صعوبة في التنفس وزيادة مفاجئة بالوزن.. أعراض الربو القلبي ومضاعفاته
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعراض الربو القلبي.. من الممكن أن يتعرض الإنسان إلى أعراض تنذر بإصابته بمرض خطير، نتيجة ضعف أو خلل المنطقة بالجسد، فمن المفترض ألا يتجاهل الشخص أي أعراض تشير إلى إصابته بالأمراض، وذلك لأن من الممكن تعرضه لإصابة خطيرة وتحتاج الحالة إلى زيارة الطبيب على الفور.
ومن ضمن الأمراض المنتشرة التي تٌصيب فئة كبيرة من الشباب مرض «الربو القلبي»، وهو نوع من أنواع الربو، يحدث نتيجة تجمع الوسائل داخل المسالك الهوائية وحولها، ومن أعراضه السعال وضيق التنفس وأزيز الصدر، وشدد الأطباء عند ظهور أعراضه التوجه على الفور للعرض على الطبيب المختص لكونه حالة طبية طارئة تحتاج العلاج السريع تجنبًا للمضاعفات الصحية.
وترصد «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي، تعريف الربو القلبي، وأعراضه وعلاجه، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوراها في مختلف المجالات على مدار الساعة، وللمتابعة اضغط هنــــــــــــــــا.
يصاب الشخص بالربو القلبي، نتيجة فشل القلب في ضخ الدم بالشكل المطلوب للجسم، حيث يتجمع الدم في الأوعية الدموية الرئوية، والتي تؤدي إلى زيادة الضغط عليها وبدورها تُزيد احتمالية دفع السوائل لأنسجة الرئة، مما يعيق انتقال الأكسجين للدم فيشعر الإنسان بصعوبة التنفس.
وعند فشل القلب الاحتقاني وتحديدًا الجانب الأيسر من القلب على قدرته في ضخ الدماء بشكل مناسب، تتراكم الدماء في الرئتين، مما تؤدي إلى تورم الأنسجة الرئوية وظهور أعراض الربو القلبي، وقد يصاب الشخص أيضًا بسبب أمراض الصمامات أو عدم انتظام ضربات القلب.
وتوجد أعراض كثيرة تنذر بإصابة الشخص بالربو القلبي التي تحتاج إلى زيارة الطبيب المختص على الفور وتأتي كالآتي:
1) تورم في الساقين والكاحلين.
2) الشعور بالتعب والإرهاق.
3) السعال الجاف أو المصحوب ببلغم.
4) صوت صفير عن التنفس.
5) صعوبة في التنفس خاصة عند بذل مجهود.
6) زيادة مفاجئة في الوزن.
1) ممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف طبيب مختص.
2) الابتعاد عن التدخين.
3) اتباع نظام غذائي صحي والتركيز على تقليل الملح.
4) الحفاظ على الوزن الصحي.
5) التخلص من السوائل الزائدة بالجسم، لتحسين تدفق الدم وتقوية عضلة القلب.
عند الإصابة بالربو القلبي يجب التوجه على الفور إلى الطبيب لأنه من الممكن أن يتسبب في مضاعفات عديدة مثل:
1) فشل الكلى.
2) فشل القلب المزمن.
3) جلطة دموية في الرئة.
اقرأ أيضاًمرض باركنسون.. مراحله وأعراضه وطرق الوقاية
ضربات الشمس والإجهاد الحراري.. الأعراض والإسعافات الأولية وطرق الوقاية
كيف تساعد الموجات فوق الصوتية الطبيب خلال الفحص؟.. هيئة الدواء توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: على الفور
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.