عين تموشنت.. إعادة التشغيل الكامل لمحطة تحلية مياه البحر شط الهلال
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت الشركة الجزائرية للطاقة فرع سونطراك، في بيان لها، أنه قد تم إعادة التشغيل الكامل لمحطة تحلية مياه البحر شط الهلال بني صاف ولاية عين تيموشنت. وذلك بعد تعرضها لحريق على مستوى غرفة الخلايا الكهربائية, قبل حوالي أسبوعين, أدى إلى توقفها تماما.
وأوضحت الشركة الجزائرية للطاقة في بيانها أن المحطة عادت للعمل بشكل طبيعي وبكامل قدرتها الإنتاجية المقدرة ب 200 ألف متر مكعب يوميا, وذلك في “ظرف قياسي”.
كما تعمل الشركة جاهدة و بلا هوادة على السير الحسن لجميع محطات تحلية مياه البحر في الجزائر ضمانا للخدمة العمومية بدون انقطاع وتعزيزا للأمن الماني في الجزائر. يضيف المصدر نفسه.
وتجدر الإشارة أن هذه المحطة قد تعرضت لحريق مس غرفة الخلايا الكهربائية يوم 16-07-2024 أدى إلى توقفها تماما، لتعود بعدها وخلال 48 ساعة بشكل جزئي لمزاولة نشاطها بسعة إنتاجية بقدرة 100 ألف متر مكعب في اليوم.
و ذلك على اثر كل التدابير التي اتخذتها خلية الأزمة التي وقف عليها الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة فرع المجمع المشرفة على محطات تحلية مياه البحر في الجزائر شخصيا من موقع الحادث.
زد إلى ذلك القرارات الحاسمة و السريعة التي تم اتخاذها من طرف الرئيس المدير العام لمجمع سونطراك لتسخير كل إمكانيات المجمع لتوفير الأجهزة اللازمة و الدعم التقني واللوجستي لاعادة تشغيلها.
وقد تم تسخير فريق متكامل من مختلف فروع المجمع لذلك : شركة الصيانة بارزيو SOMIZ الشركة الجزائرية للأشغال البترولية الكبرى GTP نشاط سونطراك للفصل و التمييع LQS الشركة الجزائرية للطاقة AEC عبر محطات كهرماء KAHRAMA كنين HONAINE, مقطع MAGTAA و محطة BWC عملت بدون توقف منذ اليوم الأول إلى غاية إعادة الوضع لطبيعته.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجزائریة للطاقة الشرکة الجزائریة تحلیة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
تحقيق فرنسي يكشف انتشار المخابرات الجزائرية في فرنسا لإقناع أعضاء “حكومة القبايل” بالتخلي عن الإستقلال والعودة للجزائر
زنقة 20 | الرباط
كشف تحقيق بثته قناة “فرانس 2” أمس الإثنين، عن الطرق التي يستخدمها النظام الجزائري لاستمالة المعارضين المقيمين بفرنسا.
التحقيق التلفزيوني “L’Œil du 20 heures”، عرض مشاهد تتعلق باتصال المخابرات الجزائرية معارضين في فرنسا لمدها بمعلومات عن نشطاء معارضين ، ومحاولة إقناعهم بالعودة إلى بلدهم و التشطيب على جميع التهم الموجهة إليهم.
ووفق التحقيق الفرنسي ، فإن المخابرات الجزائرية تعمل بنشاط على الاراضي الفرنسية للضغط على معارضي النظام، و أصبحت تعقد معهم لقاءات مباشرة في القنصليات الجزائرية ولم يعد الأمر يقتصر على الشبكات الاجتماعية.
وفي مذكرة سرية، أكدت الاستخبارات الفرنسية “وجود استراتيجية تأثير طورتها الجزائر بين مواطنيها في الخارج، والتي تعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن التحقيق كشف أن السلطات الجزائرية تقوم أيضا بلقاء المعارضين بشكل مباشر لإقناعهم بالعودة و التخلي عن معارضة النظام.
غيلاس عينوش جزائري، رسام كاريكاتور معارض للنظام الجزائري ولاجئ في فرنسا ، حكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة “اهانة شخص رئيس الجمهورية الجزائرية”.
و حتى في فرنسا، تعرض لتهديدات من قبل أنصار النظام بسبب رسوماته.
و يقول رسام الكاريكاتور الجزائري : ” ينعتوننا بنفس المصطلحات دائمًا. نحن حركيون، وخونة، ومتعاونون، ونتلقى أجرًا من فرنسا. يقولون إننا نتقاضى أجرًا مقابل إهانة الجزائر والشعب الجزائري”.
???????? ???????? FLASH | La chaîne publique française, #France2, a piégé des membres du ministère algérien de l’Intérieur en collaboration avec des cadres du Mouvement pour l’Autodétermination de la #Kabylie.
Cette enquête révèle les stratégies d’#Alger, depuis #Paris, pour faire pression… pic.twitter.com/bVEWlsokOE
— La Revue Afrique (@larevueafrique) March 3, 2025
وأكد أنه يتلقى اتصالات منتظمة من السلطات الجزائرية التي تعرض عليه صفقة تتعلق بإلغاء حكم السجن مقابل الانضمام الى أنصار النظام الجزائري.
و يقول للتحقيق الفرنسي : “لقد حاولوا بالفعل الاتصال بي للتخلص من عقوبة السجن لمدة عشر سنوات. لقد اتصلوا بي، لكنني لم أرغب في الذهاب إلى هذا الاجتماع. لقد رفضت، لا أعتقد أن هناك معارضا لم يحاول النظام الاتصال به”.
ثلاثة معارضين، أعضاء في حركة تقرير مصير منطقة القبائل، التي تصنفها الجزائر كمنظمة إرهابية ، ومنهم أكسيل بلعباسي (الصورة) أحد القادة الرئيسيين لحركة “الماك” التي يرأسها فرحات مهني، قالوا أن رجلا ادعى أنه يتحدث باسم الدولة الجزائرية، عرض عليهم صفقة : “إذا كنتم تريدون العودة، يمكننا مساعدتكم و سيتم محو الأحكام الصادرة في حقكم”.
التحقيق الفرنسي تمكن من الوصول الى الشخص المعني و الذي يدعى مراد و يقول أنه يشتغل بوزارة الداخلية الجزائرية.
حينما سأله أحد المعارضين المنتمين لحركة القبايل عبر الهاتف : “لماذا تقبل الجزائر عودتنا رغم أنه تم وصفنا بالخونة، و تصنيفنا كإرهابيين؟”، يرد مراد : “الجزائر لا تتخلى أبدا عن أبنائها”.