستجدات والترتيبات استعدادا لاستقبال اللاعبين.
كما عبرت عن فخرها بدور العنصر النسائي في وفد دولة الكويت الرياضي في هذه النسخة من الاولمبياد متمنية وجود أعداد أكبر من كلا الجنسين في المحافل الرياضية القادمة.
المصدر كونا الوسومأولمبياد باريس وزيرة الشبابالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أولمبياد باريس وزيرة الشباب
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: المستقبل في المنطقة هو للمقاومة والنصر حليفها
على العهد يا قدس
من جانبه أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ «المستقبل في المنطقة هو للمقاومة»، معرباً عن «الثقة بأنّ النصر هو حليفها»، وموضحاً أنّ «المقاومة حالياً تخوض معركةً، إلا أنّ المعركة لم تنتهِ».
وفي الكلمة التي ألقاها ضمن «منبر القدس»، في مناسبة يوم القدس العالمي، الذي يوافق يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، شدّد الشيخ قاسم على رفع شعار «على العهد يا قدس»، مشيراً إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي «تفوّق بالإبادة لا القتال».
وأضاف أنّ «إسرائيل لم تتمكّن من شرعنة شبر واحد» من الأراضي التي تحتلها طوال 75 عاماً، وأنّ عملية «طوفان الأقصى» جاءت «لتبيّن أنّ العدو الإسرائيلي يعيش أزمة وجود».
كذلك، وجّه الأمين العام لحزب الله التحية إلى الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنّه «قدّم نموذجاً أسطورياً، وشهداء قادة على طريق القدس، والكثير من أجل أن يبقى في أرضه».
وتابع أن هدف الاحتلال الإسرائيلي هو «تقسيم المنطقة والتحكّم بالشرق الأوسط، بالشكل الذي يريده، وتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وتهجير أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة، واحتلال أراضٍ من دول مجاورة».
وفيما يتعلّق بلبنان، أكد الشيخ قاسم أنّ المقاومة ساندت قطاع غزة، وأنّ الشعب اللبناني قدّم تضحيات كبيرة، أبرزها شهادة سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، مجدّداً تأكيد فشل الاحتلال في تحقيق هدفه المتمثّل في إنهائها.
وأشار إلى أنّ الاحتلال «لم يتمكّن من الوصول إلى الليطاني»، موضحاً أنّ المرحلة الحالية مرتبطة بدور الدولة اللبنانية في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بحيث أكد «وجوب أن تقوم الدولة بمسؤوليتها في الوصول إلى الانسحاب وتحرير الأسرى».