تعتبر مجدل شمس أكبر تجمع للسوريين الدروز في الجولان المحتل وقد رفض أغلبهم التجنيس إذ أن قليلا من هؤلاء من يحمل الجنسية الإسرائيلية حيث لا تتعدى نسبتهم الربع من أصل أكثر من 20 ألفا.

اعلان

قلق في تل أبيب من التطورات في الجولان السوري المحتل.

أعرب إسرائيليون في تل أبيب من احتمال تصاعد المواجهة بين الدولة العبرية وحزب الله بعد أن قتل صاروخ 12 فتية من الطائفة الدرزية، بينما كانوا في ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل الشمس بالجولان السوري المحتل.

وقد اتهمت إسرائيل التنظيم اللبناني بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ وتوعّدت برد قاس.

وتثير هذه الحادثة المخاوف من توسّع رقعة المواجهة بين الدولة العبرية وحزب الله الذي نفى مسؤوليته عن العملية. حيث يُخشى من اندلاع حرب إقليمية.

إيران بن مائير أحد سكان تل أبيب قال إن التطورات الأخيرة مثيرة للقلق متوقعا مزيدا من التصعيد.

شاهد: احتجاج الدروز على دعم ترامب لسيادة إسرائيل على الجولاندروز الجولان يحتجون على الانتخابات البلدية الإسرائيلية في مجدل شمسشاهد: الدروز في الجيش الإسرائيلي يقودون الخطوط الأمامية على الحدود الشمالية مع لبنانكيف تعامل إسرائيل أقلية الدروز الذين يقاتلون ويقتلون في معارك قطاع غزة؟ نتنياهو يحاول امتصاص غضب الدروز على خلفية قانون الدولة القوميةمقتل 12 فتى وإصابة عدد آخر بسقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.. وحزب الله ينفي مسؤوليته

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توعد حزب الله بأنه سيدفع الثمن غاليا مقابل هذا الهجوم كما لم يدفعه من قبل على حد قوله.

وتقول السيدة ناتالي آتزيلي من تل أبيب: ليلة أمس ذهب زوجي لشراء الطعام لأننا لا نعرف ما الذي سيأتي به يوم الغد فقد تسوء الأوضاع بعد الذي جرى.

ومنذ بداية النزاع في أكتوبر الماضي، كانت المواجهات بين الطرفين على الجبهة الشمالية قاب قوسين أو أدنى من حرب شاملة.

لكن الحصيلة الثقيلة التي خلفها إطلاق الصاروخ في مجدل شمس أمس وصغر سن الفتية قد تدفع إسرائيل إلى التصعيد بشكل كبير.

وتعتبر مجدل شمس أكبر تجمع للسوريين الدروز في الجولان المحتل وقد رفض أغلبهم التجنيس إذ أن قليلا من هؤلاء من يحمل الجنسية الإسرائيلية حيث لا تتعدى نسبتهم الربع من أصل أكثر من 20 ألفا.

ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، دخل حزب الله على خط المواجهة منذ اليوم الثاني للحرب حيث دأب على إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية فيما تشن الدولة العبرية غارات يومية على ما تقول إنها منشآت وبنى تحتية عسكرية تابعة للحزب في جنوب لبنان والبقاع.

وقد تركزت المواجهة إجمالا على المناطق الحدودية رغم إقدام إسرائيل على اغتيال قادة كبار في حركة حماس وحزب الله في الأشهر الماضية. وقد ادى الوضع المتفجر لنزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين عن مستطونات الشمال إضافة إلى تدمير العديد من المنازل في بلدات الجنوب اللبناني.

