قوات الاحتلال تتوغل في جنوب غزة.. ونزوح المزيد من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
غزة " وكالات ": توغلت دبابات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق أكثر عمقا بجنوب قطاع غزة اليوم الأحد مع احتدام القتال ضد مقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، فيما قال مسؤولو الصحة في القطاع إن القصف الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أسقط 66 شهيدا فلسطينيا.
وتوغلت الدابات في عمق ثلاث بلدات هي القرارة والزنة وبني سهيلا شرقي خان يونس في جنوب قطاع غزة، وقال مسعفون إن القصف الإسرائيلي أودى بحياة تسعة فلسطينيين على الأقل في وقت سابق من اليوم الأحد بهذه المناطق.
وقال سكان إن قتالا ضاريا يسمع صداه في المناطق الشرقية لخان يونس حيث تجري عمليات للجيش الإسرائيلي. وأدت التوغلات الجديدة إلى نزوح آلاف الأسر من منازلها والتوجه إلى مناطق مكتظة في المواصي غربا، وشمالا إلى دير البلح.
وخلال الأيام القليلة الماضية، قال الجيش الإسرائيلي إن الإغارة على شرق خان يونس جاءت ردا على تجدد الهجمات، بما في ذلك إطلاق الصواريخ، من تلك المناطق ولمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها. وأضاف أنه استشهاد عشرات المسلحين في المنطقة ودمر بنية تحتية عسكرية.
وفي رفح، بالقرب من الحدود مع مصر، توغلت القوات الإسرائيلية في الأجزاء الشمالية من المدينة، حيث لم تتمكن بعد من السيطرة عليها بالكامل.
كما قصفت الدبابات بعض المناطق وسط القطاع، من بينها مخيم البريج، ومخيم النصيرات، وقرية جحر الديك.
في هذه الاثناء، ترغب حماس في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار ينهي الحرب في غزة، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الصراع لن يتوقف إلا بعد هزيمة حماس.
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن إسرائيل سلمت ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لواشنطن أمس قبل اجتماع متوقع سيشكل أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق بعد تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات على مدى أشهر بالمسؤولية عن تعثر المحادثات.
من جانب آخر، عم الإضراب الشامل اليوم الأحد مدينة نابلس بالضفة الغربية حدادا على استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس.
ووفق وكالة معا الفلسطينية، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس شمال الضفة الإضراب الشامل لكافة مناحي الحياة اليوم حدادا على أرواح "الشهداء".
وقالت اللجنة إن اليوم هو إضراب شامل ويوم تصعيد على كافه مواقع التماس، داعية للمشاركة الواسعة في جنازة "الشهداء".
وأعلنت وزارة الصحة اليوم استشهاد شابين 17 عاما و 24 عاما جراء "عدوان الاحتلال" على مخيم بلاطة في نابلس، مضيفة أن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تعاملت مع 22 إصابة، بينها ثلاث إصابات بحالة خطيرة.
من جهة ثانية، اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، ستة فلسطينيين على الأقل من الضفة، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
وأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا)، أن الاعتقالات توزعت على محافظات رام الله والبيرة، وجنين والقدس".
وأشار البيان إلى أنه "بذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 9845، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.