بسبب زيادة وزنها 700 غرام.. بيان اللجنة الأولمبية المصرية عن استبعاد يمنى عياد من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أجرت اللجنة الأولمبية المصرية تحقيقاً بواقعة استبعاد لاعبة الملاكمة، يمنى عياد، من الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في فرنسا، بسبب زيادة وزنها 700 غرام عن وزنها الرسمي 54 كيلوغراما.
وكان الاتحاد المصري للملاكمة قد أوضح أن اللاعبة البالغة من العمر 19 عاماً قد خضعت للميزان قبل المنافسات بساعات، وتمّ خضوعها للوزن مرة أخرى قبل المباراة، ليتم اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام، قبل أن يتم استبعادها من الأولمبياد.
وكشفت اللجنة الأولمبية المصرية في بيان، الأحد، عن التقرير الطبي حول زيادة وزن اللاعبة، وجاء فيه: "عانت اللاعبة عند وصولها إلى باريس من زيادة في الوزن ناتجة عن ظروف وملابسات يوم السفر والطيران، ثمّ استطاعت تحقيق الوزن الخاص بعد اتباعها برنامجا خاصا في الأيام السابقة للمنافسة وبعد وصولها إلى باريس".
وأضاف: "فُوجئت اللاعبة بتغيرات فسيولوجية وهرمونية مفهومة لكل السيدات والآنسات والأطباء، ونتحفظ على ذكر التفاصيل طبقا لأعرافنا وتقاليدنا المصرية، وحفاظا على حقوق ونفسية اللاعبة".
وتابع: "وهناك تقرير تفصيل من اللجنة الطبية يؤكد على عدم توجيه أي مسؤولية إلى اللاعبة والجهاز الفني والإداري".
وحققت يمنى عياد الميدالية البرونزية فى دورة ألعاب البحر المتوسط 2022، والميدالية الذهبية والحصول على كأس إفريقيا بجنوب إفريقيا 2024، إضافة إلى حصولها على الحزام الذهبي فى بطولة الحزام الذهبي في رومانيا 2024، والميدالية الفضية فى الدورة التأهيلية، لتكون أول ملاكمة مصرية تتأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
فرنسامصرالألعاب الأولمبيةباريسنشر الأحد، 28 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" تواصل تجاهل طلب "الأولمبية الدولية"
في ظل إصرار شديد من اللجنة الأولمبية الدولية للاستفسار عن مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، تقابله مراوغة غريبة ومحاولات للمماطلة من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي تواصل الرد على خطابات الأولمبية الدولية بخطابات خاوية من أي هدف أو مضمون، متجاهلة تمامًا خطورة الموقف.
خطورة الموقف تكمن في تجاهل طلب اللجنة الأولمبية الدولية بعرض مسودة التعديلات بشكل واضح وصريح، وهذا التجاهل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد تعصف بمصير الرياضة المصرية وتجعلها مهددة بالتجميد.
الغريب أن وزارة الشباب والرياضة تتعمد التسويف في كل خطاب ترد به على طلب اللجنة الألمبية الدولية، ومن غير المفهوم لماذا تماطل حتى الآن في الرد بشكل واضح على هذه الخطابات.
ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت بشكل صريح عرض مسودة التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، إلا أن الوزارة ذهبت في ردها إلى جهة مغايرة تمامًا ووجهت الشكر للجنة على مشاركتها في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية بالجزائر!.. فهل من شأن وزارة الشباب والرياضة المصرية أن تتوجه بالشكر للجنة الأولمبية الدولة على مشاركتها في هذه الفعاليات نيابة عن الجزائر نفسها؟.
وتصر وزارة الشباب والرياضة على إجراء هذه التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، رغم تقرير هيئة مستشاري رئيس مجلس الوزراء الذي أشار إلى أن بعض هذه التعديلات بها شبهة مخالفة لأحكام الدستور المصري.