صفي الدين محمود يكشف أزمات الفيلم القصير.. صور
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال المنتج صفي الدين محمود، إن صانع الفيلم القصير يريد أن يقدمه بإمكانيات الفيلم الطويل وهذه تعتبر أزمة كبيرة.
وأكد صفي الدين محمود، خلال ندوة دور المنصات الالكترونية في دعم الأفلام القصيرة، ان هذه الأعمال تحتاج إلى ترويج حتى يتشوق الجمهور لمشاهدتها.
وتابع: العمل عند الجمهور والسوق لدعم الفيلم القصير ولكن الدور الرئيسي للمنصات أن يتم شراء حقوق عرض للمنصات حتى يستطيع الفيلم تغطية تكليفته.
وكانت انطلقت منذ قليل ندوة "دور المنصات الإلكترونية في دعم الأفلام القصيرة"، والتي يشارك فيها كلا من الفنانة سلوى محمد علي والمنتج صفي الدين محمود والمخرج روش عبد الفتاح مدير مهرجان روتردام للفيلم العربي.
وتتناول الندوة، طرقا مبتكرة تستهدف الترويج للأفلام القصيرة للعالم العربي ودعمها، ويدير الندوة الناقد علي الكشوطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيلم القصير المنصات الإلكترونية الأفلام القصيرة سلوى محمد على
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه..تخيل بس!!…
خاطرة
تخيل بس !!
فقط تخيل..
أن لم تكن مخيلتك مثل التي داخل أدمغة فسافيس قحت..
بل بت أشك أن هؤلاء لديهم أدمغة أصلا..
تخيل أسوأ صنوف الجرائم ، الرذائل ، الفواحش ، المخازي ، الكبائر ، في هذه الدنيا..
سواء من ناحية دينية أو دنيوية..
ثم تخيل أناسا يمارسونها كلها على بعض ؛ لا بعضها…وبشكل جماعي ؛ لا كأفراد..
يمارسون القتل ،النهب ، الزنا ، الشذوذ ، السكر ، التحشيش ، الخطف ، تدنيس دور العبادة ، المجاهرة بتحدي الله..
هذا كله – وأكثر – مارسه أفراذ مليشيا آل دقلو..وأتحدث عن ذلك من واقع المعايشة اللصيقة بحكم وجودي بينهم حتى لحظة هروبهم الجماعي من أمام الجيش..
فقد هربوا هروبا مذلا – كما الفئران – بما لا يتناسب واستئسادهم علينا قبلا..
وكمثال على جرأة تحدي الخالق قول أحدهم لمسن نهبوه : ومن ربك هذا؟…أنا لا أعرفه..
وذلك حين غمغم متضرعا إلى الله : يا ربي أنصرني..
ثم أتبع المليشوي سؤاله الاستنكاري هذا بتصرف ذي تحد علني وهو يتضاحك ساخرا..
فقد صوب رشاشه نحو السماء وأطلق منه زخات متتالية..
وقال للرجل المسن بعد ذلك : لو افترضنا وجود ربك هذا فخلاص لا وجود له الآن ؛ قتلناه..
وما أن فرغ من حديثه هذا – ولم يفرغ من ضحكه الساخر – حتى خر صريعا بلا حراك..
قتل خلاص ، بعيار لم يدر أحد – من الشهود – من أين أتى..
وهذا محض مثال من بين عديد الأمثلة..
فأيما إجرام – وفقا لشرائع السماء أو الأرض – إلا واجترحه أفراد هذه المليشيا..
والآن تخيل – لمرة ثانية – لو أن هؤلاء تمكنوا من السيطرة على البلاد ؛ وحكمونا..
حكموني وإياك أيها المتخيل..
حكمونا بدون أدنى وازع من دين ، ولا قانون ، ولا ضمير ، ولا أخلاق..
تخيل بس !!.