إثر حادث مجدل شمس.. محللون إسرائيليون: يجب أن يدفع لبنان الثمن
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
القدس المحتلة- رأى محللون وباحثون إسرائيليون أن شن تل أبيب حربا ثالثة على لبنان باتت حتمية، وأن السؤال الآن: متى ستندلع هذه الحرب؟ حيث توافقت أغلب التحليلات على أنه بعد 50 عاما من تبادل الضربات بين إسرائيل ولبنان على الجبهة الشمالية، حان الوقت لتغيير النموذج وقواعد اللعبة.
وقد أتت هذه التحليلات في أعقاب تصريحات قادة إسرائيليين، على رأسهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، هددت بتوجيه ضربة واسعة في لبنان، وذلك على خلفية الصاروخ الذي سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، وأسفر عن 12 قتيلا وعشرات الجرحى.
ورغم قرع طبول الحرب الشاملة على لبنان في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتصريحات الإسرائيليين الداعمة لذلك، فإن هناك تقديرات لمحللين ترجح أن الرد الإسرائيلي لن يكون واسعا، وذلك بسبب الخلافات داخل الجيش الإسرائيلي حول طبيعة الرد، وكذلك الصراعات على مستوى القيادة السياسية، والتوقعات بأن يؤدي الرد الإسرائيلي إلى حرب شاملة مع حزب الله.
كما أن هناك باحثين يعتقدون أن السيناريو الأكثر نجاعة الذي من شأنه "توفير الحل النهائي وضمان الهدوء على الجبهة الشمالية"، هو إقدام إسرائيل على توجيه ما اعتبروه "ضربة قاتلة" لدولة لبنان، على أن تكون تل أبيب مستعدة لدفع الثمن على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
بين غزة ولبنانويعتقد مدير معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب تامير هايمان أن الوقت الآن في صالح إسرائيل لمهاجمة حزب الله، قائلا "ليس من الملحّ التحرك خلال ساعات، لكن سيكون الرد بعد بضعة أيام مناسبا أيضا".
ومن الخطأ الرد بشكل استفزازي وسريع الآن، حسب هايمان، الذي شغل في السابق منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، لأن إسرائيل ستكون ملزمة في نهاية المطاف بالرد وبقوة مع اعتماد عدة مفاجآت إستراتيجية، وذلك عبر استخدام عدد كبير من الأساليب وضد مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأهداف.
وأشار هايمان إلى أن تهدئة القتال مؤقتا على جبهة غزة لصالح صفقة الرهائن وإعادة المختطفين يمكن أن تمنح وقتا كافيا، وتسمح للجيش الإسرائيلي بالرد بشكل مختلف في لبنان.
من جانبه، يعتقد الدكتور موشيه إلعاد، مستشرق ومحاضر في كلية "الجليل الغربي" وخبير في "شؤون الإرهاب" ولبنان، أن تغيير معادلة الجبهة الشمالية يأتي من خلال الهجوم الواسع على الأراضي اللبنانية، وهو الهجوم الذي سيردع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حسب تعبيره.
ومع استمرار القتال على الجبهة الشمالية للشهر العاشر في ظل التصعيد المتدرج، يرى إلعاد أن إسرائيل ليس لديها خيار، قائلا "طالما أن نصر الله هو المسيطر، فالمعادلة هي إما نحن وإما هم، ونظرا لقلق الشعب اللبناني على مستقبله ومخاوفه من هجوم إسرائيلي، فإن المعركة لا ينبغي أن تكون ضد حزب الله، بل ضد دولة لبنان".
ونظرا للتصعيد الكبير في الأسبوعين الماضيين، يقول إلعاد في مقال له بصحيفة "معاريف" إن التصعيد الذي سيؤدي إلى الحرب الشاملة المقبلة هو مسألة وقت فقط، لكن حرب لبنان الثالثة يجب ألا تكون كالحرب السابقة.
وأشار إلى أنه يمكن شل "أرض الأرز" حسب وصفه، عبر سيناريو تدمير العديد من الجسور والطرق الرئيسية، وتدمير الميناء ومطار بيروت، وإضرام النار في منشآت تخزين الوقود، وشل مصادر الطاقة، والهجوم السيبراني، حتى تكون الحياة في لبنان مثل العصر الحجري.
قرار دراماتيكيوعلى صعيد التطورات الميدانية، يرى المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشواع أن إسرائيل ومع استمرار تبادل القصف على الحدود الشمالية، تدفع ثمن الانتظار وسياسية احتواء حزب الله والتنظيمات المسلحة، وتجنب مواجهة شاملة.
وعلى الرغم من سلسلة الإجراءات المضادة والاغتيالات التي تستهدف مسؤولي حزب الله، ومحاولة تجنب توسع القتال على الجبهة الشمالية، يقول المحلل العسكري إن "الأضرار الجسيمة التي لحقت بصورة إسرائيل عقب سقوط الصاروخ في مجدل شمس قد تؤدي إلى تغيير الواقع على الأرض".
وأشار إلى أن وزير الدفاع غالانت يواصل المشاورات مع كبار هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي وغيرهم من كبار المسؤولين في المؤسسة الإسرائيلية، من أجل صياغة رد قوي بما فيه الكفاية يوضح لحزب الله ثمن تغيير القواعد.
وأوضح المحلل العسكري أن صياغة "سيناريو الرد القوي" تتبعه أيضا صياغة نقاط وتفاهمات تمكّن الجيش الإسرائيلي من عدم فقدان السيطرة في حال نشوب حرب شاملة، قائلا إن "هذه هي القرارات الأكثر دراماتيكية، ولن يتم اتخاذها دون موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"، لكنه يعتقد أنه في حال الدخول إلى تصعيد ديناميكي ومتدرج سيكون من الصعب الخروج منه.
وبشأن الأهداف التي قد يطالها الهجوم الإسرائيلي، قال المحلل العسكري إنه "لا يوجد نقص في الأهداف بلبنان، بما في ذلك مرافق ومنشآت البنية التحتية التي تتجنب إسرائيل استهدافها، بسبب مطلب دولي بقيادة إدارة الرئيس جو بايدن، وكذلك وسط خلافات حتى داخل المستوى السياسي والعسكري، بشأن قصف البنية التحتية في لبنان".
واستذكر يهوشواع تحذير نصر الله، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، ردا على المسيرة الحوثية التي انفجرت في تل أبيب، حيث حذر من أن أي هجوم إسرائيلي يستهدف منشآت حيوية في لبنان، سيقابل بقصف منشآت ومشاريع بنية تحتية إسرائيلية، ومن ضمنها منصات حقول الغاز بالبحر المتوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على الجبهة الشمالیة المحلل العسکری فی لبنان حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ضغوط أميركية للتفاوض مع إسرائيل ولبنان يطالب بتفكيك ألغام الاحتلال
تضغط الإدارة الأميركية لإطلاق عملية التفاوض بين لبنان وإسرائيل، وهي تحصر هذا الملف بيدها، إذ أن تحقيق الانسحاب الإسرائيلي يفرض إنتاج تفاهم أو اتفاق ينهي حالة الحرب
وكتب ابراهيم حيدر في" النهار":كل ما يخرج من معلومات عن مسؤولين أميركيين يؤكد وقوف واشنطن إلى جانب إسرائيل ودعمها وتغطية احتلالها للنقاط الحدودية، وأيضاً في منحها الضمانة لحرية التحرك وضرب أهداف لـ"حزب الله" والاستمرار في الاغتيالات، وهو ما يعكس تفسيرها لاتفاق وقف النار ونزع السلاح، ومنع اي تحرك لعناصر الحزب جنوب الليطاني، وصولاً إلى منع إعادة الإعمار قبل الاتفاق على توفير الأمن إسرائيل بالتوازي مع التفاوض حول الحدود النهائية مع لبنان.
يتضح وفق الوقائع الميدانية جنوباً، أن الولايات المتحدة تمنح إسرائيل تغطية لحرية الحركة في الجنوب، ووفق معلومات ينقلها مصدر ديبلوماسي مطلع أن واشنطن تضغط على لبنان لا بل أبلغته بوجوب التفاوض أولاً حول الحدود البرية للتوصل الى اتفاق قد يتجاوز القرار 1701، إذ أن ما فرضته الحرب الأخيرة يفرض على لبنان القبول بالتفاوض مع إسرائيل في ظل الاحتلال، أي أن على لبنان أن يدفع ثمناً لقاء الانسحاب، على أن تشمل المفاوضات النقاط العالقة منذ العام 2006، وبالتالي إنهاء أي مقاومة لتحرير المناطق المحتلة.
يتبين من خلال ما يعلنه الأميركيون أن إدارتهم تريد من لبنان الوصول الى اتفاق ينهي الصراع مع إسرائيل. وهذا الاهتمام الأميركي يعيده المصدر الديبلوماسي إلى توجه لفرض واقع يضمن في النهاية مصلحة إسرائيل ضد "حزب الله" تحديداً. وهو ما طرحته نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس قبل اطلاق سراح الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل بدعوتها إلى التفاوض للتوصل الى اتفاق شامل. ووفق المعلومات أنه على الرغم من أن واشنطن تعتبر أن الجيش اللبناني يؤدي مهماته في الجنوب وقطع شوطاً كبيراً في تنفيذ طلبات مصادرة مخازن السلاح التابعة لـ"حزب الله"، إلا أنها تسعى لإطلاق التفاوض تحت مظلة الاحتلال الإسرائيلي، ومنه التقدم أكثر لنزع سلاح الحزب نهائياً.
