بوابة الوفد:
2025-02-02@11:38:37 GMT

ندوة «التراث البحرى.. ذاكرة مصر الزرقاء»

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

الإسكندرية فى 25 يوليو- نظمت اليوم مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان «التراث البحرى.. ذاكرة مصر الزرقاء»، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب فى نسخته التاسعة عشرة، بحضور الدكتور عماد خليل؛ أستاذ كرسى اليونسكو للتراث الثقافى المغمور بالمياه، ومدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافى الغارق بجامعة الإسكندرية، وقدمتها أمنية فتح الله.

قال الدكتور عماد خليل أن التراث الثقافى هو تعبير عن سبل المعيشة التى وضعت من قبل المجتمع وانتقلت عبر الأجيال سواء كانت مادية، مثل الأماكن والمواقع الأثرية والمبانى، أو غير مادية مثل االقصص وأنماط الموسيقى والفنون.

وقال إن الاهتمام بالتراث يبدأ بمعرفته ومحاولة فهمه وإدراك أهميته والسعى للحفاظ عليه، وكذلك الانتفاع به والرغبة فى معرفة المزيد عنه، لافتا إلى أن تلك الآلية تسمى إدارة التراث.

وأضاف أن الذاكرة الزرقاء أو التراث الثقافى البحرى هو الناتج المادى وغير المادى لتفاعل الإنسان مع البحار والأنهار والبحيرات عبر العصور، لافتا إلى أن علاقة المصريين بالبحرين المتوسط والأحمر تعود إلى ما يزيد على 5 آلاف عام، بينما تمتد علاقتهم بالنيل إلى أكثر من 300 ألف عام.

وأشار إلى أن تلك العلاقة الممتدة عبر آلاف السنين أنتجت التراث الثقافى البحرى، لافتا إلى وجود مئات النقوش والرسوم الصخرية التى تصور أشكال المراكب يرجع عمر بعضها إلى نحو 5 آلاف سنة.

وأوضح أن أبرز أشكال التراث البحرى فى مصر هو اختراع شراع المركب والذى يعتبر أمرا مُعجزا، لافتا إلى أن ذلك الاختراع جاء نتيجة آلاف السنين من التجارب فى الملاحة النهرية، ولفت إلى أن الشواهد تشير إلى أن المصريين هم من اخترعوا الشراع، مضيفا أن المراكب الشراعية العاملة مثلت عصب الاقتصاد المصرى حتى فترة الستينيات من القرن العشرين.

وأشار إلى أن أهمية السفن والمراكب عند المصريين القدماء الذين لم يعرفوا وسيلة للانتقال الطويل سوى المركب لذلك ترجموا هذا فى الانتقال للحياة الأخرى عند تصوير مشاهد ما بعد الوفاة والمراسم الجنائزية.

واستعرض عددا من الصور للمراكب عبر العصور الحديثة ومقارنتها برسوم المراكب فى العصور المصرية القديمة والتى تظهر الموروثات فى هذا الشأن سواء فى طرق صناعة المراكب أو فى المهن المرتبطة بها.

جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب فى نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتى 28 يوليو الجارى، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادى الناشرين المصريين والعرب.

وقد أعلن الدكتور أحمد زايد عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب.

وقال إن الجائزة سنوية وموجهة لكل أطياف الشعب المصرى، وتختص بالفئة العمرية من 18 حتى 40.

وللتعرف على شروط التقدم وآلية التسجيل يتم الدخول على الرابط التالي:

https://readingcompetition.bibalex.org/Home/home.aspx

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية فعاليات البرنامج الثقافي مکتبة الإسکندریة التراث الثقافى لافتا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

آلاف المصريين يحتشدون أمام معبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين

الثورة نت /

شهد معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، اليوم الجمعة ، وقفة حاشدة شارك فيها آلاف المصريين من مختلف التيارات السياسية والشعبية، للتعبير عن رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ودعما للقضية الفلسطينية.

وأكد المشاركون أن هذه المسيرات الشعبية هي تعبير حقيقي عن وجدان الشعب المصري، الذي يرفض أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين، ويؤكد موقفه الراسخ في دعم قضيتهم العادلة.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.

وأفادت مصادر مصرية بأن آلاف المصريين يواصلون الاحتشاد منذ صباح الجمعة أمام معبر رفح، رافعين علمي مصر وفلسطين، ولافتات رافضة للتهجير.

وقالت قناة “النيل” للأخبار الحكومية إن “حشود شعبية تتوافد على معبر رفح للتعبير عن رفضها مخططات التهجير القسري للفلسطينيين”.

وبثت القناة مشاهد مباشرة تظهر توافد أعداد كبيرة تتجاوز عدة آلاف نحو المعبر.

ومساء الخميس، شهدت محافظات مصرية عديدة منها البحيرة، وكفر الشيخ، والغربية وبورسعيد والإسماعيلية،والشرقية، والقليوبية وبني سويف، فعاليات رافضة لتهجير الفلسطينيين قبل توجه الحشود المشاركة لمعبر رفح، بحسب وسائل إعلام محلية ومقاطع مصورة بمنصات التواصل.

وهذا أول احتشاد شعبي رافض منذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى في 25 يناير الجاري، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي أباده كيان العدو الصهيوني طوال أكثر من 15 شهرا.

مقالات مشابهة

  • ندوة جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب تناقش «مقالات في الأخلاق»
  • مدير مكتبة الإسكندرية: عصابات الإتجار فى البشر تقف وراء "متلازمة الهجرة غير الشرعية"
  • على هامش معرض القاهرة للكتاب.. «التحطيب والملوخية» في ندوة إحياء التراث والهوية
  • آلاف المصريين يحتشدون أمام معبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين
  • مدير مكتبة الإسكندرية: عصابات الإتجار بالبشر تقف وراء متلازمة الهجرة غير الشرعية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الإحصاءات تكشف ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية والفقر والحروب أهم أسبابها
  • مدير مكتبة الإسكندرية: تعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الهجرة غير الشرعية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: عصابات الاتجار بالبشر وراء الهجرة غير الشرعية
  • إقبال كثيف على إصدارات مكتبة الإسكندرية فى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • إقبال كثيف على إصدارات مكتبة الإسكندرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب