تعرف على شخصيات فيلم "الملحد" قبل عرضه
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ينطلق عرض فيلم “الملحد” بطولة احمد حاتم، في قاعات السينما يوم 14 أغسطس، الذي تدور أحداثه حول قضية التطرف الديني والإلحاد التي تصيب الشباب وتنتشر بينهم، وتأثير انتشار مثل هذه الظواهر على الأفراد والمجتمع، سيطر علي البوستر الرسمي حالة من الاثارة والغموض والتطرف الديني.
أبطال فيلم الملحد
فيلم الملحد بطولة أحمد حاتم ومحمود حميدة وصابرين وشيرين رضا، نجلاء بدر وعدد كبير من الفنانين، الفيلم تأليف إبراهيم عيسى موسيقى تصويرية راجح داوود وإخراج ماندو العدل، وتدور أحداثه فى إطار درامي
شخصيات فيلم الملحد قبل عرضه
يجسد أحمد حاتم شخصية الشاب يحيى الذي يعلن إلحاده، ويخرج عن دائرة أفكار والده ويتمرد عليه في صدمة تجعله مهدد بالموت، ليصبح هناك خطر حقيقي يسعى الجميع لإنقاذه منه، خصوصا أن والده المشتدد يصر على الانتقام من ابنه، ويجعله أمام خيارين، الأول العودة عن أفكاره، أو أن يقتله.
ومحمود حميدة يجسد شخصية الشيخ حافظ، أحد الرجال الذين ينتمون لجماعة إسلامية متشددة، يُصدم من إعلان ابنه إلحاده بشكل واضح، في وقت تظهر العديد من الأسرار حول مواقفه، صابرين تجسد دور الأم التي تساند زوجها بكل قوة حتى في قرار قتل ابنه يحيى، لكنها تتراجع وتسعى لإنقاذ ابنها من المصير المنتظر، والخطوة التي يصر عليها زوجها حافظ، التي تدخل معه في صدام.
ويظهر حسين فهمي في دور العم الذي يسعى لإنقاذ ابن شقيقه من الموت، لعلمه مدى تشدد شقيقه حافظ، واحتمالية أن يصبح يحيى ضحية جديدة من ضحايا الأب، تقدم شيرين رضا دور الطبية إلهام، والتي تدرك حجم المخاطر التي تهدد يحيى بسبب تشدد والده، وتحاول إقناع يحيى بالعدول عن أفكاره، وتطلب منه عدم إظهار إلحاده أمام الجميع.
قصة فيلم الملحد
يتناول الملحد قضية التطرف الديني الذي يصل بالإنسان إلى الكفر والإلحاد، انتشار ظاهرة الملحدين بشكل كبير بين الشباب في الدول العربية والإسلامية مما جعله يرى أنه جاء الوقت لتسليط الضوء عليها بشكل عقلاني وتوضيحها للمجتمع وتوضيح الفرق بين الإلحاد الناتج عن التفكير الزائد في الدين والتدين الذي يكون دون تفكير أو تدبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم الملحد تفاصيل فيلم الملحد قصة فيلم الملحد فیلم الملحد
إقرأ أيضاً:
جيف دوناس يكشف أسرار تصوير شخصيات شهيرة بـ «إكسبوجر»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةألقى المصور العالمي جيف دوناس خطاباً ملهماً ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، تحت عنوان «رحلة عبر عقود من التصوير الفوتوغرافي»، حيث استعرض خلاله مسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في عالم التصوير.
وأوضح دوناس أن التصوير رحلة فنية وإنسانية معاً، وأشار إلى أن العديد من صوره ترافقها الموسيقى، مما يعزز تأثيرها ويعطيها أبعاداً إضافية.
بدأ دوناس مسيرته في التصوير منذ سن السابعة عشرة، بتصوير الحفلات في لوس أنجلوس قبل أن يوقع عقوداً مع أكبر المجلات في السبعينيات، كما التقط صوراً لعدد من الشخصيات الشهيرة عالمياً من مطربين وممثلين، وذكر أنه كان حلمه الأول أن يصبح مصوراً لمجلات الموضة.
وتطرق دوناس إلى تجربته الأدبية، حيث ألّف 21 كتاباً حول فن التصوير بالتعاون مع مؤلفين آخرين، وأصبح ناشراً لمجلات متخصصة في هذا المجال، كما أشار إلى تطلعه لإصدار ألبوم فوتوغرافي مترجم إلى عدة لغات، وهو ما تحقق له من خلال مشاريعه السابقة.
وأخذ دوناس الحضور إلى ذكرياته في باريس، حيث صور عروض الأزياء الشهيرة، كما استعاد عمله أثناء وقوع زلزال لوس أنجلوس عام 1997، الذي دمر المنزل الذي كان يعمل فيه، كما وثّق مشاهد فريدة في إيطاليا ودول أخرى خلال التسعينيات، بالتعاون مع مصممي أزياء عالميين.
وأشار دوناس إلى أن التصوير عبر المراحل العمرية المختلفة، يعكس عمق الثقافات ويعطي للمصور فرصة لتوثيق التجارب الإنسانية الفريدة، كما عرض للحضور مجموعة من الصور التي التقطها للسكان الأصليين في أميركا، معتبراً إياها من أبرز أعماله.
من بين الشخصيات التي التقط لها صوراً، ذكر دوناس أسماء بارزة مثل سلمى حايك، مورغان فريمان، إيما واتسون، جولي أندرسون، فينسنت كاسيل، جيت لي، نستاسيا، وفيني جونز، مشيراً إلى أنه يفضل استخدام أقل عدد من العناصر المؤثرة في صوره، مع التركيز على إبراز الروح الحقيقية للشخصيات.
بهذه الرحلة الغنية، يواصل جيف دوناس تقديم أعماله الفوتوغرافية التي تنبض بالحياة، مستمراً في إثراء عالم التصوير بفن يجسد شغفه العميق بالتصوير والإنسانية.