هل يحمل ذباب الفاكهة مفتاح علاج مرض باركنسون؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كندا – حدد باحثو جامعة Simon Fraser الكندية (SFU)، بالتعاون مع فريق من كلية بايلور للطب في تكساس، جينا يبدو أنه يعكس أعراض مرض باركنسون في ذباب الفاكهة.
اكتشف مختبر Verheyen، التابع لجامعة SFU، أن زيادة كمية جين ذبابة الفاكهة Cdk8 لدى الذباب المصاب بمرض باركنسون، يؤدي إلى عكس أعراض المرض.
وتوضح إستير فيرهين، أستاذة البيولوجيا الجزيئية والكيمياء الحيوية في جامعة SFU: “تتمثل إحدى المشاكل الكبيرة في مرض باركنسون العائلي، في الطفرة الجينية التي تسبب خللا في الميتوكوندريا (المسؤولة عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم)، وهذا يمكن أن يجعل الخلايا مريضة أو يتسبب في موتها، ما يساهم في الكثير من الخسائر المعرفية وأعراض المرض الأخرى”.
وتظهر الدراسة أن جين ذبابة الفاكهة Cdk8، ونظيره البشري CDK19، لهما دور في تنظيم الميتوكوندريا.
وتقول فيرهين: “اكتشفنا أن Cdk8 يمكنه تجاوز الخلل الموجود في الخلايا التي تحمل طفرة تسبب مرض باركنسون الوراثي. وتتضمن هذه الوظيفة مساعدة الخلايا على التخلص من الأخطاء في الميتوكوندريا، (الوظيفة التي تتعطل في مرض باركنسون)”.
مضيفة: “يمكننا القيام بحيل وراثية لوضع المزيد من جين Cdk8 أو جين CDK19 البشري في الخلايا، وتمكّنا من جعلها صحية مرة أخرى”.
يذكر أن مختبر فيرهين يستخدم الأساليب الجزيئية والوراثية والكيميائية الحيوية لفهم تطور الكائنات الحية والأمراض، مثل السرطان ومرض باركنسون. وتعد ذبابة الفاكهة وسيلتهم الأساسية لمثل هذه الدراسات، حيث أن نحو 75٪ من جينات الأمراض البشرية لها نظيرات في ذبابة الفاكهة.
وتوضح فيرهين أنه يتم التلاعب بذباب الفاكهة لحمل الطفرات التي قد تكون لدى المرضى البشر، بما في ذلك الطفرات المرتبطة بالسرطان أو مرض باركنسون، للبدء في تفكيك ما يحدث على المستوى الخلوي.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ذبابة الفاکهة مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«هابيتات»: الشمولية مفتاح تحقيق التنمية المستدامة
قالت إليزابيث إسبينوزا، عضو المجلس الاستشاري لمنطقة الأمم المتحدة (هابيتات)، إنه في دولة الإكوادور عام 1990 كان السكان الأصليون يعاملون بأسوأ طريقة، حيث كانوا محرومين من حقوقهم، ويجردون من إنسانيتهم، ويتعرضون للإيذاء الجسدي والنفسي.
التأهيل المهني لشغل مناصب في الجامعاتوأضافت «إسبينوزا» خلال كلمتها في حفل ختام المنتدى الحضري العالمي، المقام في القاهرة، قائلة: «لكن معركتنا لم تبدأ هناك فقط؛ بل امتدت لسنوات عديدة بمشاركة عدد قليل من الأشخاص الذين تجرأوا على الحلم بأكثر من مجرد العمل، مؤمنين بأن لنا الحق في التأهل المهني لشغل مناصب في الجامعات والمؤسسات الحكومية».
وتابعت: «من هذا الحلم وهذه المقاومة المستمرة، نجحنا جميعًا في كسر القيود، لنصل اليوم إلى مواقع كانت في الماضي تبدو بعيدة المنال».
الشمولية هي المفتاح لتحقيق تنمية مستدامةواستطردت: «لقد وصلنا بالآلاف بفضل العمل الدؤوب، وأثبتنا مرارًا أن لون البشرة أو العرق أو التفضيلات أو الجنسية لا تحدد قيمة الشخص، علينا أن نضمن سماع جميع الأصوات، فالشمولية هي المفتاح لتحقيق تنمية مستدامة، ويمكن لكل شخص أن يسهم فيها».
وأكملت: «لقد وصلنا بالالاف الى هنا بفضل النظام الدؤوب، ولقد أثبتنا مرارا وتكرارًا أن لون البشرة أو العرق أو التفضليات أو الجنسية لا تحدد قيمة الشخص أبدًا، وعلينا أن نضمن سماع جميع الأصوات، والشمولية هى المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة حقًا، ويمكن لكل شخص أن يساهم فيها».