اكتشاف جديد يعزز قدرة الجسم على محاربة السرطان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
إيرلندا – اكتشف فريق من العلماء طريقة جديدة قد تجعل الخلايا القاتلة الطبيعية (خلايا المناعة القاتلة للسرطان) أكثر فتكا، ما قد يؤدي إلى علاج فعال لبعض أنواع السرطان.
وجد علماء كلية Trinity في دبلن، إيرلندا، أن حقول علاج الأورام (TTF) في المختبر، التي تحاكي تعرّض أورام الدماغ لتيارات كهربائية من خلال قبعة بسيطة يرتديها المرضى، أثارت استجابة أكثر فتكا لدى الخلايا القاتلة الطبيعية.
ويأمل الفريق أن تفتح النتائج الواعدة الباب أمام علاجات مشتركة جديدة لدى المرضى الذين يعانون من أورام دماغية معينة، مثل الورم الأرومي الدبقي، وهو سرطان دماغي عدواني شائع يصعب تشخيصه.
وقال البروفيسور كلير غاردينر، الذي يعمل في معهد ترينيتي للعلوم الطبية الحيوية: “لقد أدت العلاجات المناعية إلى تحسين النتائج لمجموعة كبيرة من أنواع السرطان، وتوفر إمكانات كبيرة لعلاج أنواع السرطان التي يصعب علاجها، ومع ذلك، فمن المرجح أن تكون هناك حاجة في النهاية إلى مزيج من أساليب العلاج لتحقيق أقصى تأثير على نتائج المرضى”.
ووجد فريق البحث أن التعرض لعوامل TTF لم يؤثر على قابلية الخلايا القاتلة الطبيعية للبقاء أو إنتاج “السيتوكينات” (جزيئات مناعية رئيسية تنتجها الخلايا القاتلة الطبيعية).
ومع ذلك، أدى التعرض لعوامل TTF إلى زيادة نشاط وتحلل الخلايا القاتلة الطبيعية (في عملية خلوية يتم فيها إطلاق جزيئات سامة مضادة للميكروبات أو جزيئات أخرى)، وهي علامة على زيادة قدرتها الفتاكة.
وأوضح غاردينر: “هناك حاجة إلى مزيد من العمل، لكن البيانات تشير إلى أن العلاج باستخدام مزيج من عوامل TTF والخلايا القاتلة الطبيعية يمكن أن يكون مفيدا، ويوفر إمكانات مستقبلية لعلاج مزدوج جديد للمرضى المصابين بالورم الأرومي الدبقي”.
نُشرت الدراسة في مجلة Cell Reports Physical Science.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخلایا القاتلة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نتضامن مع ألمانيا ضد جميع أنواع العنف والإرهاب
أدانت مصر حادث الدهس الذي وقع مساء أمس، في مدينة "ماجد ييورج" في جمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأكدت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، على تضامنها مع جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، واستنكارها لكافة أشكال العنف والإرهاب، وتتقدم بأصدق تعازيها الحكومة وشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن المهاجم مرتكب حادث دهس ألمانيا، الذي ألقي القبض عليه، طبيب يبلغ من العمر 50 عاماويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا-أنهالت، التي تقع عاصمتها ماجديبورج على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وأضاف هازلوف: "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
ولا يزال الألمان يعيشون على وقع صدمة واقعة الدهس.
وقال خبير الإرهاب الألماني البارز بيتر نيومان إنه لم يصادف بعد مشتبهًا به في عمل من أعمال العنف الجماعي بهذا الملف.
وأضاف نيومان في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية أنه "بعد 25 عامًا في هذا "العمل"، تعتقد أن لا شيء يمكن أن يفاجئك بعد الآن ولكن رجل مسلم سابق سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في ألمانيا الشرقية، ويحب حزب البديل من أجل ألمانيا ويريد معاقبة ألمانيا على تسامحها لم يكن هذا على راداري حقا.