ماكرون يؤكد لنتنياهو التزام فرنسا بالكامل تجنب تصعيد جديد في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
سرايا - أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي الأحد برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فرنسا "ملتزمة بالكامل القيام بكل ما هو ممكن لتجنب تصعيد جديد في المنطقة"، بحسب ما أفاد الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون التزم توجيه "رسائل إلى جميع الأطراف المعنيين"، بعد استهداف الجولان السوري المحتل.
فيما جدّد ماكرون التأكيد على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي لمسألة الخط الأزرق، استنادا إلى القرار 1701".
والأحد دعا لبنان إلى إجراء "تحقيق دولي" في القصف الذي أوقع أيضا 30 جريحا، كما أعلنت سلطات الاحتلال فقدان أثر فتى يبلغ 13 عاما.
أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن سيناريوهات محتملة أعدت للهجوم على لبنان ووضعها أمام القيادة السياسية في كيان الاحتلال.
ومن بين السيناريوهات المطروحة بوجود "مسارات عمل عسكري أكثر صرامة" من قبل، حسبما افادت الإذاعة العبرية.
وقالت إن جيش الاحتلال غير معني بشن "حرب شاملة" مع حزب الله وإنما بتوجيه ضربة موجعة له فقط، وفقا لإذاعة جيش الاحتلال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، يوم السبت، إن أول رحلاته الخارجية بعد توليه منصبه ستكون إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأراضي القطبية في نونافوت، وأن هذه الرحلات ستعزز سيادة بلاده وأمنها.
وأدى كارني اليمين رئيساً لوزراء كندا يوم الجمعة، ومن المقرر أن يسافر إلى باريس ولندن قبل أن يتوجه إلى نونافوت في كندا من الأحد إلى الثلاثاء. وذكر مكتبه أن الرحلة تهدف إلى "تعزيز اثنتين من أقوى وأطول شراكاتنا الاقتصادية والأمنية، وإعادة تأكيد سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية".Prime Minister Carney will travel to France and the United Kingdom to strengthen trade and defence ties with reliable partners.
He will then travel to Nunavut to bolster Canada’s Arctic sovereignty and to unlock the North’s full economic potential. More: https://t.co/VLB4YZnyrt
ومن المقرر أن يلتقي كارني في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بالإضافة إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي.وفي لندن من المقرر أن يناقش كارني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعزيز الأمن عبر الأطلسي، وتنمية الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التجارة الثنائية والعلاقات التجارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يسافر كارني إلى نونافوت، وهي منطقة كندية قليلة السكا، على مساحة أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع وتشكل معظم أرخبيل كندا القطبي الشمالي.
وقال كارني: "تأسست كندا على اتحاد الشعوب - الأصلية، الفرنسية، والبريطانية". وأضاف "زيارتي إلى فرنسا والمملكة المتحدة ستعزز الروابط التجارية ولدفاعية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم اعتمادية، وزيارتي إلى نونافوت ستكون فرصة لتعزيز سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية، وخطتنا لإطلاق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للمنطقة الشمالية".
وتأتي زيارة كارني إلى نونافوت في وقت يتزايد فيه الخطاب المقلق في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتحدث ترامب عن رغبته في السيطرة على غرينلاند، من مملكة الدنمارك، وتوسيع النفوذ الأمريكي في المنطقة القطبية. كما تحدث ترامب علناً لأسابيع عن ضم كندا ولاية أمريكية رقم 51.