في واقعة عنف جديدة.. مقتل شخص في إطلاق نار في مركز تجاري بولاية ميريلاند
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت الشرطة الأميركية، عن مقتل شخصا في إطلاق نار داخل مركز تجاري في ضاحية بالتيمور اليوم السبت.
وتلقت السلطات الأميركية اتصالا هاتفيا بعد إطلاق نار في منطقة ردهة الطعام بالمركز التجاري في كولومبيا بولاية ميريلاند، حوالي الساعة 6:10 مساء، وقالت شرطة مقاطعة هوارد إن الضباط عثروا على ضحية ذكر أصيب بالرصاص.
وتوصلت الشرطة إلى أن المتورطين في إطلاق النار فروا من المركز التجاري، ويعتقد المحققون أن الضحية كان مستهدفا، وتقول السلطات إن التحقيق مستمر.
كان المركز التجاري ذاته أيضًا مسرحًا لإطلاق نار في يناير 2014، عندما قتل ثلاثة أشخاص بعد أن قتل رجل ببندقية صيد شخصين ثم قتل نفسه.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 9 آخرون في حادث إطلاق نار بالقرب من ملهى ليلي في ولاية ألاباما الأميركية.
كما شهدت أمريكا العام الماضي ارتفاعا في معدل حوادث إطلاق النار، كان أخطرها مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة ما بين 50 و60 آخرين في أكتوبر الماضي في إطلاق نار عشوائي في مدينة لويستون بولاية مين الأميركية.
وقالت شرطة ولاية مين على منصة إكس: هناك شخص يطلق النار في لويستون، نطلب من الناس الاحتماء في أماكنهم. يرجى البقاء داخل منازلكم مع إغلاق الأبواب. سلطات إنفاذ القانون تجري حاليا تحقيقا في مواقع متعددة.
ونشر مكتب رئيس بلدية أندروسكوجين صورتين للمشتبه به على فيسبوك قائلا إنه طليق.
وطلب رئيس البلدية مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه به، وهو رجل يرتدي قميصا طويل الأكمام وسروال جينز وكان يحمل بندقية في موقع إطلاق النار.
وأصدر مركز مين الطبي في لويستون بيانا قال فيه إنه يستجيب لوقوع إصابات كثيرة وإطلاق نار عشوائي وينسق مع مستشفيات المنطقة لاستقبال المرضى.
ولويستون جزء من منطقة أندروسكوجين وتقع على بعد نحو 56 كيلومترا شمالي بورتلاند، أكبر مدينة في مين.
وقال مسؤول في واشنطن إنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث وسيواصل تلقي المستجدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الأميركية إطلاق نار داخل مركز تجاري أمريكا لويستون إطلاق نار فی إطلاق نار فی
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"