أحمد موسى بعد إدانة الأزهر للإساءة للسيد المسيح بأولمبياد باريس: "حفل افتتاح مقزز" (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
وجه الإعلامي أحمد موسى، التحية إلى الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بعد البيان الذي أصدره لإدانة الإساءة للسيد المسيح خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.
أحمد موسى: الساحل الشمالى كامل العدد من العلمين لـ مطروح تعليق قوي من أحمد موسى على ترويج للمثلية في افتتاح أولمبياد باريسوقال "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، "كل التحية للإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، امبارح كنت مستاء من افتتاح دورة الألعاب الاولمبية في باريس والإساءة للسيد المسيح".
وأضاف "كان افتتاح مقزز ولدينا كل الحق في انتقاده وبحيي كل الناس من أمريكا وفرنسا نفسها بعتولي بيشكروني على اللي قولته على حفل الافتتاح، وأي حد طبيعي وهو يتابع الافتتاح كان لازم يطلع يتكلم، بيان قوي للأزهر الذي أدان مشاهد الإساءة للمسيح عليه السلام ويؤكد أن الإساءة إلى السيد المسيح أو إلى أي نبي من إخوانه تطرف وهمجية طائشة".
وتابع "هذا هو البيان هو ده الأزهر لا بد من الرد بمنتهى القوة والتحرك مش هنقدر نسمح لأي دولة تعمل احتفالية ضخمة تستغلها أو تقوم بتنظيم بطولة عالمية للترويج لأهدافه وفرض أهدافه الخبيثة على المجتمعات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالية ضخمة أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أحمد موسى افتتاح دورة الألعاب الأولمبية افتتاح اولمبياد باريس الإمام الأكبر أحمد الطيب أولمبياد باريس 2024 حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 شيخ الأزهر الشريف أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: عمليات التجميل جائزة بشرط (فيديو)
أكد الدكتور نجاح البياع، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، أن هناك فرقًا بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه، موضحًا أن التجميل الذي يضيف لمسات بسيطة لتحسين المظهر أو علاج العيوب لا يتعارض مع تعاليم الإسلام، لكن تغيير الشكل بالكامل بدافع التغيير فقط يعد تجاوزًا، وقد يدخل في إطار تغيير خلق الله.
نائب رئيس جامعة الأزهر: عمليات التجميل لغير ضرورة طبيَّة نوع من الهوس خالد الجندي: بعض عمليات التجميل أفعال شيطانية تعتدي على بنيان اللهوأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الإسلام يحب أن يكون الرجل والمرأة نظيفين وقويين، لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف والجمال محبوب في الإسلام، لأن الله جميل يحب الجمال".
عمليات التجميل تعتمد على نية الفعلوأشار الدكتور نجاح إلى أن عمليات التجميل تعتمد على نية الفعل وتأثيره فإذا كانت العملية تهدف إلى علاج مشكلة حقيقية أو تحسين وظيفة ما، مثل إصلاح الأسنان المفقودة التي تعيق الأكل، فإنها تجوز شرعًا أما إذا كانت العمليات تهدف فقط إلى التغيير دون ضرورة أو بهدف تقليد الآخرين، فإنها تقع في دائرة التغيير المذموم الذي يشير إليه قوله تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله".
عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة) برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، تحت عنوان: «الزينة وعمليات التجميل بين الشرع والطب» بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث عضو مجمع البحوث الإسلامية.
في بداية الملتقى أوضح الدكتور محمود صديق أن المولى -عز وجل- أمرنا بالزينة؛ لما فيها من معان جميلة ودلائل راقية؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾.
وأشار فضيلته إلى أنه إذا نظرنا إلي عمليات التجميل نجد أنها مباحة في أمور؛ منها: إذا كان الأمر ناتجًا عن تشوه نتيجة حادث أو عيب خلقي أو مرض وتحتاج إلى عمليات تكميلية وتحسينية، موضحًا أن الشرع أمرنا بالإصلاح في هذه الحالة، مع ضمان أن تكون العواقب محمودة، لافتًا إلى أنه إذا كان الهدف من وراء إجراء عمليات التجميل هو تغير خلق المولى عز وجل، وكان الأمر لغير ضرورة فإنه لا يجوز مطلقًا؛ لأن فيه تدليسًا وتغييرًا لخلق الله عز وجل، وإظهارًا للإنسان على غير صورته الحقيقة، مبينًا أن مخاطر هذه العمليات كبيرة؛ أخطرها هو حالة عدم الرضا عن الصورة التي خلق الله الإنسان عليها، أو الحالة التي وصل إليها بسبب التقدم في العمر.