الحكومة تنتقد تعاطي المنظمات الأممية في توزيع البرامج الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
انتقد رئيس الحكومة، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، تعاطي منظمات الأمم المتحدة في توزيع البرامج الإنسانية بشكل غير متوازن اعتمادا على ما كان عليه في العام 2004م رغم التغيرات الكبيرة التي حدثت جراء الحرب والنزوح غير المسبوق، وهو ما يتطلب من الحكومة وأجهزتها المختلفة وضعها على الطاولة مع المنظمات الأممية والدولية لتغيير آلية تعاطيها في هذا الجانب في عموم الخارطة اليمنية.
جاء ذلك في الاحتفال باليوم العالمي للسكان الذي نظمه الأحد، في العاصمة عدن، المجلس الوطني للسكان، تحت شعار (تسخير قوة البيانات الشاملة من أجل مستقبل مرن وعادل للجميع).
ابن مبارك تحدث عن التحديات التي تواكب السعي للموازنة بين النمو السكاني وتحقيق التنمية المستدامة.. موضحاً أن العامل السكاني والتنوع الديموغرافي يعتبر عاملا من عوامل قوة الدولة أو ضعفها طبقاً للخصائص السكانية والتعليمية والاقتصادية والصحية السائدة في البلد.
وقال: "تقوم رؤيتنا في الحكومة على أن المورد البشري هو أهم مورد ينبغي علينا الاستفادة منه وتحسين خصائصه من خلال الخدمات والبرامج التي سنعمل على تنفيذها رغم التحديات الكبيرة والضغوط المالية والاقتصادية".
وأشار إلى أن النمو السكاني الكبير في اليمن يتطلب وضع سياسات واستراتيجيات وطنية للموازنة بين الزيادة في النمو السكاني والتنمية مما يضع الحكومة أمام تحديات جسيمة تتمثل بضرورة توفير الخدمات الأساسية، وإدارة التحديات الاقتصادية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والحد من الفقر والبطالة، وتوفير فرص العمل وبناء بنية تحتية قادرة على استيعاب احتياجات النمو السكاني.. لافتاً إلى الضغوط المالية والاقتصادية التي تواجهها الحكومة للتعاطي مع هذه التحديات جراء الحرب المستمرة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية وحرمانها الشعب اليمني من الاستفادة من موارده.
وسلط الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة في الجانب السكاني، حيث أن 45 بالمائة من السكان تحت سن 16 عاما، و65 بالمائة في سن العمل و50 بالمائة من الأطفال يعانون من سوء تغذية مزمن و21 بالمائة يعانون من حالة تقزم نتيجة ذلك.. منبهاً من خطورة هذه الأرقام ما يستوجب التعاطي الجاد معها والوقوف بمسؤولية كبيرة أمامها وإعطاءها الأولوية في كل الخطط والبرامج والإنفاق.
ولفت إلى المسارات الرئيسية التي يركز عليها ضمن أولويات الحكومة وفرضها الواقع الحالي والظروف التي تعيشها اليمن، وتتمثل بتحقيق السلام والحفاظ على المركز القانوني للدولة، ومكافحة الفساد وتعزيز المساءلة والشفافية والإصلاح المالي والإداري، وتنمية الموارد الاقتصادية، والاستخدام الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية.. مشيراً إلى التركيز في مسار الإصلاح المالي والإداري على معالجة كافة الصعوبات التي تحول دون الاستفادة من المورد البشري وتأهيله وتمكين فئة الشباب من الذكور والإناث في مؤسسات الدولة وضمان تكافؤ الفرص في القيادة والإدارة وفتح المجال للإبداع والابتكار.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: النمو السکانی
إقرأ أيضاً:
مها متبولي تنتقد دراما رمضان: فنانون «خيّبوا أملي».. وآخرون لمعوا وسط الزحام
علّقت الناقدة مها متبولي على عدد من أعمال دراما موسم رمضان الماضي، وذلك خلال استضافتها مع الفنانة لقاء سويدان في برنامج "لقاء ع الهوا"، وقالت: "عجبني مسلسل إش إش، وجمهوره شاهده كويس، وماجد المصري كان عامل دوشة في الشارع المصري بسبب الشخصية التي قدمها والتي لاقت إشادات كبيرة"، مشيرة إلى أن أكثر ما لفت انتباهها في العمل هو الفنانة انتصار، وشعرت أنها تمثل بطريقتها وليس بطريقة المخرج محمد سامي.
مسلسل "عقبال عندكوا"
وانتقدت مها متبولي مسلسل عقبال عندكوا، وقالت: "حسن الرداد وإيمي سمير غانم كانوا وحشين أوي، وشغل تيك توك، ومينفعش اللي قدموه خالص على الشاشة في رمضان، حيث لا يوجد ورق ولا كوميديا".
ووجّهت مها متبولي رسالة للفنان حسن الرداد، قائلة: "متعملش كوميديا خالص، خصوصًا إنها صعبة ومش سهلة، وكنت أتمنى أشوف عمل جيد، لكن ده ما حصلش".
أداء الفنانين
وأضافت الناقدة مها متبولي: "فيه فنانين خيّبوا أملي، وكنت منتظرة منهم أعمال جيدة، منهم الفنانة دنيا سمير غانم، وكذلك الفنان أحمد مكي، اللي بيتمتع بنجومية كبيرة، لكن العمل اللي قدمه بعنوان الغاوي ما كانش فيه أي جديد".
وعلّقت على مسلسل لام شمسية، قائلة: "بصراحة عمل فني هادف وراقي، ولفت انتباهي الطفل علي البيلي، اللي قدّم دور مهم، ومن وجهة نظري يعتبر نجم موسم رمضان".
وأشارت إلى أن المخرج كريم الشناوي أعطى لكل بطل من أبطال مسلسل لام شمسية دورًا مناسبًا، سواء كان الفنان أحمد السعدني، محمد شاهين، أمينة خليل، أو يسرا اللوزي، كلهم رائعين، بالإضافة إلى السيناريست مريم نعوم التي قدمت ورقًا مكتوبًا بحرفية شديدة وفكرة مختلفة، ولن أنسى عنصر الإنتاج الذي لم يبخل بأي شيء على فريق العمل، وظهر العمل بأفضل صورة تليق بالدراما المصرية.
وقالت: "عجبني دور الفنان كمال أبو رية في أدائه لشخصية القاضي، وقدمها بطريقة مبهرة، وكان اختياره مفاجأة للجميع، وجرأة منه تقديم هذا الدور الذي نال إشادات كبيرة من الجميع".
أعمال الـ15 حلقة
وبسؤال مقدمة البرنامج الفنانة لقاء سويدان عن فكرة تقديم أكثر من عمل في موسم رمضان بعدد 15 حلقة، علّقت مها متبولي قائلة: "أرى أن تقديم ذلك فكرة عبقرية، كانت تُقدّم من زمان في التليفزيون المصري، وفي تلك الحلقات لا نجد مطًّا أو تطويلًا أو مللًا، ويكون الإيقاع أسرع، وأتمنى تقديم 10 حلقات فقط خلال العام المقبل".
واستكملت حديثها قائلة: "عجبني جدًا أداء الفنان هشام ماجد ومصطفى غريب في مسلسل أشغال شقة جدًا، وغريب أعتبره قنبلة قادمة، ولكن بشرط إنه يختار أدوار جيدة، وأتمنى أن يقدم سينما خلال الفترة المقبلة".