السعودية تعلن تصميم خرافي لاستاد الملك سلمان بسعة 92 ألف مقعد «فيديو»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة السعودية، اليوم الأحد، عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية أحد أكبر الملاعب الرياضية عالميا بسعة جماهيرية تلبغ 92 ألف مقعد، بالإضافة إلى مقصورة ملكية تتسع لـ 150 مقعدا، و120 جناح ضيافة، و300 مقعد لكبار الشخصيات، و2000 مقعد للشخصيات الهامة.
ويقع الاستاد، الذي سيكون المقر الرئيسي للمنتخب السعودي وسيستضيف كبرى الفعاليات والأنشطة الرياضية، شمال مدينة الرياض على طريق الملك سلمان بجوار حديقة الملك عبد العزيز، ويتميز بقربه من المواقع الحيوية في المدينة مثل مطار الملك خالد الدولي ويتصل بمحطة قطار الرياض ومحاور الطرق الرئيسية مما يُسهّل الوصول إليه من جميع أنحاء المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية.
يرتبط #استاد_الملك_سلمان بـ #حديقة_الملك_عبدالعزيز ????
عبر مسارات رياضية توفر تجربة مُختلفة للرياضيين والزوار ✅ pic.twitter.com/KLSwXEQrus
— وزارة الرياضة (@mosgovsa) July 28, 2024
وقد تم اعتماد تصميم الاستاد، المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال الربع الرابع من عام 2029، من بين عدة تصاميم قُدّمت من قبل 6 شركات عالمية متخصصة شاركت في طرح أفضل الأفكار والتصاميم بما يحقق متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ومعايير الاستدامة والتميز المعماري، حيث تم اختيار المخطط العام والتصميم المستوحى من "الأرض الجبلية" بشكل مندمج مع حديقة الملك عبد العزيز من خلال ربطها بالوادي الذي يخترق الحديقة المحيطة بالإستاد والمساحات الخضراء.
#استاد_الملك_سلمان ????️..
تحفة معمارية سعودية???????? pic.twitter.com/SzHDoesYcA
— وزارة الرياضة (@mosgovsa) July 28, 2024
وتتجاوز مساحة إستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية 660 ألف متر مربع تضم مجموعة من المرافق لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، ويضم عددا من المراكز التجارية والأماكن الترويحية المتاحة لجميع الفئات العمرية على مدار اليوم، ما يجعلها وجهة جاذبة للزوار من داخل وخارج المملكة، كما يتميز باحتوائه على أنظمة تبريد مستدامة لمقاعد الجماهير وأرضية الاستاد، بالإضافة إلى توفر حدائق داخلية، ومسار للمشي على سطح الإستاد بإطلالة مميزة على حديقة الملك عبد العزيز مما يوفر تجربة استثنائية للزوار.
????| +92 ألف مقعد
????| أسقف خضراء بمساحة +96 ألف متر
✅| 120 جناح ضيافة
تعرّف على أبرز مرافق #استاد_الملك_سلمان ????️ pic.twitter.com/93jYJ6MFMV
— وزارة الرياضة (@mosgovsa) July 28, 2024
كما يضم المخطط العام لإستاد الملك سلمان عددا من المرافق الرياضية المحيطة بالإستاد الرئيسي بمساحة تتجاوز 360 ألف متر مربع، من أبرزها ملعبان رديفان للتدريب وساحات للمشجعين وصالة رياضية مغلقة ومسبح أولمبي ومضمار لألعاب القوى، بالإضافة إلى ملاعب خارجية مثل ملاعب كرة الطائرة وكرة السلة والبادل لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، التي ستكون متاحة لجميع الفئات العمرية، كما تتصل جميع تلك المرافق عبر مسار رياضي بطول يصل إلى 9 كيلو مترات حول محيط حديقة الملك عبد العزيز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الرياض الملك سلمان استاد الملك سلمان وزارة الرياضة السعودية الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
البلاد – الرياض
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.
وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.
كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.
وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.
وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.