بوابة الوفد:
2024-09-08@10:37:30 GMT

ندوة «التراث البحرى.. ذاكرة مصر الزرقاء»

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

الإسكندرية فى 25 يوليو- نظمت اليوم مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان «التراث البحرى.. ذاكرة مصر الزرقاء»، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب فى نسخته التاسعة عشرة، بحضور الدكتور عماد خليل؛ أستاذ كرسى اليونسكو للتراث الثقافى المغمور بالمياه، ومدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافى الغارق بجامعة الإسكندرية، وقدمتها أمنية فتح الله.

قال الدكتور عماد خليل أن التراث الثقافى هو تعبير عن سبل المعيشة التى وضعت من قبل المجتمع وانتقلت عبر الأجيال سواء كانت مادية، مثل الأماكن والمواقع الأثرية والمبانى، أو غير مادية مثل االقصص وأنماط الموسيقى والفنون.

وقال إن الاهتمام بالتراث يبدأ بمعرفته ومحاولة فهمه وإدراك أهميته والسعى للحفاظ عليه، وكذلك الانتفاع به والرغبة فى معرفة المزيد عنه، لافتا إلى أن تلك الآلية تسمى إدارة التراث.

وأضاف أن الذاكرة الزرقاء أو التراث الثقافى البحرى هو الناتج المادى وغير المادى لتفاعل الإنسان مع البحار والأنهار والبحيرات عبر العصور، لافتا إلى أن علاقة المصريين بالبحرين المتوسط والأحمر تعود إلى ما يزيد على 5 آلاف عام، بينما تمتد علاقتهم بالنيل إلى أكثر من 300 ألف عام.

وأشار إلى أن تلك العلاقة الممتدة عبر آلاف السنين أنتجت التراث الثقافى البحرى، لافتا إلى وجود مئات النقوش والرسوم الصخرية التى تصور أشكال المراكب يرجع عمر بعضها إلى نحو 5 آلاف سنة.

وأوضح أن أبرز أشكال التراث البحرى فى مصر هو اختراع شراع المركب والذى يعتبر أمرا مُعجزا، لافتا إلى أن ذلك الاختراع جاء نتيجة آلاف السنين من التجارب فى الملاحة النهرية، ولفت إلى أن الشواهد تشير إلى أن المصريين هم من اخترعوا الشراع، مضيفا أن المراكب الشراعية العاملة مثلت عصب الاقتصاد المصرى حتى فترة الستينيات من القرن العشرين.

وأشار إلى أن أهمية السفن والمراكب عند المصريين القدماء الذين لم يعرفوا وسيلة للانتقال الطويل سوى المركب لذلك ترجموا هذا فى الانتقال للحياة الأخرى عند تصوير مشاهد ما بعد الوفاة والمراسم الجنائزية.

واستعرض عددا من الصور للمراكب عبر العصور الحديثة ومقارنتها برسوم المراكب فى العصور المصرية القديمة والتى تظهر الموروثات فى هذا الشأن سواء فى طرق صناعة المراكب أو فى المهن المرتبطة بها.

جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب فى نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتى 28 يوليو الجارى، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادى الناشرين المصريين والعرب.

وقد أعلن الدكتور أحمد زايد عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب.

وقال إن الجائزة سنوية وموجهة لكل أطياف الشعب المصرى، وتختص بالفئة العمرية من 18 حتى 40.

وللتعرف على شروط التقدم وآلية التسجيل يتم الدخول على الرابط التالي:

https://readingcompetition.bibalex.org/Home/home.aspx

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية فعاليات البرنامج الثقافي مکتبة الإسکندریة التراث الثقافى لافتا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

مكتبة محمد بن راشد تنظم جلسة بعنوان «أصحاب الإرادة»

دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، جلسة نقاشية ملهمة بعنوان «أصحاب الإرادة»، بمشاركة أمل أحمد وأحمد الرئيسي، اللذين يشكلان نموذجين للإصرار والتفوق يحتذي بهما أفراد المجتمع، وذلك ضمن رؤيتها واستراتيجيتها لدعم أصحاب الهمم وتمكينهم.
أدارت الجلسة الدكتورة ولاء الشحي، حيث تناولت جوانب ملهمة من حياة الضيفين وتحدياتهما وكيفية تجاوزها.
قصتا نجاح
واستعرضت أمل أحمد، رحلة إصرارها التي بدأت بحادث مؤلم تعرضت له في عام 2007، وأدت إلى سلسلة من العمليات الجراحية، ألهمتها لتحويل الألم إلى قوة وعزيمة، حيث كرّست وقتها للعمل التطوعي في دول تعاني من الفقر المدقع، حتى آل بها الحال إلى أن أصبحت ناشطة اجتماعية مؤثرة وسفيرة للخير.
من جانبه، سلّط أحمد الرئيسي، الضوء على تجربته الشخصية المليئة بالتحديات، بعد حادث تعرض له في عام 2020 بترت على إثره ساقه اليمنى، حيث اختار أحمد تحويل محنته إلى قوة دفعته إلى أن يصبح اليوم لاعب كمال أجسام ومدرباً رياضيّاً ملهماً، بالإضافة إلى تقديم بودكاست «همم مع أحمد الرئيسي»، الذي يشارك فيه قصص نجاح أصحاب الهمم ويعمل على تغيير التصورات حول الإعاقة وتشجيع الآخرين لتحقيق أهدافهم.
تطرقت الجلسة إلى التحديات التي واجهها الضيفان وكيفية التعامل معها، والحافز المحرك للاستمرار، إضافة إلى أثر الأشخاص والأحداث في رحلة كلٍّ منهما. كما ناقشت كيفية التغلب على الإحباط والانهزامية، ودور قيادة دولة الإمارات البارز في دعم أصحاب الهمم، إلى جانب تقديم رسائل تحفيزية وتوجيهات قيمة للمستقبل.
خدمات وتسهيلات
شهدت الجلسة مشاركة واسعة وتفاعلاً كبيراً من الحضور الذين استلهموا من قصص النجاح أهمية الإرادة في مواجهة التحديات، وعبّروا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها مكتبة محمد بن راشد في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز من قيم الإيجابية والإصرار في المجتمع.
في ختام الفعالية، كرمت إدارة المكتبة الضيفين، متمنية لهما دوام التوفيق والنجاح.
الجدير بالذكر أن مكتبة محمد بن راشد تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات والتسهيلات الشاملة لأصحاب الهمم، ومن بينها أماكن مخصصة ومنحدرات ومساحات للكراسي المتحركة في مواقف السيارات والمبنى الرئيسي وجميع الطوابق والقاعات العامة، لتوفير إمكانية الوصول الكامل إلى مختلف مرافق المكتبة، كما توفر مجموعة متميزة من كتب برايل والكتب الصوتية، بالإضافة إلى أجهزة متطورة، تحوّل الكتب إلى صور مرئية، وأجهزة لتحويل النصوص إلى ملفات صوتية، وأخرى متخصصة لتحويلها إلى لغة برايل لدعم المكفوفين.

أخبار ذات صلة «تنمية المجتمع»: تقييم استفادة أصحاب الهمم من مرافق جزيرة ياس مكتبة محمد بن راشد.. فعاليات جديدة ومتنوعة خلال سبتمبر

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن الغابري… ذاكرة اليمن
  • بعد فوزه بجائزة دير جيست| عمرو أديب: "كملت 30 سنة توك شو.. وهذا هو العام الأصعب"
  • وزير الزراعة يفتتح موسم جني القطن في المنوفية بالتزامن مع عيد الفلاح
  • «مجلس محمد بن حمد الشرقي» ينظم جلسة «ذاكرة الأجداد»
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم جلسة بعنوان «أصحاب الإرادة»
  • تعرف على فعاليات مكتبة مصر الجديدة.. غدًا
  • متحدث «النواب» السابق: 15 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا
  • ذاكرة الأمة في 100 عام.. مجلة المصوّر تستعد للاحتفال بمئويتها بعدد تذكاري واحتفالية
  • طلاب جامعة أسيوط يحصلون على المراكز الأولى بـ "فرنكوفونية" مكتبة الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تختتم مؤتمر «دور التحول الرقمي و تطبيقات الذكاء الاصطناعي»