أخبارنا:
2025-03-11@14:27:00 GMT

ليست الشمس وحدها .. القمر يؤثر كذلك على صحة البشر

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

ليست الشمس وحدها .. القمر يؤثر كذلك على صحة البشر

اعتقد كثيرون قديمًا بأن القمر المكتمل يمكن أن يؤثر على جسم الإنسان، فعلى سبيل المثال، ظن البعض بأنه يدفع البشر نحو سلوك أكثر عنفًا وعصبية. ويشير مصطلح ”مجنون" Lunatic إلى ذلك النوع من الأفكار حيث يأتي من المصطلح اللاتيني Lunar، والذي يعني القمر.

وعلى الرغم من ذلك، رفض الباحثون لسنوات طويلة هذا النوع من الأفكار، خاصة مع تضارب النتائج التي توصلت لها الدراسات بهذا الشأن.



ولكن توصلت عدة أبحاث مؤخرًا، حسبما يذكر موقع ناشيونال جيوغرافيك، إلى أن الدورة القمرية ”لها تأثير خفي" على بعض الأشخاص عندما يتعلق الأمر بالظواهر الدورية مثل النوم والدورة الشهرية عند النساء والتقلبات المزاجية للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب.

ففي دراسة حديثة منشورة على موقع المكتبة القومية للطب بالولايات المتحدة، قام باحثون بتتبع أنماط النوم باستخدام ساعات المعصم لدى مجموعتين مختلفتين تمامًا من المشاركين. وتتكون المجموعة الأولى من 100 فرد من قبائل توبا/ قوم بالمناطق الريفية في الأرجنتين والتي لا يستخدم الكثير منها الكهرباء، بينما تتكون المجموعة الثانية من مئات الطلبة بجامعة واشنطن في سياتل الأمريكية.

ووجد الباحثون أن في الليالي التي تسبق اكتمال القمر ذهب أفراد قبائل توبا/ قوم في الأرجنتين إلى النوم متأخرين 40 دقيقة في المتوسط، كما أنهم ناموا لمدة أقل بشكل عام. لكن ما لم يتوقعه الباحثون أن ذات الأمر تكرر لدى العديد من الطلاب الجامعيين في سياتل، وهي مدينة كبيرة يحجب الضوء الاصطناعي فيها ضوء القمر وغالباً ما لا يكون لدى الطلاب هناك أي فكرة عن موعد اكتمال القمر.

ويتوقع الباحث في مجال النوم بجامعة واشنطن والمشارك في الدراسة، هوراسيو دي لا إغليسيا، أن الأمر قد يعود إلى جاذبية القمر التي تكون أقوى لدى اكتماله بما يؤثر على أنماط النوم.

أما فيما يتعلق بالتقلبات المزاجية، أجرى باحثون في المعهد القومي للصحة النفسية بولاية ماريلاند الأمريكية دراسة تتبعوا خلالها مجموعة من مرضى الاكتئاب ثنائي القطب لمدة 37 عامًا. ووجد الباحثون أن التقلبات المزاجية لدى المرضى ما بين الهوس والاكتئاب ”تتزامن مع دورة القمر حول الأرض".

وفي دراسة أخرى امتدت لنحو 15 عاماً، توصل علماء إلى أن الدورة الشهرية لدى بعض الإناث تتطابق مع دورات القمر. ومع تقدم النساء في السن وزيادة تعرضهن للضوء الاصطناعي ليلاً، قصرت دوراتهن واختفى التطابق، وفقا للدراسة المنشورة على موقع ساينس العلمي.

ويرى الطبيب النفسي بالمعهد الوطني للصحة النفسية والمشارك في الدراستين، توماس وير، أن العديد من الدراسات السابقة بحثت الأمر فقط ”من خلال لقطات لأشخاص مختلفين في نقاط مختلفة من الدورة القمرية، بدلاً من تتبع المرضى على مر الزمن لاكتشاف الأنماط الدورية الدقيقة".

ويوضح وير أن هذا النوع من الدراسات يمكن أن يؤدي إلى فهم أعمق لصحة الإنسان حيث يقول: ”في كثير من الحالات أعتقد أنه يمكننا الاستفادة من هذه المعرفة لمنع بعض أعراض المرض التي تعتمد بشكل كبير على مقدار النوم الذي تحصل عليه. أعرف أن بعض الباحثين الآخرين يبحثون في هذا الأمر الآن وبجدية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام

دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.

ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.


وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.

وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".



لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟

وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.

مقالات مشابهة

  • خسوف بدر رمضان كليا.. أين ومتى يمكن مشاهدته؟
  • بهذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف عن خسوف كلي للقمر
  • ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟
  • سعد: على الحكومة أن تدرك أن الدبلوماسية وحدها لن تزيل الاحتلال
  • "قمر الدم" وكسوف جزئي للشمس.. ظاهرتان فلكيتان نادرتان في مارس
  • "آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
  • البحوث الفلكية توضح جميع تفاصيل خسوف القمر القادم .. هل يمثل ضررا علينا؟
  • هل تستطيع أوروبا وحدها؟
  • أول خسوف للقمر في عام 2025.. ما موقف مصر من الظاهرة المرتقبة؟
  • هل تغيير سلوك البشر أمراً ممكناً؟