أزهري: مشهد إساءة السيد المسيح في افتتاح أولمبياد باريس ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه متضامن مع بيان مجلس الكنائس العالمي التي رفضت العروض الفنية المسيئة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 وله الحق في رد هذه الإساءة.
أزهري يوضح حكم صيام والاحتفال بيوم عاشوراء (فيديو) أزهري يُقدم رسالة للمبلتين: "إذا اشتدت بلاياك لا علاج إلا في كتاب الله وسنة رسوله"وأضاف "ترك" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، "إساءة للسيد المسيح بصورة مباشرة مثل الإساءة السابقة لسيدنا النبي فيما يسمى بالرسوم المسيئة في الدنمارك وفرنسا للأمة الغربية والعقل الجمعي الغربي".
وتابع "الديمقراطية وحقوق الإنسان أن تعترفوا بإنسانية عدة مليارات من البشر مشاركين لكم في هذه الحياة وموجودين على هذه الأرض ومتفرقين لها رموز وأديان وعلى هذا أنا متضامن مع البيان الذي صدر، سيدنا النبي احتفى بأخيه السيد المسيح في كثير من الأحاديث وذُكر في 38 آية تصف مولده ومعجزاته وكرمه القرآن أعظم تكريم".
واستشهد بقول الله سبحانه وتعالى "(إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم)، وشوفنا سيدنا النبي وهو يصف جمال سيدنا عيسى في ليلة الإسراء والمعراج ويفتخر كيف تهل أمة أنا في أولها وأخي عيسى في آخرها، الإساءة ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان وضد ما يفعله العقل الديني المتطرف الذي بدد ديمقراطيتها وما كانت تندد به منذ عشرات السنين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحد علماء الأزهر الشريف افتتاح اولمبياد باريس الإعلامية عزة مصطفى الديمقراطية الدنمارك الشيخ أحمد ترك أولمبياد باريس حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 حفل افتتاح أولمبياد باريس حقوق الإنسان سيدنا المسيح عزة مصطفى مجلس الكنائس العالمي
إقرأ أيضاً:
أزهري: يجب تدبر القرآن بفهم صحيح والتمسك به كمرجع ثابت في حياة كل مُسلم
قال الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم هو كتاب الله، وكل آياته وسوره وكلماته وحروفه تعد كلام الله المتعبد بتلاوته، موضحًا أن القصص القرآني الذي يتضمن حوارات الأنبياء مع أقوامهم أو حوار إبليس مع الله، هو أيضا جزء من الوحي الإلهي المنزل على النبي.
أزهري يحذر من المفاهيم الخاطئة لتشويه الإسلاموأكد الدكتور تركي في تصريحات لـ«الوطن» أن محاولة التشكيك في القرآن الكريم عبر القول إنه يتضمن كلاما بشريا أو صناعة بشرية، هو ترويج لأفكار المستشرقين الذين سعوا للنيل من الإسلام على مر العصور، كما شدد على أن هذه المزاعم تتنافى مع العقيدة الإسلامية وتستهدف الطعن في قدسية القرآن والإسلام.
تدبر القرآن بفهم صحيحوأضاف أن من يردد هذه الأفكار يروج لمفاهيم خاطئة تناقض ما أجمع عليه العلماء، محذرا من الانسياق وراء هذه الشبهات، وضرورة التمسك بكتاب الله كمرجع ثابت في حياة المسلمين.
ودعا الدكتور تركي المسلمين إلى تدبر القرآن بفهم صحيح، قائم على علم راسخ ومعرفة دقيقة، بعيدًا عن محاولات البعض لتشويه الدين الإسلامي أو تشكيك الناس في عقيدتهم.