صفقة تبادل على الأبواب.. نتنياهو يشترط الحصول على أسماء المحـتجزين الأحياء
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل.. أكدت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، إضافة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو شرطا جديدا ضمن مقترح صفقة التبادل وهو الحصول على أسماء المحـتجزين الأحياء الذين سيفرج عنهم ضمن الصفقة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأفاد موقع أكسيوس الأمريكي مساء اليوم الأحد، أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أكدت عودة رئيس الموساد من اجتماعه مع الوسطاء في روما بعد مناقشة مقترح صفقة تبادل المحتجزين، كما أكدت مناقشتها خلال اجتماع روما وثيقة توضيحية قدمتها إسرائيل بشأن اتفاق صفقة تبادل المحتجزين المقترح.
واستضافت مصر في وقت سابق وفودا إسرائيلية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين، مؤكدا أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
مقترح بايدن لوقف إطلاق الناروقبل التطورات السابقة كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن حثّ حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
آخر التطورات في اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيلولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
وكشفت الإدارة الأمريكية في وقت سابق عن تعديل المقترح الذي قدّم لحماس بحيث يتم التعامل معه بإيجابية.
وفي المقابل أكدت حماس استعدادها للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية. وأعلن الموساد الإسرائيلي في وقت سابق تلقيه رد حماس الإيجابي على المقترح الأخير الذي تم تقديمه.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 28 يوليو 2024 الذي يوافق اليوم ال296 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 39324 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى90830 مصابا.
اقرأ أيضاًبقناصة «الغول».. القسام تجهز على جنديين تابعين للاحتلال
إعلام عبري: ضغوط أمريكية على إسرائيل ليكون الرد على حزب الله محسوبا
بعد مناقشة صفقة التبادل.. عودة رئيس الموساد من اجتماعه مع الوسطاء في روما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة اتفاق لوقف إطلاق النار صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل مقترح صفقة التبادل أسماء المحـتجزين المحـتجزين الإسرائيليين الاحتلال الإسرائیلی فی وقت سابق صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 69% من الإسرائيليين يريدون صفقة تبادل
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينما يدعم 20% مواصلة الحرب على قطاع غزة.
كما بيّن الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة- أن 46% من أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيدون صفقة تبادل، بينما يدعم 36% خيار مواصلة الحرب على غزة.
وتشهد إسرائيل خلافات داخلية بشأن قضايا عدة تتعلق باستمرار الحرب على غزة ولبنان والخسائر البشرية والاقتصادية التي تتكبدها جراء ذلك، فضلا عن إخفاقها في استعادة أسراها، وكذلك قانون التجنيد.
واتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو مرارا بعرقلة مساعي التوصل إلى صفقة تبادل، وقالت إنه يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن التأييد الشعبي لائتلاف نتنياهو مستمر في التراجع أمام تحسن حظوظ المعارضة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ووفقا للاستطلاع، فإن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 23 مقعدا إذا جرت الانتخابات الآن، انخفاضا من 24 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي.
أما في حال عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى السياسة وتشكيله حزبا جديدا، فإن الاستطلاع يشير إلى حصول حزبه على 26 مقعدا، مما يحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى، إذ قد يرتفع المعسكر المعارض لنتنياهو إلى 66 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120 بينما ينخفض معسكر نتنياهو إلى 44 مقعدا.