كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إننا في اليوم العالمي للالتهاب الكبدي، نجتمع داخل جدران المتحف المصرى الكبير التاريخية للاحتفال بانتصار عظيم القضاء على التهاب الكبد "سي" فى مصر.

وأضاف وزير الصحة: في أكتوبر الماضي، أعلنا النصر على هذا المرض، مشيرين إلى إنجاز مهم فى الصحة العالمية وشهداا على جهودنا الجماعية، حيث كانت مصر فى طليعة المعركة العالمية ضد التهاب الكبد "سي"، وتغلبت على القيود التى فرضها هذا المرض الفتاك بعزيمة لا تلين وبجهود شعبنا التى لا تهدأ، حققنا ما يعتبره العديدمن الدول مستحيلاً.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة فى مصر، مؤكداً أنها مبادرة جريئة وطموحة، لم تغير فقط من مشهد الصحة في مصر، بل وضعت أيضًا معيارًا عالميًا لمكافحة التهاب الكبد.

وتابع عبدالغفار: لقد أظهرت تلك المبادرة التاريخية ثماراً واضحة، خاصة مع نسبة شفاء بلغت 99 بالمئة، وبالتالي هناك ملايين من الأرواح التي تم إنقاذها، وأمة تحررت من هذا المرض.

وأوضح أنه لم نقض فقط على فيروس، بل قمنا بتمكين أمة كاملة، وبالتالي فهذا الإنجاز يتجاوز مجرد الإحصاءات؛ إنه رمز لذروة الجهود الدؤوبة، والابتكارات الاستراتيجية، والإرادة الجماعية لشعبنا وحكومتنا.

ومضى قائلا إن هذا الإنجاز الرائع منح مصر تميزًا كأول بلد يحصل على التصنيف الذهبى من منظمة الصحة العالمية لجهودها الرائدة فى القضاء على التهاب الكبد "سى."

وأكد وزير الصحة والسكان أن نجاح مصر هذا ألقى مسؤولية كبيرة كقادة ودعاة قامت مصر بنقل خبراتها إلى دول أفريقية شقيقة، معززة التعاون وتبادل المعرفة من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون افريقى قدمنا دعمًا حيويًا فى شكل تدريب طبى للكوادر الصحية فى القارة السمراء، والاف الجرعات الدوائية والأدوات التشخيصية التى تم التبرع بها مؤكدا بأن التزامنا المشترك وجهودنا التعاونية أمران أساسيان فى التغلب على هذا التحدي، ليس فقط فى مصر، بل عبر القارة.

وأضاف "عبدالغفار": لم تمتد الجهود المصرية لمساعدة الدول فى أفريقيا وحدها بل امتدت إلى العديد من الدول الاسيوية أيضا، بنفس الجهود الدؤوبة والدعم الفعال.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان 100 مليون صحة خالد عبدالغفار مكافحة فيروس سي التهاب الکبد وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحل يوم 15 مارس من كل عام اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
خلفية تاريخية وأهداف:

من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور أحمد زايد لـ"البوابة نيوز": إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد كراهية دينية، بل هي ظاهرة مركبة تتداخل فيها عوامل سياسية واجتماعية وثقافية، ويؤكد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي للدين الإسلامي وبين التحريض على الكراهية والعنف. ويدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة من خلال سن قوانين تجرم التحريض، وتعزيز الحوار، وتصحيح الصور النمطية السلبية .
وتابع: “يعود اختيار هذا اليوم إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019، وأسفر عن استشهاد 51 مصليًا ولذلك في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا بإعلان 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي”.

وأشار الى أن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأشكال كراهية الإسلام وتأثيراتها السلبية، وتعزيز التضامن مع المسلمين الذين يواجهون التمييز والعنف، وحث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
مظاهر كراهية الإسلام 
وفى ذات السياق قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير لـ" البوابة نيوز: أؤكد على أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأن التطرف لا يمثل الإسلام الحقيقي. وتدعو إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبراز قيمه السمحة، وترى أن الحوار بين الأديان والثقافات هو السبيل الأمثل لمواجهة الإسلاموفوبيا.
وأردفت: “تواجه مكافحة كراهية الإسلام تحديات مثل صعوبة تعريفها، وانتشار الخطاب التحريضي عبر الإنترنت، والتحيز الإعلامي. وللتغلب على هذه التحديات، يجب تعزيز التعاون الدولي، وتطوير آليات لرصد ومكافحة الخطاب التحريضي، ودعم وسائل الإعلام التي تتبنى خطابًا مسؤولًا ومتوازنًا”.
وأضافت: يمكن للأفراد المساهمة في مكافحة كراهية الإسلام من خلال التوعية، والتضامن مع المسلمين، ومكافحة الخطاب التحريضي، وتعزيز الحوار والتفاهم.

يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
وتابعت: “تتعدد مظاهر كراهية الإسلام، وتشمل التمييز في فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، والعنف الجسدي واللفظي، والخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ الصور النمطية السلبية في الأفلام والبرامج التلفزيونية”.
جهود دولية لمكافحة كراهية الإسلام:
تبذل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لمكافحة كراهية الإسلام، من خلال الدعوة إلى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم التمييز والتحريض على الكراهية، وتقديم الدعم للمجتمعات المسلمة، وتنظيم حملات توعية، والدفاع عن حقوق المسلمين.

مقالات مشابهة

  • 15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
  • الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
  • عقب الحريق .. «الصحة» تعلن انتظام العمل في المعامل المركزية وتقديم خدماتها للجمهور|صور
  • عقب الحريق .. وزير الصحة يتفقد مبنى المعامل المركزية ويوجه بنقل الخدمات إلى ديوان الوزارة بدءًا من الأحد
  • قرارات عاجلة لوزير الصحة من موقع حريق المعامل المركزية
  • الصحة تشكل لجنة فنية لحصر أضرار حريق العلاج الحر والمعامل
  • وزير الصحة يتابع تداعيات الحريق الذي اشتعل بجوار إدارة التراخيص الطبية
  • المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لمكافحة المخدرات
  • وزير الصحة يبحث مع وفد شركة ميدترونيك التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية