ماذا طلب أطفال مصر في البرلمان العربي للطفل بالإمارات؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شارك أطفال الوفد المصري خلال الأسبوع الماضى في جدول أعمال الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بمقره الدائم بإمارة بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة 76 طفلاً وطفلة من 19 دولة عربية، وعقدت الجلسة تحت "عنوان المسئولية المجتمعية للعضو البرلماني".
وخلال الجلسة عرض الأطفال المشاركين توصياتهم واللي كانت محل اهتمام من كافة المشاركين من الدول العربية، وكانت توصياتهم كالتالي:-
- أوصت الطفلة شكران حسين بضرورة إنشاء مركز إعلامى عربى للطفل برعاية جامعة الدول العربية وبالشراكة مع وزارات الإعلام بالدول الأعضاء تعمل على إنتاج برامج توعوية للطفل والأسرة بمشاركة الأعضاء السابقين والحاليين بالبرلمان.
- أوصى الطفل ساجد محمد بضرورة مساهمة عضو البرلمان في رفع وعي المجتمع بدمج الأطفال ذوي الهمم تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة بالإضافة غلى دعم دور مقدمي الخدمة التعليمية لتذليل العقبات التي ممكن أن تواجههم.
- وأكدت الطفلة سما وائل على أهمية تنفيذ برامج لتبادل الخبرات من طفل لطفل والتي ستساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات فضلا عن الاستفادة من خبرات الأعضاء السابقين وتنفيذ تلك البرامج.
- وأوصى الطفل أحمد الفرماوي بأهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم المبادرات و الأنشطة التي يقترحها الأطفال والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل الإمارات العربية الإمارات
إقرأ أيضاً:
طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةيعاني أطفال غزة صدمات نفسية غير مسبوقة نتيجة لويلات التصعيد العسكري الذي استمر لحوالي 15 شهراً، حيث كشفت دراسة أجراها مركز متخصص في الصحة النفسية في غزة، عن أن 96% من أطفال قطاع غزة يشعرون بأن الموت وشيك، فيما 87% من الأطفال يظهرون خوفاً شديداً، بينما يعاني 79% منهم الكوابيس.
وأكد الطبيب النفسي الفلسطيني المتخصص في الصحة النفسية للأطفال الدكتور خالد دحلان أن عدداً كبيراً من أطفال غزة تعرضوا لأحداث صادمة ينتج عنها المرض النفسي «أعراض ما بعد الصدمة»، ويعرف اصطلاحها بـ«PTSD»، لافتاً إلى أن معظم سكان القطاع تقريباً يعانون هذا المرض بسبب ما تعرضوا له على مدار 15 شهراً، مما تسبب في تعرض عدد كبير لأزمات نفسية حادة.
وأشار الطبيب الفلسطيني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إلى أن أكثر شريحة تتأثر بالأحداث هم الأطفال؛ لعدم قدرتهم على التكيف، مؤكداً وجود دراسات كشفت عن أن مواطناً فلسطينياً من بين أربعة تعرضوا لتجارب صادمة، لافتاً إلى أن القلق هو شعور إنساني طبيعي يشعر به الكثير من الأطفال عند مواجهة المشاكل، ويتعارض مع قدرة الطفل على عيش حياة طبيعية، فاضطراب القلق هو مرض نفسي مهم.
وأوضح أن أطفال غزة يعانون حالات التبول اللاإرادي الليلي، واضطراب التركيز مع زيادة الحركة «ADHD»، والسلوك العنيف، مؤكداً أن المؤسسات العاملة مع الأطفال في غزة تحتاج إلى وقت طويل وتمويل كبير لعمل أبحاث دقيقة وصادقة حول تداعيات الحرب الأخيرة.
وأوضح أن أطفال غزة يحتاجون إلى وقت طويل من أجل علاج الحالات المرضية أولاً، ثم الانتقال إلى برامج التأهيل والوقاية من الأمراض النفسية، مثل تنظيم جلسات تفريغ للأطفال، مثل السرد القصصي.
وأكد الطبيب الفلسطيني خالد دحلان، أن الأطفال بحاجة إلى جلسات الرسم الحر والتمثيل القصصي، جلسات سيكودراما، وتجهيز الوسط المحيط بهم لإعادتهم لمدارسهم التي دمرت، مشدداً على أهمية إعادة بناء المنازل، وتجهيز الأطفال لحياة أفضل؛ نظراً لأن أساسيات الحياة مفقودة داخل غزة. وأظهرت دراسة أعدها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من «تحالف أطفال الحرب»، أن أكثر من عام من النزوح والقصف المتواصل، ترك أطفال قطاع غزة الأكثر ضعفاً يعانون أزمات نفسية حادة، حيث أصبحت عائلاتهم على حافة الانهيار.
بدوره، أكد مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة «أوتشا» توم فليتشر، أن الأطفال في غزة يعانون حالات نفسية وصحية متدهورة بشكل غير مسبوق، إذ تم فصل أكثر من 17 ألف طفل عن أسرهم بسبب النزاع المستمر.