أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه يتم الحديث كثيرًا عن ما يسمى بمراكز البيانات، موضحًا أن هذه المراكز هي المختصة بجمع وتخزين البيانات والمعلومات، مشددًا على أن هذه المراكز منذ فترات طويلة وأخذت أشكال عديدة ومختلفة مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم والابتكارات المختلفة.

 

وأوضح "كمال"، خلال تقديم "بودكاست مع أسامة كمال"، أنه كلما تطورات تكنولوجيا المعلومات تكون في حاجة لمراكز بيانات مختلفة ومتطورة تتناسب مع التطور التكنولوجي، مؤكدًا أنه أصبح هناك الآن بفضل التطور الذي يشهده العالم ما يعرف بـ "مراكز البيانات الحديثة".

 

وأشار إلى أن مراكز البيانات الحديثة أصبح لديه قدرة على التعامل مع الذكاء الاصنطاعي والعديد من أشكال التطور، مشددًا على أن مراكز البيانات موجودة منذ زمن بعيد وعملت على جمع البيانات ووضعها على الخوادم وتخزين تلك الخوادم في مركز البيانات، منوهًا بأن الخوادم أصبحت أكثر تطورًا وقوة المعالجة أصبحت أعلى بكثير وهذا يتطلب التميز في تصميم مراكز البيانات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيانات مراكز البيانات تخزين البيانات الإعلامي أسامة كمال بودكاست مراکز البیانات

إقرأ أيضاً:

من الحجاز إلى الإسكندرية.. كيف تطورت "الحجازية" عبر الأجيال؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعد "الحجازية" واحدة من أشهر الحلويات الشرقية التي ارتبطت بالمطبخ المصري، حيث كانت تُحضَّر قديمًا في مكة والمدينة كنوع من الحلويات التقليدية التي تُقدَّم في المناسبات والأعياد، وسُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة الحجاز التي كانت مركزاً للتجارة والثقافة الإسلامية، حيث تبادلت الشعوب وصفاتها الغذائية، وتتميَّز الحجازية بقوامها الهش ونكهتها الغنية، مما جعلها تنتقل بسرعة إلى دول أخرى، خاصةً مصر، حيث أصبحت جزءًا من التراث الغذائي المصري وتطوّرت بمكونات محلية لتناسب الأذواق المختلفة.

انتقال الحجازية إلى مصر وتطورها عبر الأجيال

وصلت الحجازية إلى مصر مع وفود الحجاج والتجار الذين كانوا يتبادلون الثقافات والوصفات الغذائية، ومع مرور الزمن، تبنَّى المصريون هذه الحلوى وأضافوا إليها لمساتهم الخاصة، حيث أصبحت تُحضَّر بعجينة أكثر هشاشة وبنكهات متنوعة، مثل القرفة وجوز الهند والمكسرات، مما جعلها أكثر تنوعًا، كما أنها تحوَّلت من وصفة نادرة تُحضر في المناسبات إلى حلوى متوفرة في محلات الحلويات الشعبية، خاصةً في الإسكندرية، التي أصبحت من أشهر المدن المصرية في إعدادها.

أفضل طرق تحضير الحجازية

يُعد تحضير الحجازية سهلًا لكنه يحتاج إلى دقة للحصول على القوام المثالي والنكهة الغنية، وتتكون الوصفة من مكونات بسيطة تشمل الدقيق، السميد، الزبدة أو السمن، السكر، الحليب، والقرفة، وتبدأ خطوات التحضير بخلط الدقيق مع السميد وإضافة السمن تدريجيًا حتى يتم الحصول على قوام رملي، ثم تُضاف باقي المكونات ويتم العجن حتى تتشكل عجينة متماسكة، وبعد ذلك تُفرد العجينة على شكل طبقتين، وبينهما حشوة القرفة والسكر، ثم تُخبز في فرن مسخن على درجة حرارة 180 مئوية حتى يصبح لونها ذهبيًا.

طرق تقديم الحجازية ولماذا يعشقها المصريون؟

تُقدَّم الحجازية بعد خروجها من الفرن وهي دافئة، حيث تُرش أحيانًا بالقليل من السكر البودرة لإضافة لمسة جمالية ونكهة مميزة، وتُقدَّم بجانب الشاي أو القهوة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا في الجلسات العائلية والمناسبات الخاصة.

ويعود عشق المصريين للحجازية إلى مذاقها المميز وسهولة تحضيرها، بالإضافة إلى قيمتها الغذائية الجيدة، حيث تمنح الجسم طاقة بسبب مكوناتها الغنية بالسمن والسميد، كما أنها تُعد واحدة من الحلويات التي تجتمع عليها الأذواق المختلفة، مما جعلها تنتشر بين الأجيال وتظل حاضرة على موائد المصريين حتى اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: المصريون وقت الجد يتحولون لصواريخ وقوة مؤمنةموحدة
  • من الحجاز إلى الإسكندرية.. كيف تطورت "الحجازية" عبر الأجيال؟
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • الإعدام عقوبة جريمة الخطف في هذه الحالة بالقانون.. تعرف عليها
  • السعودية تتصدَّر نمو مراكز البيانات بـ 37 %
  • رئيس الوزراء يطلع على مستوى تنفيذ التوجيهات بحصر المشروعات المتعثرة في أبين ومقترحات المعالجة
  • أمير منطقة الجوف ينوّه بدعم واهتمام القيادة لتنمية القطاع غير الربحي.. ويشيد بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع ضمن رؤية المملكة 2030
  • حضرموت.. اشتباكات عنيفة بين قبليين وقوة عسكرية توقع قتلى وجرحى
  • تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة
  • إحياء سيرة كمال الجزولي في سدني