بغداد اليوم-بغداد

كشف الخبير في الشأن التربوي في إقليم كردستان سوران كريم، اليوم الأحد (28 تموز 2024)، ان نتائج المرحلة الإعدادية في الإقليم، اظهرت تفوق المدارس الحكومية، مايستدعي ضرورة مراجعة اداء المدارس الاهلية والدولية.

وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "النتائج أظهرت تفوق المدارس الحكومية، وندرة المتفوقين في المدارس الأهلية والدولية، وهذا الأمر لضرورة وجود معالجة سريعة من قبل حكومة الإقليم".

وأضاف أنه "من بين 28 متفوقا في الإقليم من الأوائل بينهم أكثر من 18 شخصا تخرجوا من المدارس الحكومية، رغم المشاكل التي يعاني منها التعليم الحكومي والإضرابات وتأخر الدوام بسبب عدم صرف الرواتب".

وأشار إلى أن "هذا الأمر يدعو لمعالجة سريعة، فالمدارس الأهلية رغم أقساطها المرتفعة، لكن نسب النجاح متدينة، وهذا يدعو لمراجعة سريعة وفرض إجراءات معينة على المدارس التي حصلت على نسب رسوب عالية".

وكشفت وزارة التربية في وقت سابق، عن حصول 76 طالبا على معدل 100%، فيما اشارت الى ان مديرية تربية صلاح الدين، أحرزت المركز الأول للفرع الأدبي، اما في نسب النجاح عموما، جاءت مديريات الكرخ الاولى اولا، والرصافة الاولى ثانيا، والنجف الاشرف ثالثا.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تعديل الموازنة .. هل عززت مكاسب الإقليم على حساب المركز؟

4 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: وافق البرلمان العراقي على تعديل جديد في الموازنة العامة يهدف إلى إنهاء الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط إقليم كردستان.

وجاء هذا التعديل بعد شهور من المفاوضات المتعثرة وضغوط داخلية وخارجية دفعت باتجاه إيجاد حل توافقي يرضي الأطراف المعنية.

وتضمن التعديل تقديم تعويض مالي لحكومة إقليم كردستان مقابل تكاليف إنتاج ونقل النفط إلى الحكومة الاتحادية، في خطوة تمهد لاستئناف التصدير المتوقف منذ صدور قرار التحكيم الدولي في مارس 2023، الذي أوجب تصدير النفط عبر شركة “سومو” الحكومية فقط. لكن هذه الخطوة لا تعني بالضرورة نهاية الأزمة، إذ لا تزال هناك خلافات حول آليات التنفيذ ومدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق الجديد.

وكشف تفاعل القوى السياسية مع التعديل عن تحولات واضحة في مواقف بعض الأطراف، حيث أبدت القوى الشيعية، حتى أكثرها تشددًا، مرونة غير مسبوقة إزاء مطالب الإقليم، ما يعكس إدراكها لتعقيدات المشهد السياسي والاقتصادي.

بالمقابل، نجحت أربيل في انتزاع تنازلات مهمة، وسط حديث عن ضغوط أمريكية دفعت باتجاه تمرير التعديل لضمان استقرار العلاقة بين بغداد وأربيل، في ظل مخاوف من تداعيات التطورات الإقليمية، خاصة مع تصاعد التوترات في سوريا واحتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

رغم التعديل، يستبعد مراقبون أن يؤدي ذلك إلى إنهاء ظاهرة تهريب النفط من الإقليم، والتي ظلت قائمة حتى في ذروة الخلاف بين بغداد وأربيل. استمرار هذه الظاهرة يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الاتحادية على فرض سيطرتها على موارد النفط في الإقليم، خاصة مع وجود قوى داخلية وخارجية مستفيدة من الوضع القائم.

التعديل منح القوى السياسية فرصة لتقديمه لجمهورها على أنه انتصار، لكنه في جوهره يعكس حالة من التهدئة المؤقتة أكثر من كونه حلاً جذريًا.

و تظل الموازنة الثلاثية ساحة للخلافات والتجاذبات، وما جرى ليس سوى خطوة في طريق طويل من المفاوضات والمساومات التي قد تتجدد في أي لحظة، بناءً على تطورات الداخل العراقي والمحيط الإقليمي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وفاة معتمر من كردستان في مكة المكرمة
  • كاتب صحفي: الدولة تدرك أن التعليم الفني قاطرة التنمية في مصر
  • آلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان
  • تعليق الدوام في جميع مدارس الطفيلة الحكومية والخاصة 
  • الإمارات.. فتح باب التسجيل في المدارس الحكومية للعام 2025– 2026
  • أزمة رواتب المتقاعدين في كردستان بين قرارات القضاء والمناكفات السياسية
  • أزمة رواتب المتقاعدين في كردستان بين قرارات القضاء والمناكفات السياسية - عاجل
  • مالية كردستان: رواتب موظفي الإقليم ستوزع يوم غد الأربعاء
  • مدارس القرآن معاقل للعلم وصانعة للأجيال
  • تعديل الموازنة .. هل عززت مكاسب الإقليم على حساب المركز؟