غدا في شرم الشيخ.. ورشة عمل إقليمية حول العدالة بين الجنسين بالعمل التشريعي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تنطلق غدا الاثنين الموافق 29 يوليو 2024 ولمدة ثلاثة أيام فعاليات ورشة العمل الإقليمية: (ما العمل في مجال العدالة بين الجنسين في العمل التشريعي ورسم السياسات العامة؟).
تتعاون منظمة المرأة العربية في تنظيم هذه الورشة -التي ستشهد تبادل آراء وخبرات نخبة من القيادات البرلمانية العربية- مع كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
يدور المحور الأول حول دور التحالفات النسائية واللجان البرلمانية النوعية في مساندة قضايا المرأة. فيما يقوم المحور الثاني بإلقاء الضوء على مسارات وصول المرأة ودور كل من الأنظمة الإنتخابية والكوتا والأحزاب.
أما المحور الثالث فيطرح سؤالا مفاده: من أين تبدأ التشريعات والسياسات العامة الداعمة لعمل المرأة؟ هل من البرلمان أم من الأليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدول أم من الجمعيات النسائية؟
ويشهد عرض تجارب الدول حول الصياغة التشريعية المستجيبة للمساواة بين الجنسين والثغرات في التشريعات بين النص والتطبيق.
ويدور المحور الرابع حول أدوات السلطة التشريعية لدعم قضايا المرأة. ويناقش المحور الخامس كيفية إعطاء أولوية لدمج قضايا المرأة في ضوء القضايا الملحة الآن؟ مثل قضايا الأمن الغذائي ومناهضة الارهاب والتنمية المستدامة والحكم الرشيد والأمن والسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة العمل التشريعي منظمة المرأة العربية ورشة العمل الإقليمية مجال العدالة رسم السياسات العامة المرأة العربية
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.