كمية السكر المهددة لصحة القلب
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن ناتانيال جونسون الأستاذ المشارك بقسم التغذية في جامعة نورث داكوتا، أن الحصول على أكثر من 13% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من السكر يزيد خطر الوفاة بأمراض القلب.
ووفقا للطبيب، يؤدي تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الكربوهيدرات -الحبوب والمشروبات الغازية والحلويات والوجبات السريعة، تؤدي إلى ارتفاع مستوى الدهون في الدم وزيادة الجوع وزيادة إنتاج الأنسولين.
ويشير الطبيب، إلى أن ارتفاع مستوى السكر في الدم (داء السكري أو مقدمات السكري) يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم. كما أنه يعزز تكوين المنتجات النهائية للغلوزة المتقدمة، التي يمكن أن تؤدي إلى تصلب الأوعية الدموية وزيادة الالتهابات في الجسم، ما يؤدي بالتالي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا له، يجب ألا تتجاوز الكمية اليومية من السكر المضاف المستهلك من الأطعمة المصنعة (لا تشمل الفواكه والخضروات والتوت والحليب) 65 غراما في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية. وبصورة عامة، يجب أن تكون نسبة السعرات الحرارية اليومية التي يمتصها الجسم من السكر المضاف أقل من 13 بالمئة، لأن الإفراط في تناول السكريات يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 39 بالمئة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.