الحوثي: جادون بالسلام مع دول جوار اليمن
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
سرايا - أعربت جماعة "الحوثي"، الأحد، عن جديتها في تحقيق سلام مع دول جوار اليمن، داعية إياها إلى البدء في بناء "علاقات ثنائية".
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية في حكومة الجماعة (غير معترف بها)، هشام شرف، نشرته وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وقال شرف: "القيادة الوطنية في صنعاء تعي أهمية الأمن الجماعي لدول المنطقة ومعرفة العدو الحقيقي والتكاتف في مواجهته (في إشارة إلى إسرائيل)".
ودعا "كافة دول الجوار إلى الثقة بأن صنعاء جادة في تحقيق سلام دائم مع شعوبها وأنظمتها".
ولم يحدد المسؤول الحوثي أسماء هذه الدول، لكنه يشير بهذه الدعوة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما السعودية.
كما دعا شرف، الدول إلى البدء في تأسيس علاقات ثنائية مع جماعته على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنافع المتبادلة.
ولفت إلى أن "وجود يمن مستقر ومزدهر لا يشكل تهديدًا لأي طرف، بل هو عامل أمن واستقرار لكل دول المنطقة".
ومنذ فترة يشهد اليمن تهدئة بعد حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات منها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعة
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن "تفاؤل حذر" بشأن الاجتماع المرتقب يوم الثلاثاء في السعودية، والذي سيجمع فريقه التفاوضي مع ممثلي الولايات المتحدة لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده.
وفي منشور على منصة إكس، أكد زيلينسكي أن هناك "مقترحات واقعية مطروحة"، مشددًا على ضرورة التحرك بسرعة وكفاءة.
كما أشار إلى أن أوكرانيا تسعى للسلام منذ اللحظة الأولى للحرب، مؤكدًا التزام بلاده بإيجاد حل عادل ومستدام للصراع في أسرع وقت ممكن.
محادثات مرتقبةومن المقرر أن يقود وفد أوكرانيا في المحادثات كل من أندري يرماك، كبير مستشاري زيلينسكي، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عميروف.
كما كشف زيلينسكي عن محادثات دبلوماسية أخرى أجرتها أوكرانيا مع المملكة المتحدة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام.
وفي سياق متصل، جدد زيلينسكي مطالبته بفرض عقوبات أشد على روسيا، مؤكدًا ضرورة حماية الأرواح وتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة بعد الغارة الجوية الروسية الأخيرة على مدينة دوبروبيليا.
وكتب على فيسبوك: "هذه الهجمات تؤكد أن أهداف روسيا لم تتغير، لذا يجب علينا تعزيز دفاعاتنا وتشديد العقوبات ضد موسكو".
ويأتي هذا في ظل تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية الأخيرة لأوكرانيا، وهو ما يراه خبراء فرصة يستغلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسريع تحقيق أهدافه العسكرية، خاصة في المناطق المتنازع عليها في دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي لا تزال تخضع لسيطرة جزئية من القوات الروسية.