كتب - أحمد جمعة:

قالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، إن العالم يحتفل اليوم بأول يوم عالمي لالتهاب الكبد سي، بعد أن حققت مصر إنجازا تاريخياً بعد أن أصبحت أول دولة تحصل على الاشهاد الدولي بخلوها من الفيروس.

جاء ذلك خلال كلمتها باحتفال وزارة الصحة باليوم العالمي للكبد وذلك بعد حصول مصر على المستوى الذهبي للإشهاد من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس الالتهاب الكبدي "سي"، اليوم الأحد، بالمتحف المصري الكبير.

وأوضحت بلخي أن الإنجاز المصري تحقق في أقل من 10 سنوات فقط وباتت مصر مصدر إلهام عظيم لكل من يسعى لتحسين الصحة العامة في الإقليم وخارجه.

وأشارت إلى أن هذا الإنجاز تطلب نجها سياسيا والتزاما كان وراءه إطلاق حملة 100 مليون صحة، التي كان من ثمارها فحص أكثر من 60 مليون وتقديم العلاج لنحو 4 ملايين مصاب، ما ساهم في انخفاض نسبة الانتشار محليا من 10% إلى 0.38%.

وأضافت المدير الإقليمي للصحة العالمية، أن مصر أثبتت أن القضاء على فيروس سي أمرا ممكنا، وأظهرت أن الحكومات بإمكانها تقديم مبادرات صحة عامة

وأصبحت نموذجاً يقتضى به على غرار باكستان التي تعتزم إطلاق حملة للقضاء على فيروس سي.

وتابعت: ما فعلته مصر ليس نهاية الطريق بل بداية مرحلة جديدة للحفاظ على مكتسبات الإنجاز الكبير".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان حنان بلخي منظمة الصحة العالمية فيروس سي

إقرأ أيضاً:

القوانين الاساسية للغباء البشري .. البرهان نموذجاً !

مناظير الجمعة 6 سبتمبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* لم استغرب دعوة الانقلابي البرهان (للأشقاء الأفارقة) في خطابه أمام المنتدى الصيني الأفريقي للعب دور إيجابي لمساعدة السودان لتحقيق السلام والاستقرار، رغم انه رفض ولا يزال كل مبادرات الإتحاد الافريقي ومنظمة الإيقاد والدول الأخرى، لحل الازمة السودانية وإيقاف الحرب!

* بل انه شتم عددا من القادة الافارقة منهم الرئيس الكيني والرئيس التشادي والرئيس الاوغندي واتهمهم بدعم المليشيا المتمردة، قبل ان يمدحهم ويشيد بهم، مما يدل على انه شخص مصاب بازدواج الشخصية وهو أمر لا يحتاج الى أدلة أو براهين، ويكفي أنه ظل يشيد وثني ويتغزل في قوات الدعم السريع وخليله السابق (حميدتي) حتى قبل اندلاع الحرب بأيام قليلة ثم انقلب عليه، وفعل نفس الشئ مع الإتفاق الإطاري وقال عنه في خطاب سمعه الجميع أنه يصب في مصلحة كل السودانيين دون اقصاء لاحد قبل ان ينقلب عليه أيضا، وهو ما فعله ويفعله الآن مع القادة الافارقة والمنظمات الأفريقية وعلى رأسها الإتحاد الأفريقي، فتارة يشتم وتارة يمدح، ولا بد أن الكل يذكر رفضه لمبادرة الايقاد ورئاسة الرئيس الكيني للجنة الوساطة مُتهماً كينيا بالتواطؤ مع المليشيا المتمردة، ثم إتصل هاتفيا بالرئيس الكيني بعد بضعة أيام مثنيا عليه وعلى الدور الذي يقوم به لمساعدة ىالسودان. وغيرها من المواقف مع رؤساء وأشخاص آخرين !

* أذكر أنه شتم في يوم 9 سبتمبر2023 أمام حشد من العسكريين الإتحاد الافريقي شتيمة مُرة، وقال انه لن يسمح له بالتدخل في شؤون السودان واتهمه بدعم المليشيا المتمردة، وجزم ان السودان في غنى عن مساعدة الاتحاد الافريقي، وقبل أن يمر على شتيمته هذه أقل من اسبوعين، وبالتحديد في الثاني والعشرين من نفس الشهر إلتقى في مدينة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة برئيس الإتحاد الأفريقي ورئيس جرز القمر (غزالي عثماني) وأشاد بالجهود التي يبذلها الإتحاد والدول الأفريقية في سبيل إستتباب الامن والاستقرار في السودان.

* بالله عليكم ماذا يمكن ان نقول عن هذا الشخص غير أنه مصاب بلوثة أو عاهة عقلية، أو ربما أن احد الاشخاص الذين يثق فيهم قال له ان السياسة هى ( لعبة التناقضات) فلم يفهم ما قيل له، واعتقد ان هذا التعريف يعني أن تمدح وتشتم وترفض وتقبل في نفس الوقت، فصار يمدح هذا اليوم ويشتمه غدا او العكس، ويقبل هذا الموقف الآن ويرفضه بعد ساعة، مما يدل على انه يعاني من ازدواج حاد في الشخصية!

* غير أنني أُرجح أن يكون مصابا بازدواج الشخصية بالاضافة الى الغباء الذي يدل عليه عدم فهمه لموضوع او لعبة التناقضات السياسية التي حكاها له جليسه في لحظة صفاء، فضلا عن إتصافه بالكذب المزمن، وهو أمر يعرفه الجميع!

* المعروف ان الشخص الغبي هو الأكثر خطورة على الاطلاق من أى شخص آخر، وللأستاذ الجامعي والمؤرخ الإيطالي المعروف بروفيسور (كارلو سيبولا)، كتاب شهير حول هذا الموضوع عنوانه (القوانين الاساسية للغباء البشري) يقول فيه، أنه مثلما تحكم الكون قوانين تفسر حركته وأحواله، كذلك البشر، يمكن إخضاعهم لقوانين معينة، عرّفها باسم "القوانين الأساسية للغباء البشري"، وهى خمسة قوانين تتلخص في الآتي:

القانون الأول: "دائما ما يستهين الجميع بعدد الأغبياء من حولنا".
القانون الثاني: "احتمال أن يكون شخص ما غبياً، هو أمر منفصل تماما عن أية صفات شخصية لنفس الإنسان".
القانون الثالث: "الشخص الغبي هو ذلك الذي يتسبب في خسائر للآخرين، كما يضر نفسه أيضا".
القانون الرابع: "دائما ما يستهين الأشخاص غير الأغبياء، بالقوة المدمرة لدى الأشخاص الأغبياء".
القانون الخامس: "الشخص الغبي هو الأكثر خطورة على الإطلاق".

* يقول (سيبولا)، " ان الغباء موجود بكثافة من حولنا لكننا لا نلحظه، وهو يعمل على تدمير حياة الناس بشكل مستمر لأنهم لا ينتبهون له" .. بالله عليكم .. ألا تنطبق نظرية (سيبولا) على ما يحدث لنا الآن بسبب البرهان؟!

* والعجيب أن هذا (البرهان) الذي يدمر في السودان وشعبه الآن بكل اجتهاد، كما يدمر نفسه في الوقت نفسه، يتحدث عن سفره للصين ليبحث مع الحكومة الصينية إعادة إعمار السودان بعد إنتهاء الحرب !  

مقالات مشابهة

  • برفقة حنان بلخي .. مدير عام منظمة الصحة العالمية د.تادروس أدهانوم يصل الى بورتسودان
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت 58.6 مليون خدمة مجانية
  • الحكاية في التراث الشعبي العربي.. مصدر إلهام وإنعاش الذاكرة الجماعية
  • «100 يوم صحة» قدمت 58 مليون و129 ألف خدمات مجانية
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 58 مليونا و129 ألف خدمة مجانية خلال 36 يوما
  • وزير الصحة يعلن إطلاق مبادرة «رعاية» لتحسين إجراءات مكافحة العدوى
  • القوانين الاساسية للغباء البشري .. البرهان نموذجاً !
  • الحية: خداع نتنياهو للتهرب من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار أصبح مكشوفا للعالم
  • الصحة العالمية: 200 ألف طفل بغزة تم تطعيمهم ضد شلل الأطفال في المرحلة الأولى
  • الصحة: «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 56 مليونا و497 ألف خدمة مجانية خلال 35 يوما