أسامة كمال: مراكز البيانات أكثر تطورًا الآن وقوة المعالجة أصبحت أعلى بكثير
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه يتم الحديث كثيرًا عن ما يسمى بمراكز البيانات، موضحًا أن هذه المراكز هي المختصة بجمع وتخزين البيانات والمعلومات، مشددًا على أن هذه المراكز منذ فترات طويلة وأخذت أشكال عديدة ومختلفة مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم والابتكارات المختلفة.
وأوضح "كمال"، خلال تقديم "بودكاست مع أسامة كمال"، أنه كلما تطورات تكنولوجيا المعلومات تكون في حاجة لمراكز بيانات مختلفة ومتطورة تتناسب مع التطور التكنولوجي، مؤكدًا أنه أصبح هناك الآن بفضل التطور الذي يشهده العالم ما يعرف بـ "مراكز البيانات الحديثة".
وأشار إلى أن مراكز البيانات الحديثة أصبح لديه قدرة على التعامل مع الذكاء الاصنطاعي والعديد من أشكال التطور، مشددًا على أن مراكز البيانات موجودة منذ زمن بعيد وعملت على جمع البيانات ووضعها على الخوادم وتخزين تلك الخوادم في مركز البيانات، منوهًا بأن الخوادم أصبحت أكثر تطورًا وقوة المعالجة أصبحت أعلى بكثير وهذا يتطلب التميز في تصميم مراكز البيانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيانات مراكز البيانات تخزين البيانات الإعلامي أسامة كمال بودكاست مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسئولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج عن القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسد
هبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسية
مفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنية
مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأوضح أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].