برلمانية تشكو إلى وزيرة السياحة "ركودا غير مألوف" في الشمال خلال هذا الصيف
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
على خلفية ما باتت تعانيه مدن الشمال وكذا سواحلها الشمالية المتوسطية، من ركود سياحي غير مألوف في هذه الفترة الزمنية من العطلة الصيفية، وجهت النائبة البرلمانية، سلوى البردعي، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا، إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تطالبها بالكشف عن أسباب هذا الركود السياحي بالمدن والسواحل الشمالية خلال الموسم الصيفي الحالي.
وكشفت برلمانية البيجيدي، بأن هذا الركود السياحي، هو نتيجة حتمية لتراجع توافد آلاف المصطافين المغاربة والأجانب لقضاء عطلة الصيف وتحريك عجلة التنمية والاقتصاد بحواضر طنجة، مارتيل، المضيق، الحسيمة وغيرهم من المدن التي تعوّدت منذ عقود استقبال السياح فور حلول الموسم الصيفي مع تسجيل ذروته السياحية بداية شهر يوليوز من كل سنة.
وطالبت البردعي من وزيرة السياحة، بالكشف عن الدوافع التي جعلت هذه المدن تعرف تراجعا في الإقبال السياحي عليها في هذه الفترة من السنة.
ودعت المسؤولة الحكومية إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتها، لتوفير برامج تشجع السياحة الداخلية في ظل وجود ما وصفته ب »العشوائية » واستمرار تردي الخدمات السياحية.
واستفسرت البردعي وزيرة السياحة، عن العوامل التي تتحكم في غياب رؤية مندمجة لقطاع السياحة تجمع بين المورث الثقافي والحضاري والترويج السياحي، لاستقطاب كل أنواع الراغبين للاستفادة من السياحة بالبلاد.
كلمات دلالية البيجيدي الركود السياحي تراجع سياحي سؤال كتابي فاطمة الزهراء عمور مجلس النواب مدن الشمال وزيرة السياحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البيجيدي الركود السياحي سؤال كتابي فاطمة الزهراء عمور مجلس النواب مدن الشمال وزيرة السياحة وزیرة السیاحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: ميزانية "تكافل وكرامة" تخطت 40 مليار جنيه
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور فخري الفقي، لمناقشة الحساب الختامي لموازنة وزارة التضامن الاجتماعي عن السنة المالية 2023/ 2024، وذلك بحضور النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، و أعضاء اللجنة و أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وقيادات وزارة التضامن الاجتماعي.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال الاجتماع ما وصل إليه برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة"، مؤكدة أن البرنامج بدأ عام 2014 بعدد 1.7 مليون أسرة مستفيدة وبتكلفة قدرها 3.5 مليار جنيه، وشهد تطورا كبيرا خلال تلك السنوات بناء علي توجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بالأسر الأولي بالرعاية ووصل الإنفاق الفعلي علي البرنامج خلال العام المالي 2024/2023 لمبلغ 35 مليار، وتخطي الـ 40 مليار خلال العام المالي الحالي 2024/2025، بينما من المتوقع أن يصل لحوالي 53 مليار خلال العام المالي القادم ويصل عدد المستفيدين من البرنامج حوالي 4.7 أسرة مستفيدة بعد مرور 10 سنوات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الأرقام قابلة للزيادة والنقص بشكل مستمر لأن البرنامج في حد ذاته يتميز بالمرونة، وهناك أسر يتم ضمها للبرنامج وأخري تخرج منه حسب انطباق الشروط عليها من عدمه، موضحة أن برنامج "تكافل وكرامة" تم تقييمه كأحد أفضل برامج الحماية الاجتماعية في الوطن العربي وأن الوزارة ستحتفل خلال شهر مايو المقبل بمرور عشر سنوات علي إطلاق البرنامج.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن القيادة السياسية تضع الأسر الأولى بالرعاية على رأس أولوياتها، وتسعى لتوفير الحماية الاجتماعية اللازمة للمواطنين.
كما تطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى تدريب العاملين، وكذلك المتطوعين من خارج الوزارة، حيث يتم توفير الاعتمادات اللازمة للتدريب من مصادر مختلفة منها البرامج الممولة من منح ولا يتم تحميل الموازنة العامة للدولة أي مبالغ خاصة بذلك.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تتبني فلسفلة إتاحة الفرصة لأبناء الوزارة والإنفاق عليهم وتأهيلهم فعليا أفضل من الاستعانة بعاملين من خارج الوزارة لأنه من الممكن أن يتركوا العمل في أي وقت، نظرا لأنهم ليسوا من الموظفين من أبناء الوزارة.