وقد خلفت غارات تل أبيب على لبنان مقتل ما لا يقل عن 500 شخص في لبنان أغلبهم من عناصر حزب الله لكن كان منهم 90 مدنيا أيضا. ومن الجانب الإسرائيلي، قُتل 22 جنديا و24 مدنيا آخرين.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في عيد البحرية الروسية.. بوتين استذكر سنوات الحرب الباردة وشكر الجزائر والصين والهند فما السبب؟ ميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائج إسرائيل سوريا لبنان حزب الله هضبة الجولان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة:عائلات القتلى في الهجوم الصاروخي على مجدل شمس يرفضون لقاء نتنياهو وطبول الحرب تقرع في الشمال يعرض الآن Next هاريس تجمع 200 مليون دولار بعد دعم بايدن وانسحابه من السباق الرئاسي يعرض الآن Next في عيد البحرية الروسية.. بوتين استذكر سنوات الحرب الباردة وشكر الجزائر والصين والهند فما السبب؟ يعرض الآن Next ميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدة يعرض الآن Next الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائج اعلانالاكثر قراءة مقتل 12 فتى وإصابة عدد آخر بسقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.. وحزب الله ينفي مسؤوليته إسبانيا تشتعل: موجات حر متتالية تجعل الحياة لا تطاق مقتل 30 فلسطينيا على الأقل بينهم 15 طفلا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غرب دير البلح وسط غزة إجلاء العشرات من قرية في بولندا بعد العثور على صاروخ من مخلفات الحرب العالمية الثانية فنزويلا على مفترق الطرق: إعادة انتخاب مادورو أم فرصة للمعارضة بعد ربع قرن؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية أمطار لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية إسرائيل سوريا لبنان حزب الله هضبة الجولان روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية أمطار لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 السياسة الأوروبية فی الجولان المحتل یعرض الآن Next وحزب الله مجدل شمس حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الـWasington Post:كيف استغلت إسرائيل معاركها مع حزب الله لاغتيال هذه الشخصيّات؟


ذكرت صحيفة "The Washington Post" الأميركية أن "محاولة اغتيال الناشط في حماس نضال حليحل الشهر الماضي في عبرا - صيدا كانت جزءاً من حملة اغتيالات إسرائيلية متصاعدة ضد المسلحين الفلسطينيين في لبنان. وهي حرب داخل حرب طغت عليها إلى حد كبير عمليات تبادل إطلاق النار المتصاعدة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. إن معظم الفلسطينيين المستهدفين هم أعضاء في حركة حماس، ولكن الاستهداف الأكبر كان في كانون الثاني عندما اغتالت اسرائيل صالح العاروري، وهو شخصية سياسية بارزة ساعدت في تأسيس الجناح العسكري للحركة، في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان أيمن شناعة لصحيفة واشنطن بوست: "يجب على كل الفصائل الفلسطينية في لبنان أن تدرك أنه في أي لحظة قد يتعرض أي شخص للاغتيال"."

وبحسب الصحيفة، "يقول الجيش الإسرائيلي أنه استهدف أشخاصاً متورطين في تنفيذ هجمات على إسرائيل، إما بالتعاون مع حزب الله أو بشكل مستقل، وهو ما يشكل دليلاً على المدى البعيد الذي وصلت إليه الاستخبارات الإسرائيلية. ويقول المسؤولون والخبراء في لبنان إن الضربات دفعت حماس إلى الاقتراب من حزب الله، المجموعة الأكبر حجماً والتي تشكل القوة العسكرية والسياسية المهيمنة في هذا البلد. وقال إميل حكيّم، وهو محلل متخصص في شؤون الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن: "إن هذا من شأنه أن يحدد مستقبل حماس في لبنان بطريقة تجعلها تعتمد بشكل أكبر على المساعدات والإشراف من إيران وحزب الله"."

وتابعت الصحيفة، "لحماس وحزب الله عدوّ مشترك يتمثل في إسرائيل وراعي مشترك يتمثل في إيران، ولكن جذورهما الإيديولوجية متباينة، فحماس جماعة مسلحة سنية وحزب الله شيعي، وفي بعض الأحيان شهد تحالفهما حالة من عدم الإستقرار. لقد حافظت حماس على وجودها في لبنان منذ تسعينيات القرن العشرين، وكان يقتصر وجودها في الغالب على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في البلاد. ويقدم العملاء الدعم اللوجستي لزملائهم المسلحين في الضفة الغربية وغزة، ويشنون هجمات عبر الحدود بين الحين والآخر ضد إسرائيل، وإن لم تكن بنفس نطاق هجمات حزب الله".

وأضافت الصحيفة، "منذ السابع من تشرين الأول، يقول المحللون إن شعبية الحركة ارتفعت بين الجالية الفلسطينية هنا. ويُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 250 ألف لاجئ، وفقًا للأمم المتحدة، ولا يزال العديد منهم يعيشون في المخيمات، التي توفر للجماعات المسلحة تدفقًا ثابتًا من المجندين. وأكبر هذه المخيمات هو مخيم عين الحلوة، على مشارف مدينة صيدا، حيث تتمركز حماس بشكل أقوى وحيث وقعت عدة اغتيالات. وفي العاشر من آب، امتلأت شوارع المخيم الضيقة بآلاف المعزين لحضور جنازة المسؤول في حماس سامر الحاج، الذي قُتل في اليوم السابق في غارة إسرائيلية بطائرة من دون طيار. وبعد أسابيع، أسفرت غارة إسرائيلية في صيدا عن مقتل خليل المقدح، الذي زعمت إسرائيل أنه عمل مع حزب الله والحرس الثوري الإيراني للتخطيط لهجمات في الضفة الغربية. وكان المقدح ينتمي إلى الجناح المسلح لحركة فتح، المنافس السياسي الرئيسي لحماس في الأراضي الفلسطينية، لكنه كان يؤيد "وحدة الجبهات"، أو التعاون بين الجماعات المسلحة". 

وبحسب الصحيفة، "قال مسؤول أمني لبناني سابق، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل أمنية حساسة، إن أغلب الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل في لبنان "ليسوا من كبار المسؤولين. إن إسرائيل ترسل رسالة مفادها أن حربها ضد حماس ليس لها حدود". وقال رئيس بلدية صيدا حازم خضر بدير إنه يشعر بالقلق إزاء العنف المتزايد، لكن انهيار اقتصاد البلاد يشكل قضية أكثر إلحاحًا".

وتابعت الصحيفة، "أدت الغارات الإسرائيلية منذ تشرين الأول إلى مقتل 21 مسلحاً فلسطينياً في لبنان، وفقاً لإحصاء أجرته صحيفة واشنطن بوست، وهو جزء بسيط مقارنة بعدد قتلى حزب الله الذي أصبح يفوق الـ 400 قتيل. لكن تبادل إطلاق النار المستمر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي وفر غطاءً لملاحقة النشطاء الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية، وهو ما كان ليُنظَر إليه في السابق باعتباره استفزازاً كبيراً. واستثمرت إسرائيل بشكل كبير في العمليات الاستخباراتية في لبنان في أعقاب حربها مع حزب الله عام 2006، بما في ذلك تجميع ملفات عن المسلحين الفلسطينيين في البلاد، وفقًا لمسؤول لبناني، تحدث أيضًا بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل حساسة. ويقول مسؤولون في حركة حماس في لبنان إنهم يحثون أعضاء الحركة على الحد من تحركاتهم، وكذلك استخدام الهواتف المحمولة، التي يشتبه في أنها تستخدم لتتبعهم". 

وبحسب الصحيفة، "بينما تدفع الضربات الإسرائيلية قادة حماس إلى الاختباء تحت الأرض، يتوقع المحللون أن تصبح الحركة أكثر اعتماداً على حزب الله في مجال الأمن، ولكن أيضاً أكثر قوة كمجموعة قتالية داخل لبنان. وقال مهند الحاج علي، مدير الأبحاث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت: "ستمنح الاغتيالات حماس المزيد من الشرعية. كما وإن حصولها على المزيد من التعاطف يعني أنها ستتمكن من تجنيد المزيد من العناصر". وفي نهاية المطاف، قال إن "هذه الحملة سوف تأتي بنتائج عكسية"."
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • معاريف: عقبات تحول دون قدرة إسرائيل على شن حرب واسعة ضد حزب الله في لبنان
  • حزب الله يهاجم منطقة شمال إسرائيل رداً على مجزرة فرون جنوب لبنان
  • عشرات الصواريخ اللبنانية تضربُ إسرائيل.. بيانٌ من جيش العدو!
  • تشكيك.. هل باستطاعة إسرائيل توسيع حربها ضدّ لبنان؟
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
  • الاستعدادات انطلقت.. الجيش الإسرائيلي: قواتنا ستتحرك لهجوم داخل لبنان
  • إسرائيل تقصف بنى عسكرية لحزب الله في لبنان
  • من الجولان.. إقرأوا ما أعلنه مسؤولٌ إسرائيليّ عن حزب الله!
  • حزب الله يستهدف موقعين إسرائيليين جنوب لبنان
  • الـWasington Post:كيف استغلت إسرائيل معاركها مع حزب الله لاغتيال هذه الشخصيّات؟