هذه الوجهة الأميركية في التعامل مع لبنان مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس، تؤكد السعي لفرض شروط سياسية، جرى تسريب بعض نقاطها أخيراً، ورفضها لبنان متمسكاً باتفاق الهدنة 1949 وترسيم الحدود وفق ما كانت سابقاً. لكن المعلومات تشير إلى أن لبنان الرسمي سيذهب إلى التفاوض تحت غطاء القرار 1701، وقد بدأت الحكومة البحث في تشكيل لجان للتفاوض غير المباشر على الترسيم. لكن ذلك يشترط وفق المصدر تفكيك ألغام الاحتلال الذي يسعى للحصول على نقاط مختلف عليها وأبرزها نقطة رأس الناقورة مع خط عازل على الحدود.
النقطة الخطرة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بالضغط الأميركي للتوصل إلى اتفاق التطبيع بين لبنان وإسرائيل. ويؤخذ على لبنان الرسمي أنه لا يتحرك بشكل كافٍ لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة، ولا يستفيد من الموقف الأوروبي خصوصاً الفرنسي الداعم لبنان، فيما لا يترك "حزب الله" الفرصة للحكومة بل يضغط عليها ولا يسهّل مهمتها إن كان في ما يتعلق باتفاق وقف النار وتحقيق الانسحاب وإطلاق إعادة الإعمار. ويطرح الأمر أيضاً مسالة السلاح ووظيفته، في ظل اختلال موازين القوى لمصلحة إسرائيل، إذ تبين أن معادلة الصواريخ لم تسعف لبنان ولم تسند غزة، وبالتالي فإن ضغط الحزب ضد الحكومة، يسهم في منح الذرائع لإسرائيل وأيضاً للراعي الأميركي لمزيد من الضغوط وإضعاف لبنان.
مواضيع ذات صلة المفاوضات مع الاحتلال تقنية عسكرية ولبنان لم يتبلّغ أي طلب أميركي Lebanon 24 المفاوضات مع الاحتلال تقنية عسكرية ولبنان لم يتبلّغ أي طلب أميركي 17/03/2025 05:35:32 17/03/2025 05:35:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الحرس الثوري الإيراني يعلن تفكيك "شبكات تجسس" أميركية ـ إسرائيلية في محافظة مازندران Lebanon 24 الحرس الثوري الإيراني يعلن تفكيك "شبكات تجسس" أميركية ـ إسرائيلية في محافظة مازندران
17/03/2025 05:35:32 17/03/2025 05:35:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير الخارجية الإيراني: لا تفاوض مع الولايات المتحدة في ظل الضغوط القصوى Lebanon 24 وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير الخارجية الإيراني: لا تفاوض مع الولايات المتحدة في ظل الضغوط القصوى
17/03/2025 05:35:32 17/03/2025 05:35:32 Lebanon 24 Lebanon 24 العربية: القاهرة وضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي ضغوط أميركية بشأن ملف التهجير Lebanon 24 العربية: القاهرة وضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي ضغوط أميركية بشأن ملف التهجير
17/03/2025 05:35:32 17/03/2025 05:35:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية
Lebanon 24 تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية
23:11 | 2025-03-16 16/03/2025 11:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي"
Lebanon 24 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي"
23:14 | 2025-03-16 16/03/2025 11:14:00 Lebanon 24 Lebanon 24 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب
Lebanon 24 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب
23:16 | 2025-03-16 16/03/2025 11:16:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيدٌ مُقلق والقرار 1701 في مجلس الأمن اليوم
Lebanon 24 تصعيدٌ مُقلق والقرار 1701 في مجلس الأمن اليوم
23:08 | 2025-03-16 16/03/2025 11:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
16:40 | 2025-03-16 16/03/2025 04:40:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج
Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج
07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة
Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة
11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي
Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي
06:59 | 2025-03-16 16/03/2025 06:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع"
Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع"
03:45 | 2025-03-16 16/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من القضاء إلى "النافعة"
Lebanon 24 من القضاء إلى "النافعة"
02:30 | 2025-03-16 16/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
23:11 | 2025-03-16 تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية 23:14 | 2025-03-16 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي" 23:16 | 2025-03-16 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب 23:08 | 2025-03-16 تصعيدٌ مُقلق والقرار 1701 في مجلس الأمن اليوم 16:40 | 2025-03-16 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله 16:39 | 2025-03-16 بو عاصي: وداعاً أنطوان كرباج لك نرفع القبعة فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو)
Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو)
04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 05:35:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير
Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير
02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 05:35:32 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو)
Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو)
00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 05:35:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24