عاجل - تحذير خطير من الأردن بشأن تداعيات إشعال حرب جديدة ضد لبنان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية من التصعيد الخطير في جنوب لبنان، ومن تداعيات إشعال حرب جديدة ضد لبنان في ضوء التطورات الخطيرة التي شملت سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس السورية المحتلة، ذهب ضحيته عدد كبير من أهالي البلدة في الجولان السوري المحتل.
وزارة الخارجية الأردنية تحذر من تداعيات إشعال حرب جديدة ضد لبنانوحذرت الوزارة، في بيان اليوم، من أن التصعيد في الجنوب اللبناني قد يدفع نحو توسع الحرب إلى حرب إقليمية شاملة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته، وشدد على ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد.
كما شدد الدكتور سفيان القضاة، على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدفع نحو المزيد من التصعيد والتوتر ويهدد بتوسع الصراع إقليميًا.
وأشار إلى ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل يفرض وقف العدوان بشكل فوري وينهي الكارثة الإنسانية التي يسبب لحماية الشعب الفلسطيني من المزيد من المجازر والدمار وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
ولقى 12 شخصًا من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتلة مصرعهم، بينما أُصيب العشرات وفق وسائل إعلام إسرائيلية، بسبب سقوط صاروخ تم إطلاقه على ملعب كرة قدم، وتتراوح أعمارهم بين 10 و20 عامًا، وتبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن الحادث.
وتعتبر مجدل شمس، واحدة من القرى التي بقيت في أراضي الجولان المحتلة بخلاف 163 قرية قام الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهلها بعد احتلالها عام 1967، ومنذ قرار ضمها إلى الأراضي الإسرائيلية في عام 1981، بدأت إسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان الخارجية الأردنية وزارة الخارجية الأردنية أخبار عاجلة مجدل شمس الجولان اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان اسرائيل الاردن
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون مقر “الأونروا” في القدس المحتلة في تصعيد خطير
يمانيون../
اقتحمت مجموعة من المستوطنين الصهاينة، اليوم الإثنين، مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
ووفقًا لمصادر محلية، رفع المستوطنون أعلام الكيان الصهيوني ولافتات تحمل شعارات تحريضية داخل المقر، في خطوة وصفت بالتصعيد الخطير الذي يستهدف وجود “الأونروا” ودورها الإنساني في المدينة.
جاء هذا الاقتحام بعد دخول قانونين أقرتهما الكنيست الصهيوني حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي، حيث يهدف القانون الأول إلى منع نشاط “الأونروا” في المناطق التي تدعي سلطات الاحتلال سيادتها عليها، بما يشمل إغلاق مكاتبها وحظر تقديم خدماتها. بينما يقضي القانون الثاني بمنع أي تواصل أو تعاون مع الوكالة الدولية.
ويشكل هذا التطور تهديدًا مباشرًا لمصير عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات “الأونروا” .