قلق في تل أبيب من التصعيد في الجولان السوري المحتل وحادثة مجدل شمس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تعتبر مجدل شمس أكبر تجمع للسوريين الدروز في الجولان المحتل وقد رفض أغلبهم التجنيس إذ أن قليلا من هؤلاء من يحمل الجنسية الإسرائيلية حيث لا تتعدى نسبتهم الربع من أصل أكثر من 20 ألفا.
قلق في تل أبيب من التطورات في الجولان السوري المحتل.
أعرب إسرائيليون في تل أبيب من احتمال تصاعد المواجهة بين الدولة العبرية وحزب الله بعد أن قتل صاروخ 12 فتية من الطائفة الدرزية، بينما كانوا في ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل الشمس بالجولان السوري المحتل.
وتثير هذه الحادثة المخاوف من توسّع رقعة المواجهة بين الدولة العبرية وحزب الله الذي نفى مسؤوليته عن العملية. حيث يُخشى من اندلاع حرب إقليمية.
إيران بن مائير أحد سكان تل أبيب قال إن التطورات الأخيرة مثيرة للقلق متوقعا مزيدا من التصعيد.
شاهد: احتجاج الدروز على دعم ترامب لسيادة إسرائيل على الجولاندروز الجولان يحتجون على الانتخابات البلدية الإسرائيلية في مجدل شمسشاهد: الدروز في الجيش الإسرائيلي يقودون الخطوط الأمامية على الحدود الشمالية مع لبنانكيف تعامل إسرائيل أقلية الدروز الذين يقاتلون ويقتلون في معارك قطاع غزة؟ نتنياهو يحاول امتصاص غضب الدروز على خلفية قانون الدولة القوميةمقتل 12 فتى وإصابة عدد آخر بسقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.. وحزب الله ينفي مسؤوليتهوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توعد حزب الله بأنه سيدفع الثمن غاليا مقابل هذا الهجوم كما لم يدفعه من قبل على حد قوله.
وتقول السيدة ناتالي آتزيلي من تل أبيب: ليلة أمس ذهب زوجي لشراء الطعام لأننا لا نعرف ما الذي سيأتي به يوم الغد فقد تسوء الأوضاع بعد الذي جرى.
ومنذ بداية النزاع في أكتوبر الماضي، كانت المواجهات بين الطرفين على الجبهة الشمالية قاب قوسين أو أدنى من حرب شاملة.
لكن الحصيلة الثقيلة التي خلفها إطلاق الصاروخ في مجدل شمس أمس وصغر سن الفتية قد تدفع إسرائيل إلى التصعيد بشكل كبير.
وتعتبر مجدل شمس أكبر تجمع للسوريين الدروز في الجولان المحتل وقد رفض أغلبهم التجنيس إذ أن قليلا من هؤلاء من يحمل الجنسية الإسرائيلية حيث لا تتعدى نسبتهم الربع من أصل أكثر من 20 ألفا.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، دخل حزب الله على خط المواجهة منذ اليوم الثاني للحرب حيث دأب على إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية فيما تشن الدولة العبرية غارات يومية على ما تقول إنها منشآت وبنى تحتية عسكرية تابعة للحزب في جنوب لبنان والبقاع.
وقد تركزت المواجهة إجمالا على المناطق الحدودية رغم إقدام إسرائيل على اغتيال قادة كبار في حركة حماس وحزب الله في الأشهر الماضية. وقد ادى الوضع المتفجر لنزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين عن مستطونات الشمال إضافة إلى تدمير العديد من المنازل في بلدات الجنوب اللبناني.
وقد خلفت غارات تل أبيب على لبنان مقتل ما لا يقل عن 500 شخص في لبنان أغلبهم من عناصر حزب الله لكن كان منهم 90 مدنيا أيضا. ومن الجانب الإسرائيلي، قُتل 22 جنديا و24 مدنيا آخرين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في عيد البحرية الروسية.. بوتين استذكر سنوات الحرب الباردة وشكر الجزائر والصين والهند فما السبب؟ ميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائج إسرائيل سوريا لبنان حزب الله هضبة الجولانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية إسرائيل سوريا لبنان حزب الله هضبة الجولان روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية أمطار لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 السياسة الأوروبية فی الجولان المحتل یعرض الآن Next وحزب الله مجدل شمس حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
وأفادة مصادر إعلامية " بارتفاع عدد قتلى الجيش السوري إلى ستة عناصر، فيما سجل الجانب اللبناني مقتل شخصين.
ماهر زيواني، قائد العمليات العسكرية على الحدود السورية اللبنانية قال لـ"العربية" إن مجموعة من حزب الله اللبناني خرقت الحدود وقتلت عددا من العناصر، مشيرا إلى أنهم استلموا جثامينهم من الجيش اللبناني ثم دفعوا بتعزيزات عسكرية لتأمين الحدود عبر خطة لفرض السيطرة عليها.
وأضاف أنه جرى تأمين النقاط الحدودية بهدف منع أي تسلل من حزب الله.
وأشار قائد عمليات الجيش إلى وجود تنسيقٍ مع الجيش اللبناني بهدف ضبط الحدود. وأوضح ماهر زيواني أنه جرى وضع آليةٍ مع الجيش اللبناني، بهدف منع أي اختراقاتٍ للحدود مستقبلاً.
وكان مراسل "العربيةأفاد بأن الجيش السوري دمر مستودع ذخيرة لحزب الله داخل حدود لبنان بقصف مدفعي، بعدما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مواقعه على الحدود مع لبنان.
وفي الجانب الآخر، قال الجيش اللبناني إنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن عند المنطقة الحدودية..
وقال إنه اتخذ تدابير استثنائية بعد مقتل سوريين عند الحدود مع سوريا وأشار إلى أنه تم تعزيز انتشاره لضبط الوضع الأمني على الحدود.
وتحدث عن تعرض قرى لبنانية لقصف من جهة الأراضي السورية، مشيرا الى أن قواته ردت بالأسلحة المناسبة على مصادر النيران من سوريا.
وقال الجيش اللبناني إنه سلم جثامين 3 سوريين إلى السلطات السورية.
وذكر مراسلنا في لبنان نقلا عن مصدر بالجيش اللبناني قوله إنه و"منذ الفجر بدأت وحداتنا بالرد على مصادر النيران من سوريا".
وأضاف المصدر أن أوامر صدرت من قيادة الجيش اللبناني بالرد بالمثل على مصادر النار من سوريا.
ووصلت الجثث الثلاث من عناصر الجيش السوري الذين قتلوا يوم أمس عند الحدود الى قراهم حيث سيوارون في الثرى.
وذكر مراسل العربية في لبنان أن احدى الجثث كانت عند الساتر الترابي بين حدود البلدين والجثتين الأخريين كان داخا سوريا على بعد 150 مترا من الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل عنصرين اثنين من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقه عناصر حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.
وواصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لثلاثة جنود سوريين وتصفيتهم.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع السورية أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة على الحدود اللبنانية السورية بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله جاء ذلك بعد توتر كبير على الحدود وتوجه حشود عسكرية من الجهة السورية إلى الحدود مع لبنان.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت ثلاثة مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.
وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري