الكابينت ينعقد لمناقشة حادثة مجدل شمس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)،مساء الأحد 28 تموز 2024 ، جلسة طارئة لتقييم الوضع الأمني، غداة حادثة بلدة مجدل شمس شمال هضبة الجولان السوري.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء هجوم في البلدة السبت أسقط قتلى وجرحى وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته.
وقال هيئة البث الإسرائيلية إن "الكابنيت" بدأ جلسة طارئة بمقر وزارة الأمن في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وبمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي ومسؤولين أمنيين آخرين.
وأوضحت أن الجلسة تهدف إلى تقييم الوضع الأمني غداة حادثة مجدل شمس.
وبمجرد هبوط طائرته في مطار بن غوريون عائدا من زيارة لواشنطن بدأها الاثنين، توجه نتنياهو مباشرة إلى مقر وزارة الدفاع للمشاركة في هذه الجلسة.
والسبت، قُتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس وأُصيب نحو 40 آخرين، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش قدم للحكومة سيناريوهات لشن هجوم محتمل على "حزب الله".
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم إن تل أبيب لا تريد خوض حرب شاملة مع لبنان، وإنما إلحاق الضرر بـ"حزب الله"، "دون الانجرار إلى حرب إقليمية واسعة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
بعد الخط الأول.. الجيش الإسرائيلي أمام خيارين في لبنان
قال مصدر عسكري إن الجيش الإسرائيلي ينتظر إيعازا من المستوى السياسي بشأن المرحلة المقبلة من الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وأضاف في حديث خاص مع الحرة أن التعليمات التي عملت بموجبها القوات العسكرية قبل بدء الاجتياح البري هي إبعاد التهديد المتمثل في اختراق الحدود واحتلال بلدات واختراق قواعد عسكرية وأنه شارف على إنهائها.
وتابع أن "المستوى السياسي طلب خلق واقع أمني جديد وإبعاد التهديدات الموجودة في القرى والمدن والأحراش القريبة من الحدود والبلدات الإسرائيلية أو ما يسمى بالخط الأول".
وأوضح أن السؤال المطروح حاليا هو إما إعادة تمركز ونشر للقوات بما يتناسب والأهداف التي تم تحقيقها أو تعميق العملية العسكرية في داخل الأراضي اللبنانية فيما يسمى الخط الثاني . وأكد المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهذين الخيارين.
ويقدّر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، "أصبح قريبًا"، وذلك وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، السبت.
وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل "بانتظار تلقي الصيغة النهائية للاتفاق، الذي يعمل عليه المبعوث الأميركي آموس هوكستين".
وأضافت الهيئة أن هناك اعتقادًا بأن التقدم نحو الاتفاق، "قد يتحقق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية"، المقررة الأسبوع المقبل، رغم استمرار بعض الفجوات في المفاوضات.
وسبق أن أفادت الهيئة في تقرير سابق، أن الجيش "يقترب من إنهاء المرحلة الأولى من عملياته البرية في جنوب لبنان، تماشياً مع ضرورات العملية البرية"، لافتة إلى أنه "تم تسريح بعض أفراد قوات الجيش النظامية والاحتياطية، وهم عدة آلاف من المقاتلين".
وبدأ الجيش بالتخطيط لإعادة انتشار قواته على الحدود اللبنانية، على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية، بوساطة الولايات المتحدة.
وأجرى هوكستين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، جولات في لبنان وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، لدفع جهود وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله، المصنفة إرهابية في أميركا.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير، ودبلوماسي رفيع المستوى، القول إن الولايات المتحدة "طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل"، من أجل إحياء محادثات متوقفة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وقال المصدران إن هوكستين "نقل المقترح لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هذا الأسبوع".
ونفت كل من الولايات المتحدة ولبنان صحة المعلومات التي أشارت إلى أن واشنطن طلبت من بيروت إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.