بقناصة «الغول».. القسام تجهز على جنديين تابعين للاحتلال
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تمكن مقاتليها من قنص جنديين تابعين للاحتلال بقناصة الغول وإصابتهم إصابة مباشرة في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت «القسام» استهدافها قوة راجلة تابعة للاحتلال بعبوة «رعدية» مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط مسجد البراء بن عازب في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة
كما أكدت «القسام» اليوم السبت استهداف غرف قيادة الاحتلال في محور «نتساريم» بصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأضافت القسام أن مقاتليها تمكنوا من دكّ قوات الاحتلال المتوغلة في محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 28 يوليو 2024 الذي يوافق اليوم ال296 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 39324 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى90830 مصابا.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق الناريذكر أن مصر استضافت وفودا إسرائيلية وأمريكية في وقت سابق للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
إدخال المساعدات المصرية الإنسانية لقطاع غزةولا تزال مصر حتى الآن تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من أجل تخفيف معاناة النازحين.
يذكر أن مصر أدخلت حتى الآن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًإعلام عبري: ضغوط أمريكية على إسرائيل ليكون الرد على حزب الله محسوبا
تامر أمين عن الهجوم على الجولان: تتخذه إسرائيل مبررا لفتح جبهة مع حزب الله
بصاروخ «السهم الأحمر».. «القسام» تستهدف ناقلة جند في تل السلطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماس الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة اتفاق لوقف إطلاق النار المساعدات المصرية الإنسانية لقطاع غزة ت كتائب القسام أن مصر
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: الدبلوماسية المصرية كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن محنة الأشقاء في غزة، برغم قسوتها ومرارتها، كشفت عن حقائق كانت غائبة عن المشهد العالمي طيلة سنوات، إذ برهنت على أن الدولة المصرية هي الداعم الأول والحقيقي للقضية الفلسطينية بالمنطقة.
وقال، إن مصر لن تدخر جهدًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الفلسطيني خلال محنته التي لن ينساها التاريخ، بعدما طُبقت عليه سياسة التجويع انتقاماً من اعتراضه على انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حولت غزة قبل الحرب إلى سجن كبير، ودمرت بنيتها التحتية بالكامل بعد أحداث السابع من أكتوبر.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةوأضاف «أبو الفتوح»، في بيان له، أن مصر كانت لها الحصة الأكبر في حجم المساعدات المارة إلى غزة، فقد اصطفت القوافل الإنسانية أمام معبر رفح، ورابطت حتى نجحت الضغوط المصرية في نفاذ هذه المساعدات للداخل بعدما عطل الاحتلال العمل بالمعبر، حتى يزيد من حالة الحصار على المدنيين مخترقاً كل الاتفاقيات الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان، إلا أن الدبلوماسية المصرية حققت انتصارا تاريخيا بعدما كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، ودحضت كافة الأكاذيب والمزاعم حول غلق المعبر بل ونجحت في تمرير شاحنات الإغاثة التي كانت محملة بمختلف الاحتياجات الأساسية للمعيشة في أجواء الحرب والقصف المستمرة.
المساعدات المصرية إلى قطاع غزةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر استحوذت على أغلب المساعدات الإنسانية التى دخلت إلى قطاع غزة، من إجمالى قرابة 50 دولة أرسلت مساعدات إنسانية إلى القطاع، فقد حرصت على تمرير المساعدات جواً وبراً، بعدما تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية الواصلة لمصر عبر الجو لصالح أهل غزة، نظراً لقربه من معبر رفح البرى ومعبر كرم أبوسالم.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن دور الدولة المصرية لن يقتصر على إنفاذ المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البرى، ومعبر كرم أبوسالم فقط، ولكن الإسقاط الجوى للمساعدات الغذائية والإنسانية فى المناطق التى يصعب الوصول إليها بسبب العمليات الإسرائيلية التى أعاقت انتقال المساعدات برياً، أو اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات، قد لعب دوراً في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية على كافة المستويات، لحشد الدعم الدولى الداعم للأشقاء، ومنع تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسرى لأهالى الضفة الغربية وقطاع غزة.