واشنطن تحذر جالانت من توجيه ضربة عسكرية لبيروت.. نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن نقل لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قلق واشنطن من أن توجيه ضربة عسكرية لبيروت قد تخرج الوضع عن السيطرة.

كان المتحدث باسم البيت الأبيض، قال إن واشنطن تؤكد مجددا دعم أمريكا لأمن إسرائيل.

وأضاف المتحدث، أننا نجري مناقشات مستمرة مع الإسرائيليين واللبنانيين منذ الهجوم على ملعب كرة قدم بالجولان.

وتابع المتحدث، أن الهجوم على القرية الدرزية في الجولان نفذه حزب الله، مشيرا إلى أننا نعمل على حل دبلوماسي لوقف الهجمات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

كانت هيئة البث الإسرائيلية، أعلنت بدء اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لتحديد آلية الرد الإسرائيلي على حزب الله بعد الهجوم على مجدل شمس بالجولان المحتل.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش أعد سيناريوهات محتملة للهجوم على لبنان ووضعها أمام القيادة السياسية.

وأضافت الإذاعة، أن من بين السيناريوهات المطروحة مسارات عمل عسكري أكثر صرامة من ذي قبل، موضحة أن إسرائيل غير معنية بحرب شاملة مع حزب الله وإنما بتوجيه ضربة موجعة له فقط.

وتابعت أن مسؤولون بالأجهزة الأمنية يؤكدون للقيادة السياسية أن الخطط الموضوعة قابلة للتنفيذ فورا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: واشنطن جالانت اسرائيل بيروت لبنان أخبار عاجلة مجدل شمس الجولان الجولان المحتلة سوريا حزب الله اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: قذائف إسرائيلية وراء انفجار مقر الأمم المتحدة بغزة

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في تقرير استقصائي نُشر مؤخرا، أن الانفجار الذي وقع في مقر تابع للأمم المتحدة في قطاع غزة يوم 19 مارس/آذار الماضي، والذي أودى بحياة عامل إغاثة أوروبي وإصابة 5 موظفين دوليين، ناجم على الأرجح عن قذيفتي دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي.

ووفقا للصحيفة، استند التحقيق إلى تحليل صور ومقاطع فيديو حصرية حصلت عليها من موقع الحادث، أجراها 3 خبراء متخصصين في الذخائر العسكرية من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وخلص الخبراء إلى أن الأضرار التي لحقت بالمبنى، بالإضافة إلى شظايا الذخائر التي ظهرت في الصور، تتطابق مع قذائف من طراز "إم 339″، وهي قذائف شديدة الانفجار ومتعددة الأغراض تُطلق من دبابات ميركافا الإسرائيلية.

تفاصيل الهجوم

في صباح يوم 19 مارس/آذار الماضي، وصل موظفو مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع إلى دار الضيافة الواقعة في وسط غزة لتفقد أضرار وقعت في الليلة السابقة جراء قصف إسرائيلي بينما كان المبنى خاليا.

وأثناء جلوسهم في فناء المبنى، انفجرت قذيفة في الهواء لتودي بحياة العامل البلغاري مارين مارينوف (51 عاما)، وتصيب 5 موظفين آخرين بجروح خطيرة، بينهم مواطن بريطاني.

وبعد أقل من دقيقتين، سقطت قذيفة ثانية واخترقت جدارا في الطابق الثاني من المبنى وانفجرت داخله، ما زاد من حجم الأضرار والضحايا.

إعلان

وأظهرت لقطات فيديو من مكان الحادث – نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" – أحد الضحايا ممددا على الأرض وسط بركة من الدماء، في حين تضررت البنية التحتية المحيطة بشكل ملحوظ، بما في ذلك سقوط عمود كهربائي وتدمير الأشجار في محيط العقار.

كذلك، كشفت صور أقمار صناعية التُقطت في 18 مارس/آذار، أي قبل يوم من القصف، وجود دبابة ميركافا و3 عربات مدرعة إسرائيلية على بُعد أقل من 3 كيلومترات من الموقع المستهدف.

وقال أفيهاي ستولار، الباحث في مجال الأسلحة بمنظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية، إن استخدام قذائف "إم 339" يشير في الغالب إلى نية لاستهداف أشخاص داخل المباني، نظرا لقدرتها على اختراق الجدران والانفجار داخل الأماكن المغلقة.

وأضاف أن دار الضيافة كان أحد أكثر المواقع أمانا في غزة وكان يستخدم بانتظام لإيواء كبار مسؤولي الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن تكون القذائف قد أطلقت عن طريق الخطأ.

نفي إسرائيلي

بدوره، نفى الجيش الإسرائيلي استهداف منشأة الأمم المتحدة، ودعا وسائل الإعلام إلى "توخي الحذر بشأن تقارير لم يتم التحقق منها"، لكنه لم يُجب على الأسئلة المتعلقة بالحادث.

بالمقابل، قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم أبلغوا الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا بموقع دار الضيافة، وأعادوا تأكيد وضعه كموقع محمي قبل ساعات فقط من الهجوم.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في جنيف: "إسرائيل كانت تعرف تماما موقع المنشأة الأممية، ورغم ذلك تم قصفها".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى تحقيق ومحاسبة أولئك الذين اتخذوا القرار، سواء كان الهجوم متعمدًا أو نتيجة خطأ… يجب أن تكون هناك مساءلة".

وتواجه الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى صعوبات غير مسبوقة في العمل داخل غزة، حيث أصبحت الهجمات على العاملين في المجال الإنساني أكثر شيوعا، إذ تشير بيانات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 280 من موظفيها في القطاع منذ اندلاع حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين 2023.

إعلان

وغالبا ما تتلقى إسرائيل إحداثيات مواقع المقرات والمكاتب الإنسانية لتجنب استهدافها، لكن ذلك لم يمنع استهدافها في عدة حوادث سابقة، بحسب مسؤولين أمميين. وأدى الهجوم الأخير إلى إجلاء نحو ثلث القوة الدولية العاملة في غزة مؤقتا، بسبب العجز عن ضمان سلامة الطواقم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال أحد عناصر الرضوان في حزب الله بغارة جنوبي لبنان
  • بوينج تتلقى ضربة قوية من الصين وسط تصاعد التوتر التجاري
  • عاجل| مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية لبلدات جنوبي جنين في الضفة
  • “المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
  • السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل
  • "بلومبرغ": واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهجوم الروسي الدموي على سومي
  • عاجل | «ترامب»: لا أستبعد شن ضربات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية
  • عشرات القتلى في ضربة روسية بوسط سومي الأوكرانية وإدانات أوروبية وأمريكية
  • واشنطن بوست: قذائف إسرائيلية وراء انفجار مقر الأمم المتحدة بغزة
  • عاجل. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: تم تفعيل الإنذارات في عدد من المناطق نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن