ماذا طلب أطفال مصر في البرلمان العربي للطفل بالإمارات؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شارك أطفال الوفد المصري خلال الأسبوع الماضى في جدول أعمال الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بمقره الدائم بإمارة بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة 76 طفلاً وطفلة من 19 دولة عربية، وعقدت الجلسة تحت "عنوان المسئولية المجتمعية للعضو البرلماني".
وخلال الجلسة عرض الأطفال المشاركين توصياتهم واللي كانت محل اهتمام من كافة المشاركين من الدول العربية، وكانت توصياتهم كالتالي:-
- أوصت الطفلة شكران حسين بضرورة إنشاء مركز إعلامى عربى للطفل برعاية جامعة الدول العربية وبالشراكة مع وزارات الإعلام بالدول الأعضاء تعمل على إنتاج برامج توعوية للطفل والأسرة بمشاركة الأعضاء السابقين والحاليين بالبرلمان.
- أوصى الطفل ساجد محمد بضرورة مساهمة عضو البرلمان في رفع وعي المجتمع بدمج الأطفال ذوي الهمم تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة بالإضافة غلى دعم دور مقدمي الخدمة التعليمية لتذليل العقبات التي ممكن أن تواجههم.
- وأكدت الطفلة سما وائل على أهمية تنفيذ برامج لتبادل الخبرات من طفل لطفل والتي ستساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات فضلا عن الاستفادة من خبرات الأعضاء السابقين وتنفيذ تلك البرامج.
- وأوصى الطفل أحمد الفرماوي بأهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم المبادرات و الأنشطة التي يقترحها الأطفال والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل الإمارات العربية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.