البيت الأبيض: الهجوم على قرية مجدل شمس نفذه حزب الله
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفاد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تحمّل جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، مسؤولية الهجوم الصاروخي الذي أدى إلى مقتل 12طفلا وفتى في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل أمس.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون في بيان "هذا الهجوم نفذه حزب الله اللبناني. إنه صاروخ تابع لهم انطلق من منطقة يسيطرون عليها"، مضيفة أن البيت الأبيض يجري محادثات مستمرة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ وقوع الهجوم.
كما أضافت "تعمل الولايات المتحدة أيضا على إيجاد حل دبلوماسي على امتداد الخط الأزرق من شأنه أن ينهي جميع الهجمات نهائيا ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة بأمان إلى منازلهم".
وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أنه لا يريد رؤية تصعيد في الصراع بعد الهجوم الصاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، واتهمت حزب الله بالمسؤولية عنه.
وقال بلينكن إن واشنطن تجري محادثات مع إسرائيل حول هجوم الجولان، وإن المؤشرات تدل على أن حزب الله هو من أطلق الصاروخ، وفق رويترز.
صاروخ إيراني الصنع
يشار إلى أن إسرائيل اتهمت حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، متعهدة بالرد السريع.
ولفتت إلى أن صاروخاً سقط على ملعب كرة قدم في مجدل شمس التي تقطنها غالبية درزية، ما أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً.
كما كشف الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً إيراني الصنع يحمل رأساً حربياً يزن 50 كلغ، أطلقه حزب الله على مجدل شمس.
غير أن حزب الله نفى المسؤولية عن الهجوم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر احد فريق لوبي السوداني في أمريكا المستشار السياسي لرئيس الوزراء فرهاد علاء الدين ،الاحد، أن طبيعة العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تغلب عليها سمة الإيجابية والتعاون المستمر.ويقول المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فرهاد علاء الدين، للوكالة الرسمية، إن “طبيعة العلاقة التي يرتبط بها العراق مع الولايات المتحدة تغلب عليها سمة الإيجابية والتعاون المستمر، ما يعكس مستوى الثقة المتبادلة والتفاهم المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاستقرار الإقليمي”.وأضاف، أن “استثناء العراق من تشديدات منح التأشيرة الأمريكية يؤكد على متانة العلاقات الثنائية وأهمية التعاون المشترك في المجالات الأمنية، والاقتصادية والدبلوماسية والهجرة، خصوصا وأن الحكومة العراقية قد بينت في أكثر من مناسبة بأن العراق مستمر في نهجه لتعزيز الأمن والاستقرار، والتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والحفاظ على بيئة آمنة ومستقرة تسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية”.وأكد، “التزام الحكومة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول لضمان المصالح المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة لما فيه خير الشعب العراقي والمنطقة”.