أخبارنا:
2024-09-08@10:43:16 GMT

ليست الشمس وحدها .. القمر يؤثر كذلك على صحة البشر

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

ليست الشمس وحدها .. القمر يؤثر كذلك على صحة البشر

اعتقد كثيرون قديمًا بأن القمر المكتمل يمكن أن يؤثر على جسم الإنسان، فعلى سبيل المثال، ظن البعض بأنه يدفع البشر نحو سلوك أكثر عنفًا وعصبية. ويشير مصطلح ”مجنون" Lunatic إلى ذلك النوع من الأفكار حيث يأتي من المصطلح اللاتيني Lunar، والذي يعني القمر.

وعلى الرغم من ذلك، رفض الباحثون لسنوات طويلة هذا النوع من الأفكار، خاصة مع تضارب النتائج التي توصلت لها الدراسات بهذا الشأن.



ولكن توصلت عدة أبحاث مؤخرًا، حسبما يذكر موقع ناشيونال جيوغرافيك، إلى أن الدورة القمرية ”لها تأثير خفي" على بعض الأشخاص عندما يتعلق الأمر بالظواهر الدورية مثل النوم والدورة الشهرية عند النساء والتقلبات المزاجية للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب.

ففي دراسة حديثة منشورة على موقع المكتبة القومية للطب بالولايات المتحدة، قام باحثون بتتبع أنماط النوم باستخدام ساعات المعصم لدى مجموعتين مختلفتين تمامًا من المشاركين. وتتكون المجموعة الأولى من 100 فرد من قبائل توبا/ قوم بالمناطق الريفية في الأرجنتين والتي لا يستخدم الكثير منها الكهرباء، بينما تتكون المجموعة الثانية من مئات الطلبة بجامعة واشنطن في سياتل الأمريكية.

ووجد الباحثون أن في الليالي التي تسبق اكتمال القمر ذهب أفراد قبائل توبا/ قوم في الأرجنتين إلى النوم متأخرين 40 دقيقة في المتوسط، كما أنهم ناموا لمدة أقل بشكل عام. لكن ما لم يتوقعه الباحثون أن ذات الأمر تكرر لدى العديد من الطلاب الجامعيين في سياتل، وهي مدينة كبيرة يحجب الضوء الاصطناعي فيها ضوء القمر وغالباً ما لا يكون لدى الطلاب هناك أي فكرة عن موعد اكتمال القمر.

ويتوقع الباحث في مجال النوم بجامعة واشنطن والمشارك في الدراسة، هوراسيو دي لا إغليسيا، أن الأمر قد يعود إلى جاذبية القمر التي تكون أقوى لدى اكتماله بما يؤثر على أنماط النوم.

أما فيما يتعلق بالتقلبات المزاجية، أجرى باحثون في المعهد القومي للصحة النفسية بولاية ماريلاند الأمريكية دراسة تتبعوا خلالها مجموعة من مرضى الاكتئاب ثنائي القطب لمدة 37 عامًا. ووجد الباحثون أن التقلبات المزاجية لدى المرضى ما بين الهوس والاكتئاب ”تتزامن مع دورة القمر حول الأرض".

وفي دراسة أخرى امتدت لنحو 15 عاماً، توصل علماء إلى أن الدورة الشهرية لدى بعض الإناث تتطابق مع دورات القمر. ومع تقدم النساء في السن وزيادة تعرضهن للضوء الاصطناعي ليلاً، قصرت دوراتهن واختفى التطابق، وفقا للدراسة المنشورة على موقع ساينس العلمي.

ويرى الطبيب النفسي بالمعهد الوطني للصحة النفسية والمشارك في الدراستين، توماس وير، أن العديد من الدراسات السابقة بحثت الأمر فقط ”من خلال لقطات لأشخاص مختلفين في نقاط مختلفة من الدورة القمرية، بدلاً من تتبع المرضى على مر الزمن لاكتشاف الأنماط الدورية الدقيقة".

ويوضح وير أن هذا النوع من الدراسات يمكن أن يؤدي إلى فهم أعمق لصحة الإنسان حيث يقول: ”في كثير من الحالات أعتقد أنه يمكننا الاستفادة من هذه المعرفة لمنع بعض أعراض المرض التي تعتمد بشكل كبير على مقدار النوم الذي تحصل عليه. أعرف أن بعض الباحثين الآخرين يبحثون في هذا الأمر الآن وبجدية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن مرض اللسان الأزرق.. هل يصيب البشر؟

خلال السنوات الأخيرة شهد العالم العديد من الفيروسات، بعضها يكون نتيجة التغيرات المناخية، فهي قد تسبب عدوى بكتيرية قد تنتقل من الحيوان للبشر، ومن ضمنها مرض اللسان الأرزق، فهو فيروس يصيب الأغنام والبقر والحيوانات ولا ينتقل من الحيوان للإنسان مباشرة، ولكن عن طريق الحليب أو الصوف أو اللمس، ولذلك نوضح كل ما تريد معرفته عن مرض اللسان الأزرق.

يُعد اللسان الأزرق مرضا فيروسيا معديا، ويصيب المجترات البرية والمستأنسة مثل الأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان ومعظم أنواع الظباء الأفريقية والجمال، وفقا لما ذكره الدكتور أشرف أبو سعدة، الطبيب البيطري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مشيرا إلى أن فترة حضانة المرض تكون من 5-20 يوما.

معلومات عن مرض اللسان الأزرق 

ينتقل مرض اللسان الأزرق عن طريق الحشرات الناقلة بين الحيوانات المجترة الحساسة، حيث قد تكون العدوى  بالفيروس غير واضحة الأعراض في كثير من الحيوانات خصوصا فى الأبقار ولكنها يمكن أن تسبب مرضًا مميتًا في نسبة من الأغنام والغزلان.

أعراض مرض اللسان الأرزق 

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالمرض ومنها 

 الحمى  الخمول التردد في التحرك  تورم الشفتين واللسان والأنف والوجه والفك والجفون وأحياناً الأذنين كثرة إفراز اللعاب الاحتقان سيلان الأنف تقرحات في الفم والأنف صعوبة في التنفس العرج تورم شديد في اللسان والذي قد يصبح لونه أزرق

يؤدي المرض إلى خسائر اقتصادية مثل النمو غير الطبيعي للصوف والإجهاض وولادة حملان أو عجول مشوهة، كما يمكن أن يؤدي المرض إلى نفوق الحيوان المصاب نتيجة إتلاف الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى النزيف (النزيف الداخلي)، ونقص الأكسجين في الدم، والموت.

لا يوجد علاج محدد للحيوانات المصابة بمرض اللسان الأزرق سوى الراحة وتوفير الأكل اللين والتربية الجيدة، حيث سُمي المرض بهذ الاسم نتيجة بسبب وجود التهابات في الشرايين والأوردة وبخاصة الصغيرة، حيث لا يصل الأكسجين بشكل كافٍ إلى هذه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • اكتشاف عامل هام ومذهل قد يؤثر على استطالة العمر لدى البشر
  • كل ما تريد معرفته عن مرض اللسان الأزرق.. هل يصيب البشر؟
  • كيف يتحول النمل الأبيض إلى انتحاري سامّ على طريقة الكوبرا؟
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • هل يؤثر انخفاض اسعار النفط على رواتب الموظفين؟
  • ابتكار روبوتات نانوية لتوصيل أدوية تخثر الدم
  • يبعُد عن الأرض 260 سنة ضوئية.. القمر يُعانق ألفا العذراء في مشهد بديع
  • عضة كلب (1)
  • كيف يؤثر الحمل على القولون العصبي؟