حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية من التصعيد الخطير في جنوب لبنان، ومن تداعيات إشعال حرب جديدة ضد لبنان في ضوء التطورات الخطيرة التي شملت سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس السورية المحتلة، ذهب ضحيته عدد كبير من أهالي البلدة في الجولان السوري المحتل.


وحذرت الوزارة ، في بيان اليوم الأحد، من أن التصعيد في الجنوب اللبناني قد يدفع نحو توسع الحرب إلى حرب إقليمية شاملة.


وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته، وشدد على ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ للحيلولة دون المزيد من التصعيد.


كما شدد السفير القضاة على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدفع نحو المزيد من التصعيد والتوتر ويهدد بتوسع الصراع إقليمياً،
مشيرا إلى ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل يفرض وقف العدوان بشكل فوري وينهي الكارثة الإنسانية التي يسبب لحماية الشعب الفلسطيني من المزيد من المجازر والدمار وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الخارجية تطلق بوابة خدماتها الإلكترونية وتطبيق الهواتف الذكية

أطلقت وزارة الخارجية اليوم "بوابة وزارة الخارجية للخدمات الإلكترونية" و"تطبيق وزارة الخارجية للهواتف الذكية" بحضور سعادة خالد بن هاشل المصلحي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء البعثات والقنصليات والهيئات والمنظمات الدبلوماسية المعتمدة لدى سلطنة عمان، ويحقق هذا التدشين الكفاءة التشغيلية ويعزز التفاعل الرقمي بين الوزارة والمستفيدين من خدماتها، وتمثل المنصة الإلكترونية الجديدة بيئة موحدة، إذ تتيح للمؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى سلطنة عمان إنجاز معاملاتها إلكترونيًا، مما يحد من الإجراءات الورقية التقليدية، ويحقق مستويات أعلى من الدقة والشفافية ويعزز التكامل مع الأنظمة الحكومية الأخرى، ما يسهم في رفع مستوى التنسيق والتواصل المؤسسي.

وقال سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية: إن إطلاق هذه المنصة يعكس التزام الوزارة بالابتكار والتحديث المستمر، اهتداءً بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - بضرورة تسخير التكنولوجيا الحديثة لتطوير الأداء الحكومي، وأضاف سعادته أن هذه الخطوة تأتي في إطار تمكين المؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية والمواطنين والمقيمين والزوار من الوصول السريع والموثوق إلى الخدمات القنصلية والدبلوماسية عبر الوسائل الرقمية، مما يسهم في تسهيل وتسريع الإجراءات وتعزيز التواصل مع السفارات العمانية حول العالم.

وقال الوزير المفوض خالد بن غلام حسين الزدجالي، رئيس مكتب التحول الرقمي بوزارة الخارجية: تمثل مبادرة بوابة وزارة الخارجية محطة محورية في مسيرة التحول الرقمي للوزارة، ويعكس التزامها الراسخ بدمج التكنولوجيا في العمل الدبلوماسي والقنصلي، بما يتوافق مع "الرؤية الوطنية عمان 2040" ، مشيرا إلى أن "بوابة وزارة الخارجية للخدمات الإلكترونية" وتطبيق "الهاتف الذكي" للوزارة ليس مجرد نقلة نوعية في الخدمات الحكومية، بل هو تطور جوهري يستهدف تحقيق الكفاءة التشغيلية، وتعزيز التفاعل الرقمي بين الوزارة والمستفيدين من خدماتها، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي كخطوة متقدمة نحو تطوير آليات عمل متكاملة تضمن تقديم خدمات إلكترونية أكثر كفاءة وسرعة وموثوقية، مؤكدا أن المنصة تعتمد على أحدث معايير الأمن السيبراني لحماية البيانات والمعاملات الإلكترونية، ما يضمن سرية المعلومات وحماية الخصوصية، كما تتضمن نظام دفع إلكتروني متكاملا، يوفر خيارات آمنة وسريعة لإنجاز المعاملات المالية بكل سهولة.

وأشار الزدجالي إلى أن إطلاق تطبيق الهاتف الذكي يعد خطوة نحو تمكين المستخدمين -والذي يواكب التوجهات العالمية- من تقديم الخدمات الحكومية عبر المنصات الذكية مفيدا أن التطبيق يهدف إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات القنصلية، وتقديم وسيلة تفاعلية تُمكّن المواطنين والمقيمين والزوار من التواصل الفوري مع السفارات العمانية في أي وقت وأي مكان، كما يتيح التطبيق مجموعة من الوظائف المتقدمة، مثل التسجيل الإلكتروني للسفر، وتقديم طلبات القنصلية، والاطلاع على الإرشادات المحدثة، فضلًا عن توفير قنوات اتصال مباشرة مع السفارات العمانية في الحالات الطارئة. وبهذا، يُسهم التطبيق في رفع كفاءة الخدمات القنصلية وتعزيز مستوى الأمان والراحة أثناء السفر.

وأفاد الزدجالي أن التطبيق متاح الآن رسميًا على أنظمة iOS وAndroid، ويمكن للمستخدمين تحميله مجانًا والاستفادة من ميزاته المتقدمة، كما يمكن للمستخدمين الاطلاع على التنبيهات الصادرة عن الوزارة بشأن متغيرات السفر والتحديثات الأمنية، إضافةً إلى إمكانية الوصول المباشر إلى موقع وزارة الخارجية الإلكتروني، مضيفا أن المنصة وتطبيق الهاتف الذكي يعدان خطوة جوهرية نحو بناء بيئة حكومية ذكية، قادرة على الاستجابة الفورية لاحتياجات المستفيدين.

كما أشارت المهندسة المستشارة عايدة الحراصية من مكتب التحول الرقمي إلى أن تطبيق وزارة الخارجية للهاتف الذكي بمثابة رفيق السفر الأول للمواطن العماني الذي يكون خارج نطاق الوطن للحصول على المساعدة في حال الحاجة للعثور على أقرب بعثة عمانية وبيانات التواصل، ويوفر التطبيق سهولة التسجيل لدى البعثة العمانية، وإرسال التنبيهات في الحالات الطارئة، كما أضافت أن بوابة وزارة الخارجية للخدمات الإلكترونية تسهم في تعزيز الكفاءة والشفافية وتسرع التواصل مع الوزارة بشكل مرن، حيث قامت الوزارة برقمنة ٢٠ خدمة دبلوماسية و٦ خدمات حكومية، كما أن لدى المنصة قاعدة بيانات مسجلة ومشفرة تتيح للمستفيد تتبع سير المعاملة ووضع الإحصائيات وعمل التقارير مستقبلا.

وقال سعادة بييرلويجي ديليا، سفير الجمهورية الإيطالية المعتمد لدى سلطنة عُمان: إن إطلاق البوابة الإلكترونية والخدمات الإلكترونية لوزارة الخارجية يشكل خطوة أخرى نحو الابتكار والخدمات الصديقة للمواطنين والبعثات الدبلوماسية والمستخدمين. كما أنه يُظهر إرادة قوية لتمكين المواطنين وطيف أوسع من المستخدمين، مع تبسيط الوصول إلى الخدمات العامة التي تقدمها أيضًا شبكة مترابطة من السفارات حول العالم. وتُظهر المعايير العالية المتبعة التزام وزارة الخارجية الكامل بمواصلة تعزيز أجندة "رؤية عمان 2040"، تحت القيادة الحكيمة والراسخة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يواصل مناقشة القضايا التي تلامس حياة المواطنين بحضور الحكومة
  • البرلمان يواصل مناقشة القضايا التي تلامس حياة المواطنين
  • الخارجية تطلق بوابة خدماتها الإلكترونية وتطبيق الهواتف الذكية
  • وزيرة السياحة: نجاح قطاع السياحة هو نجاح لاقتصاد كل لبنان
  • الجامعة السويسرية الدولية تحذر من الجامعات الوهمية التي تستخدم اسمها في مصر
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي والتهديد بعودة الحرب بهدف تنفيذ التهجير
  • ترامب يلغي ألفي وظيفة جديدة في البنتاغون وأكبر النقابات تحذر
  • نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • شاهد / القصيدة التي ابكت الملايين في لبنان للشاعر الجنيد