الجيش الإسرائيلي يسلم حكومته سيناريوهات لمهاجمة "حزب الله" والأردن يحذر من حرب إقليمية شاملة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
سلّم الجيش الإسرائيلي الحكومة سيناريوهات لشن هجوم محتمل على "حزب الله" اللبناني، وفق إعلام عبري رسمي الأحد، فيما حذرت المملكة الأردنية الهاشمية من حرب إقليمية شاملة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه صاغ سيناريوهات لشن هجوم محتمل على "حزب الله"، ووضعها على طاولة المستوى السياسي (الحكومة) في مناقشات لتقييم الوضع.
وأوضحت أن من بين السيناريوهات، احتمال "القيام بعمل عسكري أكثر صرامة" في لبنان.
وفي السياق ذاته حذر الأردن، الأحد، من حرب إقليمية شاملة يدفع بها "التصعيد الخطير" في جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل إثر حادثة "مجدل شمس" شمال الجولان المحتل.
وقالت وزارة الخارجية للمملكة في بيان لها إن "وزارة الخارجية وشؤون المغتربين حذرت اليوم (الأحد) من التصعيد الخطير في جنوب لبنان، ومن تداعيات إشعال حرب جديدة ضد لبنان في ضوء التطورات الخطيرة التي شملت سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس السورية المحتلة، ذهب ضحيته عدد كبير من أهالي البلدة في الجولان السوري المحتل".
واعتبرت أن "التصعيد في الجنوب اللبناني قد يدفع نحو توسع الحرب إلى حرب إقليمية شاملة".
وأكدت على "أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته".
وشددت على "ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم إن تل أبيب ليس لديها أي نية لخوض حرب شاملة مع لبنان.
وأضافوا: نريد أن نلحق الضرر بـ"حزب الله"، ولكن دون أن ننجر إلى حرب إقليمية واسعة.
والسبت، قتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال؛ وأصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حرب إقلیمیة شاملة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
أكدت الولايات المتحدة، الجمعة، أن لبنان وجيشه يتحملان "مسؤولية" نزع سلاح حزب الله، معلنة دعمها لإسرائيل بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين "في إطار اتفاق وقف الأعمال الحربية، فإن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله، ونتوقع من القوات المسلحة اللبنانية أن تنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين بهدف الحؤول دون استمرار الأعمال الحربية".
وفي وقت سابق من الجمعة، قصفت أسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان في اتجاه أراضيها.
وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في ما جرى، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
وأفاد الجيش اللبناني بأنه عثر في جنوب لبنان على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف اسرائيل.
وأضافت تامي بروس "إذا كانت هجمات قد وقعت، فذلك لأن إرهابيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل انطلاقا من لبنان. إنه انتهاك لوقف الأعمال الحربية"، مؤكدة أنه كان من واجب إسرائيل "أن ترد، كما كانت ستفعل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر في وضع مماثل".